قطر- جريدة الراية-
الخميس 01 ربيع الثاني 1433 الموافق23 فبراير2012
تواصل فعاليات دورة
الهيئات الآسيوية حول اتفاقية الأسلحة الكيمائية
كتب - نشأت أمين:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات الدورة التدريبية لمُمثلي الهيئات الوطنية
للدول الآسيوية الأطراف للوفاء بمتطلبات الإعلانات وفقاً للمادة السادسة من اتفاقية
الأسلحة الكيميائية.
شهدت فعاليات أمس محاضرة عن تمييز الأنشطة القابلة للإعلان سواء تعلقت بإنتاج
المواد الكيميائية المدرجة بالجداول المرفقة باتفاقية الأسلحة الكيميائية أو المواد
العضوية المميزة ذات العلاقة بتلك الأسلحة، أو كان ذلك استيراداً أو تصديراً لتلك
المواد، ما بين كيفية تمييز تلك الأنشطة والشروط التي طبقاً لها تتحدّد مدى إلزامية
الإعلان من عدمه.
أعقب ذلك تدريب على عملية إصدار الإعلانات سواء تلك المتعلقة بالكميات المُعلنة من
المواد الكيميائية المدرجة بالجداول أو تلك المتعلقة بالمرافق بالنسبة للمواد
العضوية المميزة. كما اشتمل التدريب على بعض المسائل التي تحتاج لتدقيق واستيعاب
للاتفاقية والقرارت المنظمة لعملية الإعلانات.
وأظهر المشاركون مهارة جيدة في التعامل مع التدريب أوضحت مدى استفادتهم من الدورة
وانعكاسها الإيجابي على ممارساتهم عند رجوعهم لدولهم .
كما كانت هناك محاضرة حول الأدوات المساعدة في عملية الإعلان، وذلك سواء باستخدام
كتيب الإعلانات أو باستخدام البيانات الموجودة بقاعدة المعلومات، أعقبها بيان كيفية
إدخال البيانات وتدقيقها والدخول على المواقع المختلفة والربط فيما بينها.
والمحاضرة الثالثة كانت حول الصعوبات المشتركة التي قد تواجه عملية الإعلان طبقاً
للمادة السادسة من الاتفاقية عن مواقع المرافق، حيث أوضح المحاضر مفهوم كل من
الوحدة والمصنع والمرفق وكيفية التمييز بينها، وانطباق شروط الإعلان على هذه
المرافق وكيفية ذلك .
ودارت المحاضرة الأخيرة حول الأمور المشتقة من الممارسة والصعوبات المشتركة التي قد
تظهر في إعلانات التصدير والاستيراد للمواد المدرجة بالجداول الثلاثة المرفقة
بالاتفاقية، والتي قد تتمثل في اختلاف البيانات المُعلنة عن المواد المستوردة وتلك
المصدّرة لنفس المادة، وتعدّد الجهات الرقابية في البلد الواحدة، وكذلك التشريعات.
وفي ختام فعاليات اليوم الثاني، تم عقد جلسات حوار على شكل دائرة مستديرة حول قضايا
الإعلان طبقاً للمادة السادسة، وقد طرح خلالها المشاركون عددًا من الأسئلة، التي
تولى خبراء المنظمة الإجابة عليها وتبادل الآراء بشأنها .