قطر
- جريدة العرب - الأحد 30 محرم 1433
الموافق 25 ديسمبر2011 العدد 8596
10 حواسيب وطابعتان
من النادي العلمي لـ «مكافحة الاتجار بالبشر»
قدم مشروع الكمبيوتر
الأخضر بالنادي العلمي القطري 10 أجهزة حاسوب مع طابعتين للمؤسسة القطرية لمكافحة
الاتجار البشر، وذلك في إطار تعاون النادي العلمي مع مؤسسات المجتمع للاستفادة من
مشروع الكمبيوتر الأخضر الذي يهدف إلى توفير تقنية الحاسوب إلى الفئات غير المقتدرة
في المجتمع.
وسلم الأجهزة السيد حسن عبدالله العبدالله أمين السر العام رئيس لجنة مشروع
الكمبيوتر الأخضر الذي كان النادي العلمي قد أطلقه قبل أكثر من عامين. وتسلم
الأجهزة من قبل المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر السيد محمد ماجد الماجد من
الشؤون المالية في المؤسسة.
كما سلم مشروع الكمبيوتر الأخضر نحو 15 جهازا إلى مدرسة حفصة الإعدادية المستقلة
للبنات للمساهمة في برامج الكمبيوتر في المدرسة.
وكان مشروع الكمبيوتر الأخضر قد سلم خلال الفترة القليلة الماضية نحو 30 جهاز حاسوب
مع طابعات إلى المدرستين المصرية والسودانية؛ لدعم برامج تعليم الحاسوب للطلاب،
وقبل المدرستين تم تسليم العديد من الجهات أجهزة حاسوب أيضا.
وقال حسن العبدالله أمين السر العام ورئيس لجنة الكمبيوتر الأخضر إن المشروع تلقى
طلبات أخرى بتوفير أجهزة حواسيب من عدد مدارس الجاليات في الدوحة وتتم دراستها.
وأضاف العبدالله: "إن التعاون بينه وبين المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر
الذي بدأ بتقديم أجهزة الحواسيب المشار إليها سيكون مقدمة لتعاون متواصل، وذلك
تنفيذا لتوجيهات سعادة الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي العلمي
القطري الرامية إلى فتح آفاق التعاون مع مؤسسات الدولة من أجل الاستفادة من
إمكانيات النادي العلمي المتمثلة في الأقسام والورش العلمية التي تقدم التدريب
وغيره، مما يجعل المستفيد مواكبا للتطورات العلمية".
وأكد العبدالله أن تلقي النادي العديد من الطلبات للحصول على أجهزة حواسيب من
النادي العلمي يشير إلى أن رسالة مشروع الكمبيوتر الأخضر قد وصلت إلى كل فئات
المجتمع، وهو الهدف الذي يسعى إليه النادي.
والمعروف أن النادي العلمي القطري يملك مركزا فنيا متقدما يتبع لجنة مشروع
الكمبيوتر الأخضر ويعمل في المركز عدد من الشباب القطريين المتطوعين الذين يساعدون
في صيانة أجهزة الحاسوب التي تصل للنادي العلمي من الجهات المختلفة.
وقال العبدالله إن النادي يقدم خدمة الصيانة إلى الأجهزة التي يقدمها مشروع
الكمبيوتر الأخضر إلى الجهات المختلفة في الدولة، وذلك حتى يكون تقديم الأجهزة
مفيدا ومكملا لأهداف المشروع الإنسانية والتقنية. ودعا الجهات التي تسلمت أجهزة
حواسيب من مشروع الكمبيوتر الأخضر الاتصال بالنادي العلمي في حالة احتياج الأجهزة
إلى أي صيانة لازمة، وأكد أن النادي أبوابه مفتوحة لمن يريد متابعة أي قضية تتعلق
بالجوانب العلمية.
وكان النادي العلمي القطري قد أعلن قبل أكثر من عامين عن إطلاق مشروع خيري إنساني
وتقني تحت مسمى (الكمبيوتر الأخضر) بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية
للبرمجيات. وتعتمد فكرة المشروع على إعادة تأهيل أجهزة الكمبيوتر المستعملة أو
التالفة لدى الأفراد أو الشركات أو المؤسسات الحكومية التي ينوي أصحابها التخلص
منها وتشجيعهم على التبرع بها للنادي لإعادة تأهيلها لتوزع بعد ذلك بالتعاون مع
الهيئات الخيرية على من يحتاجونها ولا يملكون القدرة على شراء أجهزة كمبيوتر.