جريدة الراية - الإثنين23/4/2012

مطلوب تأهيل المعلمين للنهوض بالعربية
في ختام مؤتمر الهوية بجامعة قطر..المشاركون :
دعوة لتنمية روح الانتماء وحب العربية في نفوس النشء

كتبت - هناء صالح الترك :
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الذي نظمه قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بمبادرة من جامعة قطر تحت عنوان: "اللغة والهوية العربية: تحولات اللغة..تحولات الهوية" على حث وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بالحرص على استعمال اللغة العربية، ونشر الوعي الثقافي والحضاري والعلمي بأهميتها وحيويتها، لما لذلك من أثر في غرس مبادئ العربية في نفوس الناطقين بها، والسعي لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها، بما يتلاءم مع المناهج الحديثة في تعليم اللغات وتعلمها على المستوى العالمي، والسعي كذلك إلى التعميم التدريجي لاستخدام العربية كلغة تعليم في جميع فروع المعرفة في المدارس والجامعات العربية، وزيادة الاهتمام بالإعداد المهني الجيد لمعلمي اللغة العربية، وتهيئة المناخ الملائم لمساعدتهم على الإتقان، والتنبيه إلى خطورة استعمال اللهجات العامية في قاعات الدرس، وتنظيم التعليم في المدارس الأجنبية بما لا يتعارض مع تعزيز الهوية والتمكين للغة العربية، والاهتمام بالإعلام الموجه للطفل العربي، والعمل من خلاله على تنمية روح الانتماء وحب اللغة العربية، وتشجيع البحوث اللسانية النظرية والتطبيقية في اللغة العربية لتطوير تعليمها وتعلمها وتوسيع مجالات توظيفها بما يخدم حاضرها ومستقبلها، وربط تدريس اللغة العربية بإبداعات المفكرين العرب قديمًا وحديثًا في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والفكرية، واعتبار "النص" محورًا لتدريس فروع المعرفة اللغوية، وتشجيع البحوث لتوظيف التكنولوجيا في خدمة تعليم اللغة العربية ونشر المعرفة بها، إنشاء هيئة مختصة لرعاية اللغة العربية ودعم نشرها في الدول الإسلامية وبين الجاليات العربية في المهجر، وتوفير الوسائل المناسبة التي تدعم أنشطة الهيئة.
كما أجمع المشاركون على ضرورة مضاعفة العناية باللغة العربية بوصفها مكونًا رئيسيًا للهوية العربية الإسلامية.
وقد شارك في المؤتمر 20 باحثًا من داخل قطر وخارجها، ناقشوا خلال ست جلسات عددًا من القضايا ذات الصلة باللغة العربية والهوية ضمن محاور رصدت علاقة اللغة بالتعليم والإعلام والتقنيات الحديثة في مناخ علمي قائم على المناقشات الجادة والآراء البناءة.
كما تقدّم المشاركون في المؤتمر بالشكر والتقدير إلى المسؤولين في جامعة قطر، وكلية الآداب والعلوم، وقسم اللغة العربية، على إقامة هذا المؤتمر العلمي وعلى حسن التنظيم والاستقبال، معربين عن تطلعهم لأن يتحول هذا المؤتمر العلمي إلى تقليد سنوي، لمتابعة بحث قضايا اللغة العربية وتقييم مدى التقدّم في تنفيذ التوصيات.



القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
وثيقة تأسيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع"