فطر - جريدة الراية - الأثنين 24 محرم 1433 الموافق 19 ديسمبر2011

سفراء لـ «العرب»: قطر قدمت نموذجاً نهضوياً فريداً في المنطقة

أبدى عدد من السفراء المعتمدين في قطر سعادتهم بمناسبة العيد الوطني لقطر، واعتبر عدد منهم أن مناسبة العيد الوطني مناسبة لكل الشعوب العربية التي تفخر بما حققته قطر من منجزات ونهضة على أكثر من صعيد.
وفي هذا السياق قال سعادة السفير الكويتي السيد علي سلمان الهيفي «إن العيد الوطني لدولة قطر هو عيد للكويت وكل الشعوب العربية، وعيد له هو شخصيا، ولكل دول المنطقة الخليجية، فهم قد اعتادوا على جعل عيد كل دولة عيدا لكل دول المنظومة الخليجية».
وتقدم سعادة السفير بأسمى عبارات التهاني والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين، وللشعب القطري، متمنيا أن يعود العيد المقبل وقد تحققت آمال قطر وآمال الشعوب العربية في تحقيق الازدهار والرقي والنهضة.
وأشاد سعادة السفير الكويتي بالنهضة الشاملة التي تعيشها قطر اليوم، واعتبر أن قطر ضربت مثالا واضحا في التحدي والإصرار على تحقيق التنمية والنهضة في كل القطاعات والمجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية، وكل هذا خلال فترة وجيزة، وهذا يحسب لقطر ولقيادتها الرشيدة التي لا تدخر جهدا في سبيل الرفع من مكانة قطر وجعلها في مصاف الدول الراقية والحديثة.
من جانبه قال سعادة السفير العماني السيد محمد بن ناصر الوهيبي «إن الشعب العماني قيادة وحكومة وشعبا يتشرف بتقديم أزكى التبريكات والتهاني إلى شعب قطر بمناسبة العيد الوطني، ويبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين، وللشعب القطري وحكومته الرشيدة هذا العيد، على أمل أن يعيده الله أعواما عديدة على أرض قطر وقد تحققت كل الآمال والطموحات التي يتوق إليها الشعب القطري».
واعتبر سعادة السفير العماني أنه مما لا شك فيه أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تمثل وقفة مع التاريخ، والوقوف عند المنجزات التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة، متمنيا للشعب القطري المزيد من النجاح والرقي، معتبرا أن العيد الوطني لقطر هو عيد لكل العرب والمسلمين. وأشار إلى أن قطر اليوم تحصد ما زرعته من خطط تنموية هائلة، في سعيها إلى تحقيق النهضة الشاملة التي تجعل من قطر دولة في مصاف الدول المتقدمة، وهي بالتأكيد ستحصل على مرادها في ظل الإصرار الكبير للقيادة والشعب.
من جهة ثانية قال سعادة السفير الفلسطيني السيد منير غنام لـ «العرب»: «إن هذه المناسبة فرصة طيبة لتقديم التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين، وشعب قطر المضياف، وحكومته الرشيدة».
وأضاف السفير الفلسطيني أن مناسبة العيد الوطني مناسبة اعتزاز بقطر، وبأعيادها، ونحن اليوم كفلسطينيين نحتفل مع الأشقاء القطريين بهذا العيد، ونبارك لهم هذه المناسبة، ونفخر بتقدمهم في كل الميادين، ونعتبر أن هذا العيد عيد لكل الشعوب العربية التي تشكل قطر واحدا من أكثر بلدانها نموا ونهضة ونماء.
وأشار سعادة السفير الفلسطيني إلى أن الأمل يحدو كل العرب والمسلمين لأن يحتفلوا جميعا بالعيد الوطني لاستقلال فلسطين رفقة كل الأحبة والإخوة في القدس الشريف، حتى تكون الفرحة واحدة والعيد واحدا، واعتبر سعادته أن قطر ظلت قريبة من القضية الفلسطينية وقدمت لها كل ما تستطيع من جهد في سبيل فك الحصار والكربة عن شعبها المحاصر، منوها بما قامت به قطر في سبيل القضية، وخاضته من معارك في سبيل قضية العرب والمسلمين الأولى التي لا يحتاج بيان لإظهار حقها المصادر.
من جانب آخر قال سعادة السفير العراقي السيد جواد الهنداوي «إن العراق اليوم حكومة وشعبا يبارك لدولة قطر بمناسبة عيدها الوطني»، مشيراً إلى أن قطر تسير نحو المستقبل بأمل كبير وتفاؤل قل نظيره، وإصرار لا يضاهيه إصرار.
وقال سعادته إن قطر عودتنا على الإنجازات الكبرى والعظيمة، وهذا ظاهر في كل ما قامت به اليوم على أكثر من صعيد، سياسيا واقتصاديا وثقافيا، ورياضيا، وهي اليوم تخط طريقها المتفرد بكل ثقة في الغد الذي بلا شك يحمل كل الخير لكل من يقيم على أرض قطر.
واعتبر سعادته أن ما حققته قطر اليوم مفخرة لكل العرب والمسلمين، ودورها الفعال في تحقيق الانتقال الديمقراطي، وتعزيز الحريات والديمقراطيات في المنطقة. وقال سعادته إن عيد قطر اليوم يصادف عيدا لدى العراقيين، حيث يخرج آخر جندي أميركي من العراق، لينتهي الاحتلال الأميركي للعراق، وهذه مناسبة طيبة وفأل خير على العراقيين كافة، ونتمنى أن يكون التوافق في كل المجالات بين العراق وقطر، وأن تستمر أفراح الشعبين وكافة الشعوب العربية، وأن يعم الأمن والسلام كل البلدان.
بدوره قال سعادة السفير التونسي السيد محمد المنذر الظريف «إن مناسبة العيد الوطني مناسبة طيبة، نبارك فيها لشعب قطر وكل الشعوب العربية بهذه المناسبة»، وأضاف سعادته أن قطر يوما بعد يوم يزيد إصرارها في تحقيق مشروعها النهضوي الشامل، وتصنع نموذجها الخاص في التنمية التي تراعي الاهتمام بالبشر قبل الحجر، لأنه هو رأس المال الحقيقي، الذي يصمد اليوم وغدا.
وقال سعادة السفير التونسي إن قطر برهنت بإنجازاتها على أنها دولة قوية سياسيا واقتصاديا وثقافيا، ورياضيا، وعلى الشعوب العربية الأخرى وقياداتها أن تستوعب الدروس من الرهان القطري على التنمية الشاملة في كل القطاعات، وأن تقتدي بهذه التجربة التي تبقى فريدة في المنطقة العربية.
وتقدم سعادة السفير التونسي بأسمى عبارات التبريك والتهنئة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين، وشعب قطر وحكومته الرشيدة، بمناسبة هذا العيد الوطني، وتمنى أن يجعل الله كل أيام قطر وشعبها أعيادا، في ظل القيادة الرشيدة.