جريدة الراية - الإثنين9/4/2012 م

10 باصات لنقل الطلبة ذوي الإعاقة للمدارس
دخلت الخدمة وتخضع للتقييم .. مجلس التعليم:
المالكي: الباصات مجهزة بأحدث التقنيات ووسائل السلامة

الدوحة ‏‏- الراية:
أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن توفير باصات مجهزة لنقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للمدارس المستقلة، وتخصيص مشرف أو مشرفة لكل باص.
وأشارت إلى التعاقد مع شركات كبيرة ومتخصصة لتوفير باصات بأحجام مختلفة جديدة وحديثة ومكيفة وذات مواصفات عالمية لنقل كافة الطلاب والطالبات من منازلهم إلى مدارسهم والعكس.
وأشار المجلس إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار التيسير على هذه الفئة من الطلاب من ذوي الإعاقة في التحصيل العلمي ومساعدتهم والتأكيد على سياسة الدعم التعليمي الإضافي التي ينتهجها المجلس الأعلى للتعليم للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وحقهم في الحصول على كامل الخبرات التعليمية كباقي أقرانهم من الطلاب الأصحاء وتيسير سبل الحصول عليها وتهيئة بيئة تعليمية آمنة ومريحة وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة بين جميع الطلاب في نيل الحقوق والالتزام بالواجبات.
وأكّد السيد ناصر محمد المالكي مدير إدارة الخدمات المشتركة بالمجلس الأعلى للتعليم أنه تم التعاقد مع شركة محلية لتوفير 10 حافلات حديثة ومجهزة لنقل الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع مرافقيهم من منازلهم إلى مدارسهم والعودة بهم وقد تم إدخالها للخدمة بالفعل وبدأت في توصيل هؤلاء الطلاب من وإلى مدارسهم من بداية العام الدراسي الحالي 2011-2012 م.
وأشار الى أن هذه الحافلات العشر مجهزة بأحدث التقنيات ووسائل السلامة لتوصيل الطلاب من ذوي الإعاقة خاصة ممن يستخدمون الكراسي المتحركة. حيث تمت مراعاة أفضل الشروط الفنية للأمن والسلامة عند التعاقد عليها بحيث يتسع الباص الواحد لاثني عشر طالباً نصفهم من مستخدمي الكراسي المتحركة.
وقال السيد محمد عبد الله العلي (رئيس قسم النقليات) بإدارة المرافق والخدمات العامة: سيتم تقييم أداء هذه الباصات خلال العام الدراسي الحالي للوصول بها إلى أفضل الخدمة والحرص على الالتزام بمبدأ الدمج الشامل في التعليم لكافة الطلاب وفي كافة النواحي التعليمية.
وتؤكّد سياسة المجلس أهمية تشجيع أولياء الأمور لدمج أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي وتقديم الدعم لهم بشتى الوسائل، حيث بإمكان أولياء الأمور توفير معلومات أساسية عن أبنائهم إلى جانب كونهم حلقة الوصل بين المدرسة والمنزل، كما أن بإمكانهم تقديم معلومات حديثة حول التطور الحاصل في القدرات الانفعالية والجسدية لدى أطفالهم نتيجة مشاركتهم في الأنشطة الصفية.
وتصنف سياسة المجلس الأعلى للتعليم فيما يتعلق بالدعم التعليمي الإضافي الطلبة من ذوي الإعاقة إلى عدد من الفئات هي : ( الإعاقة الجسدية والحركية، الإعاقة الذهنية ، واضطراب الطيف التوحدي ، اضطرابات النطق واللغة ، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، الإعاقة المزدوجة (الصمم وكف البصر)، وأخيراً الإعاقات المتعددة.
كما يذكر أن جميع المدارس المستقلة تفتح أبوابها لجميع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة أياً كانت إعاقتهم لدمجهم مع الطلاب الأصحاء كي يتفاعلوا مع مجتمعهم رغم أن هذا يشكل تحدياً كبيراً نظراً لندرة الكادر المتخصص في هذا المجال.
كما يعمل المجلس على دعم المدارس وتدريب منسقي الدعم التعليمي الإضافي، وأصحاب التراخيص بكل ما يلزم من كوادر ومستلزمات كي يتمكنوا من وضع وتفعيل سياسات الدعم التعليمي الإضافي لكافة الطلاب في مدارسهم.



قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم رقم (28) لسنة 2008 بالتصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
قطر اتخذت كل الإجراءات لضمان حقوق ذوي الإعاقة
قطر تولي قضية حقوق ذوي الإعاقة اهتماماً كبيراً
فريق لمراجعة قوانين ذوي الإعاقة
قطر تبذل جهوداً رائدة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة
تكريم المشاركين في ملتقى تمكين ذوي الإعاقة