قطر
- جريدة العرب- الأحد 28 صفر 1433
الموافق 22 يناير2012 العدد 8624
ختام دورة التربية
الوقائية من المخدرات
اختتمت يوم الخميس
الماضي دورة «وقاية» التدريبية الثانية لطلبة المدارس الإعدادية والثانوية حول
(التربية الوقائية من مخاطر المخدرات) التي أقيمت بمدرسة علي بن جاسم بن محمد
الثانوية المستقلة بالريان لمدة 3 أيام، واستهدفت (40) طالبا، واشتملت على محاضرات
توعوية ومعرض يجسد أضرار ومخاطر المخدرات، ومسابقة ثقافية، وأنشطة رياضية.
تأتي الدورة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وتنفيذا للخطة المرحلية
السابعة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات (وقاية) الذي تنفذه
اللجنة الدائمة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم في عدد من المدارس والجامعات
والأندية الرياضية والمراكز الشبابية بالدولة.
حضر الحفل الختامي للدورة الرائد إبراهيم محمد آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة
لشؤون المخدرات، والسيد صالح البريجي مدير المدرسة، والدكتور أحمد زكي الباحث
الاجتماعي باللجنة الدائمة.
وشهدت فعاليات اليوم الختامي للدورة الذي حضره أكثر من (200) طالب وأولياء أمورهم
مسابقة ثقافية توعوية بين فريقين من طلاب المدرسة كنوع جديد من التوعية بمخاطر
وأضرار المخدرات انتهجته اللجنة الدائمة مؤخرا بهدف تنمية الحس الوقائي لدى الطلاب،
كما تضمن الحفل مشاهد تمثيلية وأناشيد من طلبة المدرسة وتوزيع عدد من النشرات
والكتيبات التوعوية، بجانب عرض مجسمات وفيلم تعريفي حول أنواع المخدرات وأشكالها
وأدوات استخدامها وأضرارها، إضافة إلى كيفية التعرف على متعاطي المخدرات، والجهات
التي يمكن التواصل معها للإبلاغ عن المتعاطي.
كما اهتمت اللجنة الدائمة بإقامة معرض توعوي مصاحب يستمر عدة أيام داخل المدرسة
بهدف تثقيف الطلاب بمخاطر المخدرات من خلال عرض اللوحات والرسومات التوعوية
والوقائية والمطويات التي شارك بها عدد من طلاب المدارس بمختلف المراحل الدراسية،
الذي هدف إلى التعريف بمخاطر وأضرار التدخين والمخدرات على حياة الفرد، خاصة طلاب
المدارس، إضافة إلى التعريف بطرق وأساليب الوقاية من هاتين الآفتين، ودور الأسرة في
الحد من انتشارهما.
وفي ختام اليوم التوعوي تم عرض فيلم توعوي يحكي قصة مدمن وأصدقاء السوء ودورهم في
انحراف أي شاب وإيصاله إلى طريق الإدمان، كما تم توزيع الهدايا على الطلاب
المشاركين في المسابقات.