جريدة الراية -
السبت14/4/2012
قطر تسعى لتحقيق
أفضل معايير الرعاية الصحية
خلال افتتاح المؤتمر الدولي لطب الأسنان.. د. المري:
800 طبيب ومتخصص يبحثون أحدث علاجات الأسنان
د.الدرويش : هدفنا تعزيز البحث العلمي وتدريب الكوادر الوطنية
تكريم شخصيات بارزة في مجال الرعاية الصحية ودعم البحث العلمي
كتب - أشرف ممتاز:
أكد د.صالح المري، الأمين العام المساعد للشؤون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة أن قطر
تسعى لتطوير نظام متكامل للرعاية الصحية يقدم خدمات صحية وقائية وعلاجية عالية
الجودة، يدار وفق أفضل المعايير العالمية.
وقال في كلمة خلال افتتاح مؤتمر قطر الدولي الثاني والخليجي الثامن لطب الأسنان: إن
الاهتمام بصحة الفم والأسنان جزء هام من الصحة العامة المتكاملة، كما أنه مدخل رئيس
للصحة الوقائية لسائر الجسد، التي تعتبر من أولويات الإستراتيجية الوطنية للصحة
2011-2016 في هدفيها الثاني والثالث.
وأشار إلى أنه في إطار الحرص على إكمال مسيرة إعداد الكوادر القطرية تحقيقًا للهدف
الرابع للإستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 يأتي انعقاد المؤتمر دعمًا لشعبة طب
الأسنان بجمعية الأطباء القطرية وللجمعية الخليجية لطب الأسنان.
وقال : المؤتمر لتعزيز الوعي والاهتمام بصحة الفم والأسنان ولتحقيق التواصل العلمي
لمنتسبي مهنة طب وجراحة الأسنان بقطر والخليج، لافتًا إلى أن المؤتمر يشمل عددًا من
المحاور الهامة على المستوى الوقائي والعلاجي.
حضر المؤتمر كل من الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند، رئيس جامعة قطر، ود.محمد بن
حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة، إضافة إلى عدد من المسؤولين والأطباء من قطر
ودول مجلس التعاون.
ويستمر المؤتمر يومين بفندق شرق بالدوحة وتنظمه شعبة طب الأسنان بجمعية الأطباء
القطرية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة والجمعية الخليجية لطب
الأسنان، ومقرها السعودية، بمشاركة 800 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم.
وأوضح د.محمد سلطان الدرويش، رئيس المؤتمر، أن القطاع الصحي في قطر، بشقيه الحكومي
والخاص، شهد خلال السنوات الماضية نهضة كبيرة وقفزات نوعية في شتى ميادين الطب
وخاصة طب الأسنان باعتباره جزءًا أصيلاً من الخدمات الطبية التي توفرها الدولة.
وأكد حرص شعبة طب الأسنان بجمعية الأطباء القطرية وكافة مسؤولي القطاعات الصحية
العاملة تحت مظلة المجلس الأعلى للصحة على تنظيم المؤتمر إيمانًا بأهمية البحث
العلمي واللقاءات الطبية وأثرها البالغ لتنمية الكوادر الطبية وصقل مهاراتها،
وتماشيًا مع رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لبناء كيان سليم قادر على
مواجهة التحديات والظروف وتوفير الخدمات الصحية على الوجه الأكمل لجميع أفراد
المجتمع وتوفير أفضل العلاجات المتاحة وفق أرقى المستويات والمعايير العالمية
وأشار إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة 800 طبيب ومتخصص في طب الأسنان وجراحاته من داخل
قطر وخارجها، كما يشارك فيه عدد من رؤساء جمعيات طب الأسنان في الدول الخليجية
والعربية وعمداء كليات طب الأسنان بالمنطقة العربية ورؤساء إدارات خدمات الأسنان في
عدد من دول العالم، كما يحضره خبراء في هذا المجال من دول أوروبية والولايات
المتحدة الأمريكية.
وأوضح الدرويش أن المؤتمر سيناقش عددًا من المحاور، تشمل زراعات الأسنان، تقويم
الأسنان، طب أسنان الأطفال، جراحات الأسنان، تركيب الأسنان، تبييض الأسنان، علاجات
عصب الأسنان وعلاجات اللثة، كما سيشهد ورشتي عمل تعقدان بالتزامن مع الجلسات
العلمية، إضافة إلى معرض طبي متخصص بمشاركة 20 شركة متخصصة من الشركات العالمية
والإقليمية والوكلاء المحليين يعرض خلاله أحدث مستلزمات طب وجراحات الأسنان وأدوات
تنظيف الأسنان.
من ناحيته، أكد د.محمد الجماز، الأمين العام للجمعية الخليجية لطب الأسنان، أن
اجتماع الجمعية الخليجية لطب الأسنان بالدوحة يمثل إضافة إلى عقد التكامل والتعاون
الخليجي الهادف إلى خدمة المنطقة والإنسانية تحت قيادة رشيدة من حكام دول مجلس
التعاون الخليجي.
وقال: جاء تأسيس الجمعية من خلال تبني فكرة تبادل المحاضرين في طب الأسنان بين دول
مجلس التعاون أثناء الأنشطة العلمية المحلية، ثم تطور بمسمى يوم علمي بين بعض
الجمعيات، ثم تطور لمقترح تجمع خليجي شامل بدأت فكرته من البحرين عام 1998، وفي
2004 نظمت الجمعية السعودية لطب الأسنان أول مؤتمر خليجي مستقل، ونظمت المؤتمر
الثاني 2005 وكلاهما في مدينة الخبر، وعلى هامش المؤتمر الثاني عقد أول اجتماع رسمي
لإدارة الجمعية الخليجية لطب الأسنان في نوفمبر 2005، ثم عقد المؤتمر الثالث
بالإمارات 2006 ثم الرابع بالبحرين 2007 ثم الخامس بالكويت 2008 ثم السادس بعمان
2010، والآن يعقد الثامن بقطر ما يعني أن كل دول الخليج أسهمت فعليًا في تنظيم
المؤتمر الخليجي لطب الأسنان واستضافته.
وأشار إلى أن من نتائج العمل المشترك إقرار لائحة عمل الجمعية الخليجية بمباركة
الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وتم إقرار أمانة عامة للجمعية. وتم التركيز
على تحقيق أهداف الجمعية التي تشمل تعزيز الوعي بصحة الفم والأسنان لدى مواطني دول
التعاون،وتحقيق التواصل بين منتسبي المهنة، وتبادل الإنتاج العلمي فيما بينهم وكذلك
مع الدول الأخرى، وتشجيع البحث في هذا المجال، وتطوير الأداء المهني في دول التعاون.
وبين أن الاجتماع الـ15 لمجلس إدارة الجمعية سيعقد على هامش مؤتمر بالدوحة لمتابعة
سير المؤتمر ومسيرة عمل الجمعية، لافتًا إلى أن الجمعية تتطلع إلى التنسيق المستمر
مع وزارات الصحة والقطاعات الصحية والأكاديمية بدول التعاون والمساهمة في وضع
إستراتيجيات قابلة للتطبيق في تطوير برامج وأنشطة صحة الفم والأسنان.
وشهد حفل الافتتاح عددًا من اللوحات الاستعراضية قدمها طلاب المدارس للتوعية بأهمية
الحفاظ على صحة الأسنان قدمتها طالبات مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات وطلاب
مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين.
وقام د. صالح المري بتكريم عدد من الشخصيات القطرية البارزة، نظرًا لجهودهم الواضحة
في مجال الرعاية الصحية ودعم البحث العلمي، عملاً بتنفيذ إستراتيجية قطر لعام
2030.. حيث تم تكريم كل من الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر،
سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة،
الدكتورة مريم عبد الملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والسيد محمد
مبارك النعيمي المدير التنفيذي لإدارة التسويق والعلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية.
كما قام الدكتور محمد سلطان الدرويش رئيس المؤتمر بتقديم درع تذكارية للدكتور صالح
المري الأمين العام المساعد للشؤون الطبية ليتسلمها نيابة عن سعادة وزير الصحة.
وقدم الدكتور محمد حنيظل الجماز الأمين العام للجمعية الخليجية لطب الأسنان درعًا
تذكارية إلى كل من علي صالح المري والدكتور محمد سلطان الدرويش.. بعد ذلك قام
الدكتور صالح المري بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر الذي يضم أحدث الأجهزة
المستخدمة في مجال جراحة الفم والأسنان، وقام الحضور بجولة بالمعرض اطلعوا خلالها
على ما قدمته الأجنحة المشاركة من الشركات حول أحدث الأجهزة العلاجية في مجال طب
الأسنان.
القانون
وفقًا لأخر تعديل قانون رقم (7) لسنة 1996 بشأن تنظيم العلاج الطبي والخدمات
الصحية في الداخل
قانون
رقم (21) لسنة 2005 بإلغاء القانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة
وتعيين اختصاصاتها
قانون
رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة
قرار
أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة