فطر - جريدة الشرق-
الخميس 13 محرم 1433الموافق 8 ديسمبر2011
المنتديات ومواقع
التواصل تفاعلت مع طالب الابتدائي..
القطرية لحمايةالمرأة تتكفل بمعالجة الطفل نفسيا
والدة الطفل:
المديرة ما زالت تمارس عملها وكأن شيئا لم يحدث
الطفل في حالة صمت دائم ويردد كلمات المديرة
عادل الملاح:
ما زالت ردود افعال واقعة مديرة المدرسة التي انهالت على طفل الصف الثاني الابتدائي
بالطعن بقلم رصاص مستمرة، حيث تكفلت المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بكافة
سبل العلاج النفسي للطفل بعد أن قامت بالاطلاع على البلاغ المقدم في قسم الشرطة
والاطلاع على التقرير الطبي المرفق بالبلاغ الذي يوضح مدى الاصابات التي تعرض لها
في يده وظهره من كثرة الطعن بالقلم الرصاص عن طريق سن حاد غرز في جسده ثم قامت
بالتواصل مع اسرة الطفل من اجل عمل جلسات نفسية له خاصة بعد ان ازدادت حالة الطفل
سوءا بعد الواقعة وجلوسه في المنزل في حالة صمت دائمة.
حزن شديد
واعربت الأم عن حزنها الشديد لما حدث لابنها خاصة وهي تراه حاليا جالسا في المنزل
شارد الذهن لا يتكلم مع احد وفي حالة صمت غريبة غير معتاد عليها ودائما يقول "عندما
تبكي المديرة لا أعطيها مناديل لتمسح دموعها" وهي نفس الجملة التي قالتها المديرة
داخل غرفتها حينما اوقفته وظلت تطعن فيه وهو يبكي ويصرخ وعندما حاولت احدى المدرسات
اعطاءه منديلا لمسح دموعه رفضت المديرة وقالت للمدرسة اتركيه ويبدو أن هذا الموقف
ما زال متعلقا في ذهنه رغم محاولاتي اخراجه خلال الايام الماضية من هذه الحالة لكن
دون جدوى، وتضيف الام: لقد قامت المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بالاتصال بي
تليفونيا لكي تطمئن على حالة ابني وابلغني المسؤولون أنهم قاموا بالاطلاع على بلاغ
قسم الشرطة والتقرير الطبي الخاص بالطفل بعد نشر القضية في الجريدة وانهم سوف
يتكفلون بمعالجة الطفل من الناحية النفسية وعمل جلسات نفسية له لمعرفة قدر الضرر
النفسي الذي تعرض له.
جراحة تجميل
وقالت أم الطفل انها سوف تصطحبه الى احد اطباء الجراحة أو التجميل بسبب آثار الطعن
في يده ورغم أنها تلاشت بعض الشيء فان آثارها ما زالت موجودة وواضحة برغم من
استخدام بعض الادوية الخاصة بهذه الحالة إلا انها ما زالت موجودة واضافت الأم اخشى
ان تلازمه هذه الآثار حينما يكبر خاصة أنها سوداء بسبب كمية الرصاص الموجودة في
القلم وشدة الطعن في جسده وغرز القلم في يده وظهره.
حالة الطفل
وعلى جانب آخر أشارت الأم الى أن المديرة المعنية بالقضية ما زالت تمارس عملها داخل
المدرسة واشارت الى انه من المفترض أن يتم اتخاذ أي أجراءات الى حين الانتهاء من
التحقيق معها داخل المجلس الاعلى للتعليم. وأضافت: ان ابني ما زال في المدرسة واخشى
عليه من اية معاملة سيئة من جانب اي شخص داخل المدرسة خاصة أن المديرة ما زالت
تمارس عملها كمسؤولة في المدرسة، وناشدت الأم المسؤولين بالمجلس الاعلى للتعليم
سرعة الانتهاء من التحقيقات التي تجري مع المديرة واعطاء كل ذي حق حقه وحماية طفلها
في المستقبل من اية أمور قد تحدث له وذلك بسبب أن المديرة ما زالت تمارس عملها وتعد
هي المسؤولية الاولى عن المدرسة.
وحول حالة الطفل داخل المنزل قالت الأم انه اصبح صامتا طول الوقت وهناك في احيانا
كثيرة يمسك بالقلم الرصاص في يده وينظر اليه ويردد جملة ودائما شارد الذهن وأخشى أن
يكون قد اصيب بالفعل باي مرض أو عقدة نفسية بسبب ما تعرض له من ضرب وطعن واهانة
داخل غرفة المديرة بالمدرسة.
ارتياح وتفاعل
من جهة أخرى سادت أجواء من الارتياح الشديد بين أوساط التربويين والمتابعين للقضية
وذلك بعد إدانة المجلس الأعلى للتعليم للواقعة واستنكاره لها، مؤكدا أن المديرة سوف
تواجه عقوبة الحرمان من العمل بمدارس قطر وتطبيق كافة الإجراءات المنصوص عليها في
مثل هذه الحالة.
من جهة أخرى تفاعل عدد كبير من المواطنين والمقيمين على مواقع الانترنت من
المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعية مثل الفيس بوك وتوتير مع القضية بعد تناولها
على عدد من المنتديات المختلفة ووسائل التكنولوجيا الحديثة والبلاك بيري، وأعرب
الجميع عن ارتياحه الشديد من تصريحات المجلس الأعلى للتعليم بشأن تطبيق الإجراءات
اللازمة ضد المديرة التي تصل إلى عقوبة حرمانها من العمل في جميع مدارس قطر.
وأشاروا في تفاعلهم عبر المنتديات ووسائل الاتصال الأخرى الى أن ما قامت به مديرة
المدرسة لا يليق بالقواعد والمبادئ التي نص عليها المجلس الأعلى للتعليم في دولة
قطر ويتنافى مع كل القيم التربوية والتعليمية المعروفة وتمنى الجميع ألا تحدث مثل
هذه الوقائع في مدارس أخرى وأن تكون واقعة استثنائية وذلك من أجل الأطفال الصغار
الذين يجب التعامل معهم بشكل صحيح واحتواؤهم والعمل على زرع حب التعليم في نفوسهم
وتشجيعهم بشكل دائم من أجل نجاحهم وتفوقهم في المستقبل.
بداية القضية
وكانت " الشرق" تناولت قضية الطفل ذي السنوات السبع داخل احدى المدارس الخاصة
بالدوحة حينما قامت مديرة المدرسة باستدعائه من الصف لتأديبه على مزاحه وتشاجره مع
احد زملائه داخل الصف وعقب دخول الطفل غرفتها طلبت منه الوقوف عند الحائط ثم طلبت
من مساعدتها "قلم رصاص" ثم قامت بسن القلم حتى اصبح حادا وامسكت بيد الطفل اليمنى
وظلت تطعن بالقلم في يده والطفل يصرخ ويتوسل اليها ان تتركه، مؤكدا لها ان زميله هو
الذي ضربه من البداية إلا أنها ظلت تطعنه بالقلم ثم بعد ذلك واثناء ضربها للطفل
قامت احدى المدرسات بمحاولة اعطائه منديلا لمسح دموعه الا انها رفضت وقالت اتركيه
يبكي ثم قالت للطفل هل تشعر بالالم وهي تبتسم ثم بعد ذلك اوقفته من ظهره وظلت تطعن
بالقلم في الظهر ثلاث مرات حتى انهار الطفل في يديها من شدة الالم والصراخ الذي لم
يتحمله.
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
وفد
عماني يزور إدارة رعاية الأحداث
حماية
المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
مرسوم
رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
قطر
تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر
حققت نقلة نوعية في الاهتمام بحقوق الأطفال ورعايتهم
قطر
تتبرع بـ 100 ألف دولار للمؤتمر العربي لحقوق الطفل
قطر
تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر
نموذج يحتذى في الاهتمام بالطفل