جريدة الراية -
السبت14/4/2012
المكافحة الحيوية
للآفات تحمي الصحة والبيئة
د.أحمد أمين:خلال ندوة أقامتها الخيمة الخضراء
كتب - كريم إمام :
شهدت الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة الأربعاء الماضي ندوة تحت عنوان "المكافحة
الحيوية للآفات وأثرها على البيئة" حاضر فيها د.أحمد أمين صالح الأستاذ المساعد
بمركز البحوث الزراعية وأدارها د.محمد سالم عامر بحضور د.سيف الحجري رئيس مجلس
إدارة مركز أصدقاء البيئة وعدد من المهتمين.
وأكد الدكتور أمين خلال محاضرته أن العديد من الأعداء الطبيعية تعمل كعوامل متوقفة
على الكثافة إذ تدفع التغيرات الناشئة في كثافة جمهور عائلها أو فريستها باستجابة
كلية من هذه الأعداء نحو العائل أو الفريسة.
واعتبر المكافحة الحيوية للآفات البديل الآمن لمكافحة الحشرات التي تهاجم الزراعة
بصفة خاصة ونظريتها وتهدف إلى حماية البيئة بطريقة آمنة وصحية حيث تجنب الإنسان
مخاطر المبيدات الحشرية المسبّبة للعديد من الأمراض ومن أخطرها مرض السرطان خاصة أن
الأبحاث العلمية تطورت وأنتجت العديد من أنواع المكافحة الحيوية .
وعرف المكافحة الحيوية على أنها الوسيلة التي يتم بها ضبط الكثافة العددية لجماهير
الحيوانات والنباتات عن طريق استخدام الكائنات الحية فتقوم بإحداث تغيير في خصائص
هذه الجماهير أو تطويع وسط انتشارها.
وعن مميزاتها أوضح أنها لا تضر بالإنسان والبيئة المستديمة حيث تتكاثر أعدادها
طبيعيًا، كما أنها اقتصادية رخيصة التكاليف مقارنة بطرق المكافحة الأخرى، مشيرًا
إلى أن عناصرها هي الطفيليات، المفترسات، ومسببات الأمراض.
كما تحدّث عن مصطلح التطفل معرفاً إياه بأنه ظاهرة يعيش فيها كائن حي داخل أو على
كائن حي آخر يلازمه ويتغذى منه ويسبّب بموته في النهاية ويعرف الكائن المهاجم
بالطفيل والكائن المتهجم عليه بالعائل .
كما عرّف الافتراس بأنه ظاهره مهاجمة كائن حي لكائن حي آخر بغرض التغذية منه لفترة
محدودة ثم ينتقل منه إلى كائن حي آخر وهكذا حتى نهاية فترة التغذية ويعرف الكائن
المهاجم بالمفترس والمتهجم عليه بالفريسة .
وبعد الانتهاء من المحاضرة ناقش عدد من الحضور المحاضر، منها أن السلوك الخاطئ
للإنسان هو السبب في تغيير البيئة ما أدى إلى ظهور ما يسمى بالخلل البيئي .
وطالبوا بضرورة تغيير السلوك البيئي لدى الإنسان، وعدم إحداث تغييرات بيئية مباشرة
.
وبعد ذلك وجّه الدكتور أمين رسالة أخيرة إلى المجتمع مؤكدًا أن للمكافحة الحيوية
دور فعّال مثل طرق المكافحة الأخرى، مؤكدًا على ضرورة عدم رش المبيدات الكيماوية
إلا عند الضرورة القصوى عندما لا يكون هناك من حلٍ سوى الرش في البؤر المصابة فقط .
قانون
رقم (19) لسنة 2004 بشأن حماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة