جريدة الشرق -
الأحد8/4/2012
المعايير الجديدة
ساهمت في تحقيق السلامة المرورية.. تخفيض رسوم التدريب وتوحيدها بمدارس تعليم
السواقة
صالح: أجهزة المحاكاة لها دور كبير لمعايشة السواقة على الطريق
تقسيم الحصص إلى نظرية وأخرى عملية يستفيد منه المتدربون
أشيد بجهود وخطط إدارة المرور التي تصب في مصلحة المتدربين
الزين: الأسعار ثابتة ولم ترتفع منذ فترة وليست هناك نية لرفعها
حسن علي-محمد
العقيدي:
أكد عدد من مديري مدارس ومعاهد تعليم السواقة تخفيض وتوحيد الرسوم في عدد من
المدارس، مشيرين إلى أن رسوم تسجيل المستجدين كانت تصل الى 2800 ريال في بعض
المدارس خاصة لطالبي التدريب على السيارات جير الأوتوماتيك، وتم تخفيض الرسوم إلى
2500 ريال في بعض منها، بينما كانت أسعار الكثير من المدارس موحدة حيث ان السعر لم
يتجاوز 2500 ريال، وهو ما يؤكد تفاوت الأسعار لدى مختلف مدارس تعليم السواقة في
الدولة قبل أن يتم توحيدها بعد اتفاق مدارس قيادة السيارات على ذلك. وقال بعض مديري
المدارس ان عدد الحصص لديهم يصل إلى 52 حصة مقسمة منها أربعون حصة للعملي بينما
تكون 12 حصة مخصصة للنظري على جهاز السمليتر "جهاز محاكاة للسيارة".
كما أكد عدد من مديري مدارس تعليم السواقة أن تطبيق المعايير الجديدة في التدريب
على السواقة ساهم في نشر الثقافة والسلامة المرورية مشيرا إلى أنها قد حققت العديد
من النتائج الإيجابية حيث أصبحت عملية التدريب أكثر علمية وقلت نسبة الرسوب في
الاختبارات وأصبح المتدرب أكثر تفاعلا مع عملية التدريب وأكثر ثقافة حيث يتعرف على
قوانين المرور ويتعرف كيفية التعامل مع السيارة والشارع.
تخفيض الرسوم
وحول ذلك قال سمير صالح مدير معهد قطر لتعليم قيادة المركبات: لقد تم تخفيض رسوم
التسجيل في معهد قطر من 2800 ريال إلى 2500 ريال رسوم التسجيل والتعليم على
السيارات ذات الجير الأوتوماتيك، كما تم العمل على الاتفاق مع كافة مدارس تعليم
سواقة السيارات على توحيد رسوم التسجيل ويأتي ذلك حرصا منا على تقديم أفضل الخدمات
للمتدربين ومراعاة ظروفهم المادية في التسجيل، لافتا إلى أن المعهد يقدم أفضل
الخدمات التدريبية للمتدربين الجدد، خاصة أن الرسوم موحدة في جميع المدارس على
مستوى الدولة.
وقال: يتم منح المتدرب 50 حصة تخصص منها خمس عشرة للتدريب النظري وما تبقى من مجموع
إجمالي الحصص 35 حصة تكون للتدريب العملي.
حسب التعليمات
وأضاف: على حسب التعليمات والقوانين واللائحة التنفيذية من وزارة الداخلية وإشراف
إدارة المرور هناك حصص نظرية للمتدربين، وهي عبارة عن خمسة أبواب يستفيد منها
المتدربون وتتيح لهم كيفية استخدام السيارات على الطريق وتعطى لهم قبل التدريب
العملي، ولها فوائد متعددة في كيفية التعامل مع قيادة السيارة والسيارات الأخرى،
حيث يجلس المتدرب خلف جهاز كبير أشبه بالسيارة ويتوافر به مقود ومزود سرعة وشاشة
يظهر عليها العديد من الطرق، ويوضح فيها أن مستخدم الجهاز لديه سيارة موضحة على
الشاشة تسير على الطرق الموضحة، وهو يتصرف بالسيارة الواضحة كما يشاء له حسب
التعليمات والقوانين المرورية، ويكتسب منها العديد من الأمور منها كيفية تجاوز
السيارات الأخرى إضافة إلى كيفية الوقوف والانطلاق، والدوران للخلف والعديد من
المهارات الأخرى الأساسية والتي ينبغي على المتدرب اتباعها بشكل صحيح للاستفادة
منها وتطبيقها في الميدان، مشيرا إلى أن ذلك الجهاز وكيفية استخدامه تعطي للمتدرب
توعية كاملة لكيفية التعامل مع السيارات الأخرى على الطريق، حيث يشعر بأنه يقود
سيارة حقيقية على طريق رئيسي أو طرق فرعية أخرى مع الكثير من السيارات التي تتجاوز
أو تسير باتجاه معاكس، والهدف من ذلك اكتساب المتدرب العديد من المعلومات التي
تؤهله لأن يقود المركبة بشكل امن بعد أن يكون لديه وعي مروري كامل، وهو ما يؤهله
إلى أن يقود المركبة في معهد التدريب ويكرر ما تعلمه من خلال التدريب النظري ليقوم
بتطبيقه على التدريب العملي.
وأكد أن إدارة المرور تسعى جاهدة لتطبيق كافة القوانين التي لها دور كبير في اكتساب
المتدربين كل ما يريدون دون أي تقصير، كما أنني أشيد بجهود إدارة المرور المكثفة
التي تصب في مصلحة المتدربين بشكل مباشر.
أسعار ثابتة
ومن جانبه أكد محمد الزين (مدير مدرسة الخليج لتعليم السواقة) أن الأسعار مازالت
ثابتة ولم ترتفع منذ فترة طويلة وليس هناك أية نية لرفعها خلال الفترة القادمة
بالرغم من العبء الجديد على مدارس تعليم السواقة بعد قيامها بعملية التطوير من حيث
تطبيق المعايير الجديدة في التدريب من دروس نظرية وحصص تدريبية على أجهزة المحاكاة
لتعليم السواقة مشيرا إلى أن كل هذه الأمور الجديدة تعتبر تكاليف إضافية على مدارس
تعليم السواقة ولكن يؤكد انه بالرغم من ذلك فإن مدرسته لم تقم برفع الأسعار مشيرا
إلى أنه ستبقى هذه الأسعار على حالها خلال الفترة القادمة حرصا من المدرسة على
تقديم أفضل الأسعار التي تكون في متناول الجميع.
فترة طويلة
وأكد أن هذه الأسعار هي نفسها منذ فترة طويلة ولم ترفع مشيرا إلى أن أسعار تعليم
السواقة في قطر مناسبة في جميع المدارس والمعاهد التي تقوم بالتدريب على تعليم
السواقة مقارنة بالدول المجاورة في الخليج حيث ان الأسعار مرتفعة بشكل كبير عن
أسعار المدارس في قطر ولذا تعتبر الأسعار الأفضل محليا وخليجيا بالرغم من الأعباء
الجديدة فإن المدارس ملتزمة بتقديم أفضل الأسعار مشيرا إلى أن أعباء التشغيل أصبحت
كبيرة على المدارس من حيث ارتفاع أسعار البنزين وأسعار السيارات وإيجارات سكن
الموظفين وأعباء المعيشة الخاصة بهم فبالرغم من ذلك فإن المدارس حافظت على أسعارها
ولم تقم باية زيادة منذ سنوات طويلة.
رسوم التدريب
ولفت إلى ان رسوم التدريب في المدرسة تصل الى 2500 ريال وهي نفس الرسوم السابقة
للمدرسة وتشمل 50 حصة عملية إلى جانب 12 حصة نظرية وحصص دروس أجهزة المحاكاة وتوزيع
المناهج الموحدة للتدريب مشيرا إلى أن المدرسة لم تقم برفع الأسعار بالرغم من
المتطلبات الجديدة للمدرسة من دروس نظرية وتدريب على أجهزة المحاكاة وتخصيص قاعات
ومدربين للدروس النظرية فالأسعار مازالت كما هي.
تطبيق المعايير
ونوه بان مدارس تعليم السواقة قد بدأت في تطبيق المعايير الجديدة في تعليم السواقة
حيث تم تخصيص قاعات للدروس النظرية إلى جانب توفير أجهزة محاكاة للسيارات للتدريب
على السواقة قبل الدخول إلى الدروس النظرية مشيرا إلى أنه لا يسمح للمتدرب أن ينتقل
إلى الدروس العملية قبل اجتياز الدروس النظرية بمعدل 12 حصة إلى جانب التدريب على
أجهزة المحاكاة ضمن المعايير الجديدة الواجب تطبيقها من قبل مدارس تعليم السواقة
مؤكدا وجود رقابة مستمرة على هذه المدارس من أجل التأكد من تطبيقها للمعايير
والمواصفات الجديدة في التدريب.
الدروس النظرية
وأكد أن تطبيق المعايير الجديدة خاصة الدروس النظرية كان له العديد من النتائج
الإيجابية على المتدرب حيث أصبحت عملية التدريب أكثر علمية من قبل وقلت نسبة الرسوب
في الاختبارات خاصة اختبارات الإشارات المرورية مشيرا إلى أن المتدرب بعد الدروس
النظرية أصبح أكثر تفاعلا مع عملية التدريب وأكثر ثقافة حتى بعد حصوله على الرخصة
حيث يتعرف على قوانين المرور ويتعرف كيفية التعامل مع السيارة والشارع والقيادة
ويتعرف على كل التفاصيل الدقيقة ولا ينقصه شيء وبالتالي كانت لهذه المعايير العديد
من النتائج الإيجابية التي من شأنها أن تعمل على زيادة التوعية والثقافة المرورية.
اختبارات نظرية
ولفت إلى أهمية تفعيل دور المحاضرات النظرية نظرا لأهميتها في التدريب ونشر الثقافة
المرورية من خلال عمل اختبارات نظرية للسائقين عند تقديمهم لرخصة القيادة حتى يكون
هناك المزيد من الاهتمام من قبل المتدريب بالدروس النظرية مشيرا إلى انه في الوقت
الحالي لا يمكن للمتدرب أن ينتقل إلى المرحلة العملية إلا بعد اجتياز المرحلة
النظرية ولكن دون اختبارات مشددا على أهمية عمل اختبارات نظرية للمتدربين حتى يكون
هناك نوع من الاهتمام من قبلهم حيث ان الدروس النظرية لها أهمية كبيرة في التوعية
المرورية.
القانون
وفقالاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
قانون
رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون
رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
قرار
وزير الداخلية رقم (6) لسنة 2010 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادر
بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007
78
% من الجمهور: تطوير الطرق يحد من الحوادث
المرورية