موقع محامو قطر


الرئيسية اشترك معنا اتصل بنا عن الموقع محرك البحث باحث التعاميم عن الشبكة موسوعة قطر الإنجليزية خدمة الأسانيد الجريدة الرسمية

تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة

نسيت كلمة المرور

الملف الصحفي » الأخبار تاريخياً » أخبار يوم 22/01/2012 » 30 % زيادة في رواتب القطريين بـ الراية »

قطر - جريدة الراية- الأحد 28 صفر 1433 الموافق 22 يناير2012

30 % زيادة في رواتب القطريين بـ الراية

بقرار أصدره رئيس مجلس الإدارة
صادق محمد: مجلس الإدارة ورئيس التحرير يدعمون الكوادر القطرية
عبدالله المري: زيادة نسبة الكوادر القطرية أهم ما يميز الراية
محمد الأنصاري : القرار يساهم في استقطاب القطريين للصحافة
جمال فايز: القطريون أثبتوا جدارتهم في الراية.. والقرار أكبر تشجيع
يوسف الحرمي: خطوة هامة تدفعنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء
محمد عبداللطيف: قرار مجلس الإدارة يحفز الصحفيين القطريين
سعود الشمري: القرار يحملنا مسؤولية تقديم الأفضل
سعيدة البدر: تقدير مادي وحافز معنوي كبيران من الإدارة
ميادة الراشد : نحظى بدعم كبير من الزملاء والإدارة

الدوحة - الراية:

أصدر سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للنشر والطباعة (الراية – Gulf Times ) قراراً بزيادة رواتب الصحفيين القطريين العاملين بـ الراية بنسبة 30% ، وذلك في إطار سعي الإدارة لدعم وتشجيع الكوادر القطرية والارتقاء بالمستوى التحريري لـ الراية.
وأشاد الزملاء المواطنون بقرار رئيس مجلس الإدارة ، واعتبروه خطوة هامة في دعم الدور الإعلامي للكوادر القطرية ، وتوفير الحافز المادي والمعنوي لبذل المزيد من الجهود للارتقاء بـ الراية ، لتظل الصحيفة رائدة الصحافة المحلية .
كما أصدر رئيس مجلس الإدارة كذلك قراراً بزيادة رواتب جميع العاملين بشركة الخليج للنشر والطباعة (الراية – Gulf Times – المطابع ) بنسب متفاوتة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة برئاسة سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية رئيس مجلس الإدارة، والسيد حسين بن إبراهيم الفردان نائب رئيس مجلس الإدارة ، وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية العضو المنتدب وحضور أعضاء مجلس الإدارة وهم الشيخ جبر بن علي بن جبر آل ثاني ،والسيد ناصر العثمان، والسيد جاسم الجيدة ، والسيد عمر بن حمد المانع ، والسيد يوسف جاسم الدرويش وخالد محمد المعضادي .
وأكد صادق محمد العماري نائب مدير التحرير أن القرار الذي أصدره رئيس مجلس الإدارة يأتي في إطار تشجيع الكوادر القطرية التي أثبتت جدارتها في المجال الصحفي ، وقدمت الكثير عبر سنوات عملها الطويلة في الراية من أجل الارتقاء بالمستوى التحريري ، والتعبير عن نبض الشارع وقضايا المجتمع.
وأشار إلى جهود رئيس تحرير الراية في تقديم كل الدعم لتفعيل دور الكوادر القطرية التي تحملت المسؤولية ، وأثبتت جدارتها عبر كل المناصب الصحفية التي تدرجوا فيها ، لافتا الى أهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي والإمكانيات التقنية لتشجيع القطريين على التميز والنجاح في المجال الصحفي.
وأكد العماري أن الكوادر القطرية في الراية حريصة على بذل أقصى الجهود للارتقاء بالجريدة ، وتسليطها الضوء على أهم القضايا التي تهم المواطن والمقيم ، و تسعى لأن تظل الراية دائما رائدة الصحافة المحلية.
وتوجه الأستاذ عبدالله المري نائب مدير التحرير ورئيس القسم الرياضي بالشكر إلى مجلس الإدارة برئاسة سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس تحرير الراية على دعمهم المتواصل للصحفيين القطريين وترسيخ مبدأ تقطير المهن الاعلامية والصحفية.
وقال : تتميز الراية بزيادة نسبة الكوادر القطرية واستقطاب عدد كبير من الأقلام الصحفية بالمقارنة بالصحف الأخرى ، كما تسعى إدارة الراية على تشجيع الكوادر القطرية على تولي المناصب القيادية بما يمتلكونه من خبرة اكتسبوها عبر سنوات طويلة من العمل الصحفي الشاق ، والتي تدرجوا خلالها في المناصب الصحفية.
وأضاف : التحقت بـ الراية منذ 10 سنوات ويشرفني أنه خلال عملي في الجريدة حصل الملحق الرياضي اليومي على عدة جوائز في التميز ومنها جائزة أفضل صحفي خليجي بكأس الخليج عام 2003 بدولة الكويت ، وقد سعدت حينها بتلقي اتصال من سعادة رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة للتهنئة بالفوز وهو ما جعلني حريص على التميز وتقديم الأفضل دائما .
وقال : الراية كالبنيان المرصوص برئاسة الأستاذ صالح بن عفصان الكواري والذي يحسب له دعمه للقطريين كما يحسب لرؤساء التحرير السابقين ترسيخ رؤية مجلس الإدارة في استقطاب الصحفيين القطريين للعمل في الراية ، فرغم أن الصحافة مهنة المتاعب إلا أن العمل فيها متعة بلا حدود لكل من يعشقها .
وأشاد محمد الأنصاري رئيس القسم الدبلوماسي بالقرار وقال : نشكر مجلس الإدارة على هذه البادرة ، وإن شاء الله تكون حافزا لنا لبذل المزيد من الجهد لرفع اسم الراية وتظل الجريدة الأولى في قطر، كما عهدها القارئ.
وأضاف: نشجع الصحف الأخرى أن تحذو حذو الراية لاستقطاب الصحفيين القطريين ، ليس فقط من خلال الحافز المادي ولكن بتوفير بيئة عمل مناسبة لدعم هؤلاء الصحفيين .
وقال: اكتسبت خبرة كبيرة خلال عملي بـ الراية ، فمنذ انضمامي لـ الراية اكتسبت خبرة كبيرة في الجانب الصحفي ومراحل إخراج الصحيفة وأيضاً استفدت من خبرات الكوادر الموجودة في الجانبين العملي و الشخصي.
واختتم حديثه بشكر مجلس الإدارة على هذه البادرة التي لم تطلب من أحد وإنما كانت بادرة شخصية منهم فيشكرون جزيل الشكر.
وتوجه رسام الكاريكاتير الفنان محمد عبداللطيف بالشكر إلى مجلس الإدارة ورئيس التحرير على قرار زيادة رواتب الكوادر القطرية بـ الراية ، مشيرا إلى أن هذه خطوة هامة لتشجيع القطريين على الإبداع والتميز في عملهم الصحفي ، وفي النهاية ليست المسألة مادية ولكنها لفتة طيبة وتعكس حرص الإدارة على الارتقاء بالكوادر القطرية وتشجيعها على بذل كافة الجهود لتقديم الأفضل في السنوات القادمة.
وأضاف : أعمل بـ الراية منذ عام 1998 حيث بدأ المشوار كمتعاون ، وخلال السنوات التي عملت بها شعرت أن هناك تشجيعا شخصيا وتقديرا كبيرا من الجميع وهو ما يجعلني أتمسك بالعمل في الراية وهو أمر يمنحني راحة نفسية حيث أتلقى الدعم من كافة الموجودين هنا سواء الدعم المادي أو المعنوي.
وأضاف بخصوص الاهتمام بالكوادر القطرية : أتمنى أن أشهد وجود قطريين أكثر وأكثر حتى نضفي على الراية الروح القطرية.
وعن ذكرياته الشخصية خلال سنوات عمله في الراية قال : الذكريات مع الزملاء كثيرة وأحب التواجد والتعارف وتبادل أطراف الحديث مع الزملاء ، فحبي لـ الراية المكان والزملاء ينعكس على أدائي وأفكاري التي أقدمها يوميا والتي تعبر عن نبض الشارع القطري وأهم القضايا التي تهم المجتمع.
يوسف الحرمي الصحفي بالقسم الاقتصادي يقول : نثمن خطوة مجلس الإدارة في زيادة رواتب الصحفيين القطريين العاملين في الراية ولا شك أن هذه الخطوة سوف تدفع بنا لبذل مزيد من الجهد والعطاء من أجل أن نضع الراية خفاقة وفي مقدمة الصحف المحلية.
وأضاف : قرار مجلس الإدارة يأتي في إطار الحرص على تشجيع الصحفيين القطريين في الانخراط في العمل الصحفي الذي طالما ظل منذ سنوات يعاني من عدم إقبال الشباب القطري عليه ، ولا شك أن هذه الخطوة سوف تشجع القطريين للانضمام للعمل في الصحف المحلية والعمل جنبا الى جنب مع الصحفيين القطريين الذين سبقوهم في الانخراط في العمل الصحفي خاصة في الراية التي احتضنت العديد والكثيرين من الصحفيين القطريين وصنعت منهم نجوما لامعة في سماء صاحبة الجلالة.
وقال : أود أن أعبر عن شكري وتقديري لأعضاء مجلس الإدارة والأستاذ صالح بن عفصان الكواري رئيس التحرير على كل ما قدمه لي منذ تعيينه رئيسا للتحرير وحتى الآن وهذا شيء لن أنساه له أبدا وسيظل كل ما قدمه لي ديناً في عنقي.
وقال الكاتب والروائي جمال فايز انضممت الى الراية في يوليو من عام 1997 من خلال إعداد صفحة القراء "المنبر الحر" ثم توسع عملي بتولي ملف زاوية "تفريج كربة" وهي ساحة خاصة للاهتمام بأصحاب الحالات الإنسانية الخاصة بعد ذلك توليت مشروع "كتاب في جريدة" الذي ترعاه منظمة اليونيسكو ومقرها باريس إضافة الى القيام بعمل تحقيقات صحفية من وقت لآخر.
وأضاف خلال هذه السنوات الممتدة لحوالي 14 عاما أصبحت الراية لاتمثل فقط مكانا للعمل وإنما هي حياة وبيت آخر أعيش به وأتعايش معه وفي هذه الصحيفة يتاح لي فرصة مواصلة الجانب الإبداعي.
ومما لا شك فيه أن ذكرياتي في "الراية" طويلة ويصعب اختزالها في بضعة سطور حيث إن بها أبعادا كثيرة سواء البعد الإنساني أو الوظيفي أو المجتمعي ، ففي هذا البيت ساهمت بقدر ضئيل في أن تظل "الراية" صحيفة قطر الأولى.
وأضاف: من خلال العمل في الراية تعاملت مع مدارس صحفية مختلفة من الأقطار العربية وتعاملت مع إخوة يمثلون مدارس عديدة استفدت منها وهو ما ترجم بشكل أو بآخر من خلال عملي بالصحيفة.
أما بالنسبة للزيادة فقد عودنا مجلس إدارة شركة الخليج للنشر والطباعة اهتمامه بالشباب القطري سواء العاملين او المتعاونين على حد سواء ، والعناية بهم ووضع ثقته فيهم وإعطائهم الفرصة ليكونوا شركاء في إدارة التحرير من خلال تعيين الشباب القطري في رئاسة أقسام التحرير المختلفة في الصحيفة ، وأن يكونوا مسؤولين عن إعداد الصفحات المختلفة وهذا إن دل على شيء فانه يدل على ثقة مجلس إدارة الشركة في اقتدار الشباب القطري على تولي المسؤوليات التي يكلف بها وقدرته على النجاح.
وأضاف : القرار هو تأكيد آخر على اهتمام مجلس الإدارة بالشباب القطري وتشجيعه له وأود هنا أن أتوجه بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة على هذه اللفتة الطيبة .
وأتمنى في الوقت ذاته أن نظل دوما موضع ثقة مجلس الإدارة.
والشكر موصول الى الأخ السيد صالح بن عفصان الكواري رئيس التحرير الذي أولى اهتماما ملحوظا وكبيرا بإعطاء مساحة اكبر للشباب القطري سواء من خلال العمل في أقسام الصحيفة المختلفة أو تشجيعه للأقلام القطرية.
ووصف سعود الشمري مشرف القسم الثقافي القرار بأنه بادرة طيبة أسعدت كل الصحفيين القطريين بـ الراية لأنهم لمسوا الدعم الكبير الذي قدمه مجلس الادارة لهم وحملهم مسؤولية تقديم الأفضل خلال السنوات المقبلة.
وأضاف : هذا الدعم المادي والمعنوي يشجع القطريين لخوض مجال العمل الصحفي ، لافتا الى جهود رئيس التحرير في دعم الصحفيين القطريين وفتح الأبواب أمامهم للإبداع والتميز .
وأضاف: إن مهنة الصحافة تعد من المهن الصعبة في طبيعتها والالتزام مع مقتضياتها ومستلزماتها المختلفة خصوصاً أنها لاترتبط بمواعيد محددة ، وتحتاج إلى شخص متخصص ويقظ ذهنياً حتى يتمكن من متابعة القضايا المتلاحقة والمتطورة والبحث دائما عن الجديد.
وأضاف أنه كانت دائما المشكلة لدى القطريين في هذه المهنة عدم وجود الحافز المادي الذي يوازي الجهد المبذول فيها ، ووجود هذه الفجوة بين الحافز المادي والجهد المبذول ، موضحا أن هذا القرار يشجع العنصر القطري على دخول هذا المجال بشكل أكبر .
وقال : ابن البلد عندما يكون صحفيا يكون أقرب للقضايا الخاصة بالوطن ، فالإخوة الصحفيون العرب الموجودون في قطر – ومع كامل الاحترام والتقدير لهم - يحتاجون الى وقت كبير ليعرفوا القضايا المحلية وزوايا تداولها وتناولها من وضعها الحقيقي وليس الوضع الذي يعرفونه من خلال متابعتهم للأحداث من بلادهم.
وتقول ميادة حمد الراشد المخرجة الصحفية بقسم الإخراج الفني : أشعر بسعادة بالغة بعد أن تلقيت الخبر وهو شيء متوقع من الإدارة وأشكرهم على أنهم اعتمدوا على شخص مثل رئيس التحرير الأستاذ صالح بن عفصان الكواري الذي يقدر جهودنا.
وأضافت أن العنصر القطري في الصحافة والإعلام يحتاج الى زيادة في الكم خصوصا أن أغلبهم متميزون في المجال الإعلامي إلا أنهم يحتاجون إلى تشجيع أكبر من خلال الدعم المادي والمعنوي وإتاحة فرص أكثر لهم على المستوى الاعلامي كل حسب قدراته حتى يصقلوا مهاراتهم ويصلوا إلى المكانة المناسبة لهم.
ووصفت الأجواء داخل الجريدة بالمتميزة حيث إن الزملاء هنا محترمون جدا وأعتبر الراية بيتي الثاني كما أن الاداريين على رأسهم الأستاذ صالح بن عفصان الكواري رئيس التحرير أو الزميلين صادق محمد وعبدالله المري نائبي مدير التحرير دائما ما يتعبون معنا ويبذلون جهودا كبيرة ، اضافة الى ما يقدمه الموظفون في كافة الأقسام من تفان في العمل، فهم أناس جدا متعاونون.
وأشارت إلى أنها بدأت العمل في الراية منذ حوالي 3 سنوات والتي دائما ما تتيح لنا الفرصة للإبداع وإخراج ما بداخلنا من موهبة من ناحية التصميم والإخراج وذلك من خلال البرامج والأدوات المتاحة والتي تتناسب مع كل ما هو جديد من تكنولوجيا العصر.
وتقول سعيدة البدر الرسامة الصحفية وصاحبة الصور التعبيرية الرائعة التي تزين صفحات الراية : سعدت منذ سنوات بالانضمام لأسرة الراية والعمل تحت رئاسة الأستاذ صالح بن عفصان الكواري ، والزملاء الصحفيين الآخرين الذين ساعدوني في بداية مشواري الصحفي ، وقدموا لي الكثير من الدعم والمشورة بأفكارهم ، حتى أصبحت محترفة في مهنتي الصحفية التي أعتز بها.
وأضافت : قرار مجلس الإدارة بزيادة رواتب الصحفيين القطريين أسعدنا كونه تقديرا ماديا وحافزا معنويا كبيرا يدفعنا لبذل كافة الجهود لتقديم الأفضل دائما .
ويقول رسام الكاريكاتير عبدالعزيز صادق : الراية هي بيتي الأول ، حيث شهدت الراية ميلادي الصحفي ، بما حملته صفحات الراية وملاحقها المختلفة من رسوماتي الكاريكاتيرية ، لذلك سعدت بقرار مجلس الإدارة الذي أعتبره تكريما لنا ، ومسؤولية نسعى لتحملها حتى نكون عند حسن ظن الإدارة.