جريدة الراية - الخميس8/3/2012
جامعة قطر تعلن عن تأسيس جمعية الخريجين
للتواصل مع 36 ألف خريج
د. شيخة المسند: الخريجون دعامة أساسية للمؤسسة التعليمية
كتبت: هناء صالح
الترك
أعلنت الأستاذة الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر في مؤتمر صحفي عقد أمس في
مبنى الإدارة العليا بالجامعة عن تأسيس جمعية خريجي جامعة قطر بعد موافقة مجلس
الأمناء عليها ، وقالت: حاليا نحاول تسجيلها وفقا لنظام تسجيل الجمعيات في الدولة
مشيرة إلى أن الجمعية ، هي جمعية شاملة تضم كافة الخريجين بهدف تقوية العلاقة بين
الجامعة وخريجيها، وبين الخريجين فيما بينهم، لتقديم الدعم المتبادل متعدد الوجوه،
وبناء وتعزيز شبكة متفاعلة من الخريجين القادرين على خدمة بعضهم البعض وجامعتهم
ومجتمعهم. مؤكدة أن عدد الخريجين يفوق 36 ألف خريج.
وقد حضر المؤتمر بالإضافة لرئيس الجامعة كل من الأستاذة زينة العظمة مدير إدارة
العلاقات الخارجية، والأستاذة رنا الفلاسي مدير علاقات الخريجين والشركاء بالإنابة
والأستاذة بثينة اللنجاوي رئيس قسم علاقات الخريجين بالإضافة إلى ممثلي الصحف
المحلية وفريق عمل علاقات الخريجين.
وبالمناسبة، قالت الدكتورة شيخة المسند: إن علاقة جامعة قطر بخريجيها علاقة متينة
وقديمة، حيث وضعت الجامعة كل جهودها في السنوات الماضية لجعل نادي الخريجين محور
التفاعل المتبادل بين الجامعة والخريج، وقد آن الوقت لجعل علاقة جامعة قطر بخريجيها
علاقة مؤسسية تحت مظلة جمعية يديرها مجلس إدارة مكون من نخبة من الخريجين، بعد أن
اكتسبت هذه التجربة النضج الكافي لذلك.
وأكدت الأستاذة زينة العظمة أنه بالإضافة إلى مجلس إدارة الجمعية، ودوره الإشرافي،
وإدارة العلاقات الخارجية ذات الدور التنفيذي، تتشكل الجمعية من مجموعة من الفروع
في كل منها عدد من الخريجين المهتمين بتأسيس شبكة دعم متبادل، تجمعهم إحدى المقومات
التالية: الكلية، سنة التخرج، الاهتمامات المهنية أو الاهتمامات الخاصة. وأوضحت أن
العضوية في جمعية خريجي جامعة قطر تقسم إلى ثلاثة أنواع وهي: عضو مسجل، عضو فعال
(يسمى أيضاً عضو وفيّ)، وعضو فخري.
يعتبر عضوا مسجلا في الجمعية كل خريج من جامعة قطر أرقام الاتصال الخاصة به صحيحة
ومحدثة (جوال وبريد إلكتروني). أما العضو الفعال أو الوفيَ فهو العضو الذي يقوم بما
من شأنه التعبير عن ارتباطه بالجامعة ودعمه لها.
وأوضحت الأستاذة بثينة اللنجاوي أن طرق التعبير عن الارتباط بالجامعة متنوعة ولا
تتطلب بالضرورة الكثير من الجهد والوقت. ومن الأمثلة التي ذكرتها: تشجيع الطلبة على
الالتحاق بجامعة قطر، والتسجيل في مجتمع الجامعة على الانترنت كشبكات التواصل
الاجتماعي، وتحديث البيانات الشخصية بصفة دورية، بالاضافة إلى حضور الفعاليات
الجامعية، و قراءة المطبوعات والحرص على الاطلاع على آخر أخبار وإنجازات الجامعة،
إلى جانب المشاركة في العمل التطوعي في رابطة الخريجين، وتقديم مساعدة مالية
للجامعة، ومقابلة تعيين طلبة أو خريجين من جامعة قطر، ودعم الأنشطة الطلابية،
وبالتالي المساعدة في استضافة فعالية للجامعة خارج الحرم، ومساندة ودعم الجهود
المجتمعية والحكومية التي تعود بالنفع على الجامعة، مع تشجيع الزملاء الخريجين على
التواصل مع الجامعة، وجذب الخريجين البعيدين عن الجامعة ومن يصعب الوصول إليهم
ودعوتهم للتواصل، أو تشجيع الخريجين الآخرين على تقديم الدعم للجامعة، أو التعريف
والترويج لبرنامج الخريج الفعال، والاتصال بعضو هيئة تدريس أو بموظف للتعبير له عن
التقدير والعرفان، أو ارتداء لباس أو اكسسوار مزين بشعار الجامعة، أو استخدام
منتجات تحمل شعار الجامعة في مكان العمل أو على السيارة أو في المنزل كالدروع
التذكارية وملصقات السيارة وغيرها، أو حضور فعاليات الخريجين مثل حفل لمّ شمل
الخريجين السنوي، أو التقدير لما قدمته الجامعة للخريج على المستوى الشخصي ولدورها
في بناء وتطوير المجتمع، أي أن يكون سفيراً للجامعة في المجتمع بالطريقة التي يجدها
مناسبة.
كما تحدثت بثينة اللنجاوي عن بدايات العلاقة بين جامعة قطر والخريجين وعددت
المشاريع المخصصة للخريجين خلال السنوات الست الأخيرة.
كما بينت المميزات التي يتمتع بها أعضاء نادي الخريجين وقد لخصتها في التالي: تصريح
الدخول للجامعة.
مرسوم
بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
مرسوم
بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
القانون
وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 2004 بشأن
الجمعيات
والمؤسسات الخاصة