جريدة الراية - الأحد 26/02/2012

آلاف الطلبة يعودون لمقاعد الدراسة..اليوم
في المدارس المستقلة والخاصة.. وبعد انتهاء إجازة الربيع
مجلس التعليم ناشد أولياء الأمور الالتزام بإحضار أبنائهم للمدارس
هيئة التقييم تدعو أصحاب التراخيص للاستعداد لاختبارات PISA الدولية

الدوحة - الراية :
أعلن المجلس الأعلى للتعليم انتهاء عطلة منتصف العام الأكاديمي وبدء الفصل الدراسي الثاني في العام الأكاديمي 2011- 2012، حيث سيبدأ اليوم آلاف الطلاب والطالبات بالمدارس المستقلة والخاصة العودة إلى مقاعد الدراسة، بعد إجازة منتصف العام.

وقد حرص المجلس الأعلى للتعليم على تصميم تقويم مدرسي لعام أكاديمي متوازن بين الفصلين ويغطي ساعات التمدرس المطلوبة، مع مراعاة تنسيق الإجازات بين المدارس المستقلة والخاصة.

وشدد المجلس على تواجد الطلاب منذ اليوم الأول في مقاعد الدراسة والعمل بجدية على التحصيل الأكاديمي والالتزام بسياسات المدرسة، وناشد أولياء الأمور دعم أبنائهم وتوجيههم للدوام في مدارسهم والالتزام بالحضور اليومي ، حيث إن ذلك سيؤثر بشكل إيجابي على تعليمهم وتحسين المخرجات التعليمية والأكاديمية والاجتماعية ، كما سيضمن السماح لهم بدخول اختبارات نهاية العام الأكاديمي.

وفي هذا الصدد، قالت الأستاذة صباح الهيدوس، مدير هيئة التعليم : "نثني على جهود أولياء الأمور وأصحاب التراخيص والمنتسبين للمدارس المستقلة الساعية إلى تطوير التعليم، ونؤكد أننا بحاجة أكبر الى توجيه عملنا وتنويع طرق البحث وزيادة مكتسبات الطلاب التربوية والأكاديمية وتطوير تعلمهم والاهتمام بإثراء حصيلتهم المعرفية والمهارية ليصبحوا منتجين للمعرفة، ويلبوا احتياجات رؤية الدولة وطموحها نحو دفع عجلة التنمية والارتقاء بالمجتمع ، كما نحث أصحاب التراخيص على متابعة مستويات التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب ورصد التميز لديهم وتوفير الفرص التعليمية التي تنمي تميزهم والمساهمة بصورة كبيرة في إتاحة الدروس الإثرائية والداعمة للطلاب الذين لم يحققوا مستويات تعليمية جيدة".

من ناحية أخرى، دعت مدير هيئة التقييم أصحاب التراخيص للاستعداد لتقديم الطلبة الاختبارات الدولية PISA التي ستجرى خلال هذا الفصل نظرًا لانعكاس هذه النتائج على جهود دولة قطر في التعليم، كما دعت مجالس الأمناء لاستكمال خطة تفعيل دورهم داخل المدرسة بنفس الجدية والمثابرة التي قدموا مؤشرات واضحة عليها في الفصل المنصرم.

ووجهت هيئة التعليم المدارس الى أهمية تطبيق سياسة الأمن والسلامة وتنفيذ ما جاء في سياسة الأنشطة اللاصفية والتي لا بد أن توجه الى زيادة الدافعية لدى الطلبة، واحترامهم لذواتهم وتهدف فوق ذلك كله إلى زيادة تحصيل الطلبة وإنجازاتهم.

وقد وفر المجلس كل السبل لتمكين المدارس من التركيز في بيئة التعلم وما يتناول داخل الصفوف من خلال توفير قوائم مصادر التعلم التي تتوافق مع معايير المناهج القطرية ودعم ومتابعة المعلمين واستمرار برامج التطوير المهني، كما أن المجلس حرص على تيسير قنوات الاتصال والتواصل عن طريق مركز المعلومات والخط الساخن وموقع المجلس الأعلى للتعليم والبربد الالكتروني وتدشين خدمة "تعليم".

كما تتضمن خطط المتابعة والمراقبة والتقييم التي يتبناها المجلس من خلال هيئة التعليم وهيئة التقييم قيام الاختصاصيين بهيئة التعليم باتباع كل أدوات المراقبة للاطمئنان على جدية العمل في المدارس والتزامهم ودعم ممارساتهم وتعزيز التطبيقات الجيدة فيها.

وأكّدت الأستاذة صباح الهيدوس التزام المدارس الخاصة بقوانين وسياسات المجلس الأعلى للتعليم وإرشاداته ومن ضمنها تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية للقطريين والتاريخ القطري لجميع الطلبة بالمدارس الخاصة وإلزامية المدارس بالرسوم الدراسية المعتمدة بالمجلس الأعلى للتعليم ودعت أولياء الأمور الى عدم قبول أي زيادات لم يوافق عليها المجلس أو لم يتم إطلاع المدارس على ما يثبت اعتمادها.



وزير التعليم يتفقد سير الدراسة
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون رقم (25) لسنة 2009 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
وثيقة تأسيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع"