جريدة الراية -
الأربعاء9/5/2012 م
خبراء يناقشون
الاحتياجات التدريبية للمؤسسات الاجتماعية
تحت رعاية الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني
كتب - نشأت أمين:
تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة المجلس الأعلى لشؤون
الأسرة، نظم مكتب قطر الدولي لدعم منظمات المجتمع المدني "القلاع" الملقتى الدولي
التدريبي لتحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية للمؤسسات الاجتماعية والخيرية، بحضور
عدد من الخبراء الدوليين ومديري المؤسسات الاجتماعية والخيرية العاملة في قطر ودول
مجلس التعاون الخليجي في مقدمتهم الدكتور هاشم حسين الممثل الإقليمي المقيم لمنظمة
الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو".
وناقش الملتقى، الذي تختتم فعالياته اليوم، عددًا من التجارب الخليجية والعربية
والدولية في مجال تحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية للمؤسسات الاجتماعية والخيرية.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني
رئيس مجلس المديرين بمكتب قطر الدولي لدعم منظمات المجتمع المدني "القلاع" : نحتفل
هذا اليوم بإطلاق مبادرة "تحديد الاحتياجات التدريبية للمؤسسات الاجتماعية والخيرية
في قطر" التي تسعى لتسد النقص الموجود ليس في الساحة المحلية فحسب بل في الساحات
الخليجية والعربية والإسلامية بشكل عام.
ونوه الشيخ عبدالعزيز آل ثاني إلى أن المكتب رأى أن يعمل على تحفيز المؤسسات
الاجتماعية والخيرية لتبني آلية علمية ومنهجية مهنية في تحليل وتحديد الاحتياجات
التدريبية، لما لهذه المؤسسات من مكانة مهمة في برامج التنمية المتعددة.
مضيفًا أن الملتقى، وورشة العمل المتخصصة التي يتضمنها، جاء بهدف استعراض عدد من
التجارب المحلية والخارجية للمساهمة في اتجاه الدعوة للآليات العلمية التي يجب أن
تدار بها المؤسسات الاجتماعية والخيرية، التي لم تعد من الأمور الثانوية، بل أصبحت
ضرورة تستلزمها التنمية الشاملة في الدولة، وخاصة مع إطلاق مبادرة رؤية قطر2030،
وإستراتيجية 2011-2016.
وأكد الشيخ عبدالعزيز آل ثاني أن مكتب قطر الدولي لدعم منظمات المجتمع المدني، وبعد
أن أطلق بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة "دليل الخدمات التدريبية
والاستشارية للمؤسسات الاجتماعية"، يطلق الآن دليلاً آخر تخصصيًا لدعم مؤسسات دور
رعاية المسنين، وهو"دليل تدريب العاملين في دور المسنين".
ودعا الشيخ عبدالعزيز في كلمته إلى أن يكون العمل على قدر الدعم الذي تتلقاه مختلف
الجهات سواء من الدولة أو من باقي الداعمين، مؤكدًا أن مكتب قطر الدولي لدعم منظمات
المجتمع المدني "القلاع" لديه شراكات مع العديد من المنظمات والجامعات على مستوى
العالم بما يمكنه من توفير التدريب اللازم للعاملين بمختلف المؤسسات في الدولة
وبأعلى معايير الجودة العالمية، كاشفًا عن إمكانية منح المتدربين دبلومات خاصة بما
يحصلون عليه من دورات، لافتًا إلى أن العمل حتى يحقق التأثير المطلوب فلابد أن يكون
على فترة طويلة ويتصف بالاستمرارية .
وأكد أهمية تنفيذ الخطط وتطبيقها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه من السهل وضع
الخطط لكن الأهم هو كيفية تنفيذ تلك الخطط والإستراتيجيات، داعيًا إلى وضع معيار
قطري في مواجهة التعامل مع الكوارث.
وقد شهد الملتقى في بداية انطلاقه تدشين دليل تدريب العاملين بدور المسنين الذي يعد
أول دليل عربي في هذا الشأن، كما شهد إلقاء عدد من المحاضرات من بينها محاضرة
ألقاها الدكتور علي عبدالله آل إبراهيم، خبير تنمية بشرية ونظم مؤسسات، عن عناصر
ومحددات الاحتياجات التدريبية في المؤسسات الاجتماعية والخيرية، تحدث في مستهلها عن
مفهوم الاحتياجات التدريبية في المؤسسات الاجتماعية والخيرية، مشيرًا إلى أنها تعني
"مجموعة المهارات والمعارف والاتجاهات التي يحتاجها فرد في مؤسسة اجتماعية أو خيرية
أو وظيفة معينة من أجل القيام بأداء مهام معينة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية" .
مضيفًا أن الاحتياج التدريبي "يحدث عندما تكون هناك فجوة بين الأداء الفعلي للفرد
أو المؤسسة، والاتجاهات المحددة التي يحتاجها فرد في مؤسسة اجتماعية أو خيرية أو
وظيفية معينة من أجل القيام بأداء مهام معينة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية" .
كما تحدث عن المعلومات التي يوفرها تحديد الاحتياجات التدريبية، ومنها على سبيل
المثال نوع التدريب المطلوب ومكان إجراء التدريب والجدول الزمني للأنشطة التدريبية.
قرار مجلس الوزراء رقم (39) لسنة 2010 بتعديل تنظيم بعض الوحدات الإدارية التي
تتألف منها وزارة الشؤون الاجتماعية وتعيين اختصاصاتها
قرار أميري رقم (11) لسنة 2010 بتعيين رئيس للهيئة العامة للتقاعد
والتأمينات الاجتماعية
قرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية والإسكان رقم (8) لسنة 1994 بنموذج النظام
الأساسي للجمعيات
الشملاني: قطر تولي أهمية خاصة لقضايا الرعاية الاجتماعية