قطر - جريدة
العرب- الأثنين 18 ذو الحجة 1432 الموافق14 نوفمبر2011
العدد 8555
ولي العهد يرعى معرض ومؤتمر الدفاع المدني
يرعى سمو
الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد الأمين اليوم افتتاح معرض ومؤتمر
الدفاع المدني في نسخته الثالثة، ويتفضل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب
رئيس مجلس الوزراء رئيس الديوان الأميرى بقص شريط الافتتاح وسط حضور واهتمام
كبيرين.
ويشهد سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية افتتاح
الحدث الذي يعد الأكبر من نوعه، وكشف العميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير عام
الإدارة العامة للدفاع المدني رئيس اللجنة المنظمة - في مؤتمر صحافي موسع بحضور
العقيد عبدالله المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية بمركز الدوحة
للمعارض أمس - النقاب عن مشاركة 93 عارضا يمثلون 950 وكالة وشركة حول العالم
واعتبره رقما قياسيا يعطي حافزا قويا لمزيد من الاهتمام بالمعرض.
وتقدم العميد السويدي بالشكر الجزيل لسمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي
العهد الأمين لتفضله بالرعاية الكريمة لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني، وشكر سعادة
السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الديوان الأميري لتفضله
بافتتاح معرض ومؤتمر الدفاع المدني، وأعرب عن شكره لسعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن
خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية لدعمه المستمر للدفاع المدني.
وقال العميد السويدي إن معرض ومؤتمر الدفاع المدني يسعى إلى تحقيق عدة أهداف منها
التدريبي من خلال ورش العمل وبطولة التحدي والتوعوي من خلال الفعاليات المصاحبة عبر
الخيمتين المخصصتين للمسرح والنساء والأطفال، فضلا عن كونه معرضا تجاريا، وأبان أن
المعرض في دورته الثالثة من المتوقع أن يشهد توقيع عدد من الصفقات التجارية الكبيرة
مؤكداً أن معرض الدفاع المدني في دورته الثالثة سيشهد زخما كبيرا على كافة
المستويات من حيث الفعاليات والحضور وحجم المشاركة بما يخدم النهضة العمرانية
والشاملة التي تشهدها الدولة ولفت الانتباه إلى التركيز على العديد من الموضوعات
بما يتوافق مع رؤية قطر 2030، مشيراً إلى الجهد المتميز الذي بذل من قبل وزارة
الداخلية والمنظمين حتى يخرج المعرض والمؤتمر بالصورة اللائقة لدولة قطر وبما يحقق
الأهداف المرجوة من التنظيم، مشيدا بدور وسائل الإعلام لإبراز الحدث المهم وتوصيل
الرسالة إلى الجمهور معتبرا أن الإعلام شريك أساسي في نجاح أي حدث.
وحول أهم الفعاليات المصاحبة للمعرض، أشار العميد السويدي إلى «مؤتمر السلامة
الثاني رؤية قطر 2030 تحديات العصر» الذي يلتئم الثلاثاء ليلقي الضوء على مجموعة من
الأحداث والأزمات التي مرت بها بعض المناطق في العالم والدروس المستفادة من هذه
الإحداث والكوارث وتحليل الأسباب والنتائج.
وقال إن المؤتمر سيسلط الضوء على أبرز المتغيرات المناخية المحتملة في العالم
والخسائر المتوقعة في حالة حدوثها وما تسببه من خسائر وأضرار على البيئة والتحديات
في المباني العالية ومخاطر الغاز، وكذلك الأمن الرياضي وغيرها من الموضوعات الأخرى
المهمة التي سيتناولها المتحدثون وأكد تميز المؤتمر بمشاركة نخبة من الخبراء
المتخصصين في مختلف المجالات سيقدمون مجموعة من أوراق العمل المتميزة
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني أن المؤتمر سيبدأ بورقة عمل حول حادثة
مدينة الأحمدي «تسرب غاز» بدولة الكويت وأسبابها وطرق علاجها وسوف يقدم الورقة
اللواء جاسم المنصوري مدير عام الإدارة العامة للإطفاء بدولة الكويت وسامي الراشيد
رئيس مجلس إدارة نفط الكويت.
ويمتلك اللواء جاسم المنصوري خبرة كبيرة في مجالات الإطفاء والإنقاذ، حيث حصل على
العديد من الدورات المتخصصة والمتطورة منها فرقة إطفاء لانكشاير بالمملكة المتحدة
وفرقة إطفاء وست يوركشاير ودورة التعليم الإداري بجامعة هارفارد، وهو عضو في العديد
من المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجالات الإطفاء والإنقاذ وقدم العديد
من الأطروحات المتميزة في العديد من المناسبات.
ويعرض الورقة الثانية الدكتور محمد جاسم المسلماني حول (المتغيرات المناخية) يستعرض
خلالها ظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتحليل تلك الأسباب، وكيف يمكن مواجهة تلك
المتغيرات وتقليل الخسائر الناتجة عنها.
والدكتور المسلماني صاحب خبرة طويلة في هذا المجال فهو بخلاف كونه عضو المجلس
البلدي عن دائرة المرخية حاصل على بكالوريوس هندسة المعادن من جامعة ميتشيغن
الغربية وماجستير هندسة المواد من الكلية الملكية بجامعة لندن ودكتوراه في البيئية
من معهد الدراسات البيئية بجامعة برونيل.
وشغل الدكتور المسلماني العديد من المناصب في عدد من المؤسسات والهيئات بالدولة،
ومثل دولة قطر في العديد من المنظمات والمؤتمرات الدولية المتعلقة بالمناخ والبيئة،
وشغل على سبيل المثال رئيس فريق التغير المناخي لدول مجلس التعاون الخليجي والمنسق
العام للمجموعة الآسيوية للاتفاقية المناخية، وأشرف على تنفيذ وتسجيل أكبر مشروع
لتخفيض الكربون في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم وتجميع أكثر من 30 مليون طن
كربون بقيمة تعادل 500 مليون يورو (مشروع الشاهين للتخفيض من حرق الغاز).
ويقدم الورقة الثالثة تيتسو أبراكي الباحث الياباني في المركز الآسيوي للحد من
الكوارث، وتتناول الورقة المقدمة أحداث تسونامي وتفسيرها وإلقاء الضوء على الدروس
المستفادة منها حيث يعد الباحث واحدا من أبرز الباحثين المتخصصين في المركز الآسيوي
للحد من الكوارث وصاحب خبرة طويلة في هذا المجال وهو حاصل على البكالوريوس في
الهندسة الزراعية والماجستير من جامعة أفرجرين ستيت كولدج واشنطن ولديه خبرة عملية
في مجالات إدارة مشاريع تحسين الأنهار وتنفيذ مشروعات بناء السدود ورسم خرائط
الفيضانات.
وقال العميد السويدي إن الورقة الرابعة في مؤتمر السلامة يقدمها أيوجين كامبل مساعد
رئيس الإطفاء في مدينة دالاس بالولايات المتحدة الأميركية تحت عنوان «تحديات
المباني والغاز من حولنا» يستعرض خلالها أبرز المخاطر في المباني العالية وسبل
الوقاية من تلك المخاطر عبر أنظمة السلامة المتطورة وغيرها من الوسائل، وكذلك مخاطر
الغاز وسبل الحماية ويعد صاحب الورقة من الكفاءات المتميزة في مجالات عمله حيث سبق
له العمل في العديد من الأجهزة المعنية بالسلامة والأمن ولديه دراسات متميزة في هذا
المجال.
وستكون «تكنولوجيا الاتصالات» هي عنوان الورقة الخامسة في مؤتمر السلامة ويقدمها
الدكتور فرانز هيرمز العضو المنتدب لشركة (سبكتاتور فيديو تكنولوجي) والدكتورة
سوهايا أبوحكيم الرئيس التنفيذي ورئيس شركة أميكا موبايل كوربراشن.
وتستعرض الورقة وسائل تكنولوجيا الاتصالات المتطورة والتكنولوجيا المستخدمة في نقل
معلومات الفيديو والمعلومات التحذيرية إلى نظام المراقبة المركزي ومزاياها، كما
ستتناول الورقة بالشرح نظام الحراسة الافتراضي والذي يمكن أن يوفر درجة متقدمة من
المراقبة الآمنة للأماكن التي سيكون من الصعب حراستها بشريا نظرا لخطورتها.
وتركز الورقة السادسة حول المنظمة الوطنية للحماية من الحرائق ويقدمها كل من غاري
س.كيت نائب رئيس المنظمة الوطنية للحماية من الحرائق جون س. دين عضو مجلس إدارة
المنظمة، وهما من أصحاب الخبرة الطويلة في مجالات الإطفاء ومكافحة الحرائق في
الولايات المتحدة الأميركية.
والورقة الأخيرة في مؤتمر السلامة الثاني ستكون حول الأمن الرياضي والحاجة لحماية
البنية التحتية الحساسة، ويقدم الورقة الدكتور نيفن جونز المدير الإقليمي لمنطقة
الشرق الأوسط بشركة بي أيه أي سيستمز، ولدى الدكتور جونز خبرة طويلة في مجالات
الأمن المعلوماتي.