جريدة العرب القطرية - الثلاثاء
15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ - العدد: 8738
الطلبة
يقترحون إضافة أصناف جديدة للوجبات الغذائية
تعميم نظام المقاصف الجديد على المدارس المستقلة
عقدت اللجنة الدائمة للمقاصف
المدرسية المكونة من المجلس الأعلى للتعليم ووزارة البلدية والتخطيط العمراني والمجلس
الأعلى للصحة وشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة والجمعية القطرية للسكري، والمعنية
بوضع الشروط والمعايير الصحية الخاصة بسلامة الأغذية في المقاصف المدرسية - مؤخراً-
سلسلة اجتماعات مع أعضاء المجالس الطلابية للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية
المستقلة للبنين والبنات كل على حدة، وذلك بهدف الاستماع لآراء الطلبة ومقترحاتهم ووجهات
نظرهم حول الوجبات الغذائية المقدمة إليهم في المقاصف المدرسية، وكيفية تحسينها وصولاً
لبيئة غذائية صحية آمنة في المقصف المدرسي تلبي رغباتهم في هذا الشأن.
تحدث في الاجتماع السيد ناصر محمد المالكي، مدير إدارة الخدمات المشتركة بالمجلس الأعلى
للتعليم، رئيس اللجنة الدائمة للمقاصف المدرسية، مرحباً بالطلاب والطالبات أعضاء المجالس
الطلابية، مشيداً بدورهم الفعال في خدمة قضايا زملائهم والتأكيد على ضرورة التواصل
مع الجهات المسؤولة والتعاون معها.
واستعرض رئيس اللجنة الدائمة للمقاصف المدرسية مهام ومسؤوليات لجنة المقاصف المدرسية،
وبيّن أن نظام المقاصف الجديد قد عُمم على كافة المدارس المستقلة بعد أن تم توزيع الدليل
الإرشادي للمقصف المدرسي على المدارس واكتمال عملية تأهيل الموردين للمواد الغذائية
وفق المعايير والشروط التي وضعتها اللجنة الدائمة للمقاصف المدرسية.
كما ثمّن المالكي التزام المدارس بتشكيل فرق عمل للإشراف اليومي على المقاصف المدرسية
بما في ذلك الإشراف على نوعية وكمية الوجبات الغذائية الصحية المقدمة للطلبة، ومدى
تنوعها وتناسبها مع أعمارهم والنظر في كيفية تحقيق رغباتهم، ما يعزز أهداف لجنة المقاصف
المدرسية، مؤكداً أن أعضاء المجالس الطلابية شركاء أساسيون في صنع القرار المدرسي.
وبدوره أكد السيد محمد لحدان الكعبي مدير إدارة الرقابة ببلدية أم صلال وعضو لجنة المقاصف
حاجة الكادر الإداري لفريق الإشراف الداخلي في المقصف المدرسي إلى تثقيف صحي وتوعية
غذائية حتى نضمن تحقيق الأهداف.
بينما شددت الأستاذة سهى موسى، اختصاصية التغذية بالمجلس الأعلى للصحة وعضو لجنة المقاصف،
على أهمية وضع ضوابط للمواصفات الغذائية المقدمة مع التركيز على وجود السعرات الحرارية
في الوجبات الغذائية وضرورة تقديم تثقيف صحي للموردين.
ومن جهتها، أشادت الأستاذة نورة الإبراهيم رئيسة برامج الرعاية في الجمعية القطرية
للسكري عضو لجنة المقاصف بما قالته الأستاذة سهى موسى وأتبعته بضرورة شمولية التثقيف
والتأهيل لكل من الموردين وفريق الإشراف الداخلي للمقاصف المدرسية حول محتوى الدليل
الإرشادي للوجبات الصحية والتي تنطبق على الطلاب بصورة عامة ومصابي السكري وحالات تكسر
الدم بصورة خاصة من خلال ورش مكثفة يطلع على نتائجها أصحاب التراخيص، ويتم تقييمها
من قبل اللجنة الدائمة للمقاصف المدرسية.
أما الأستاذة فاطمة العتوم مشرف المدارس وسلامة الغذاء بالمجلس الأعلى للصحة وعضو لجنة
المقاصف فنوهت من جانبها بأن نظام المقصف المدرسي وسلامة الغذاء المقدم للطلبة يتطلب
تضافر الجهود من جميع أفراد سلسلة هذا النظام وقيام كل منهم بدوره؛ لأن سلامة الغذاء
المقدم لطلبة المدارس تتطلب من المورد مراعاة جميع الشروط الصحية في العاملين والمكان
والمادة الغذائية المحضرة للحفاظ على سلامته وجودته، ثم يأتي دور لجنة المقصف المدرسي
المهم في المدرسة والذي يتمثل في متابعة استلام المادة الغذائية المحضرة، والتأكد من
سلامتها ومطابقتها للشروط المتفق عليها. وكذلك التزام العاملين في المقصف بالشروط الصحية
والممارسات الصحيحة للحفاظ على سلامة الغذاء المقدم. وكذلك دور اللجنة في تسهيل ومتابعة
عملية الشراء للطلاب بهدف تخفيف الازدحام وضمان حصول كل طالب على ما يرغب في شرائه
من أصناف غذائية صحية وتوفير البيئة المناسبة لتناوله حتى يكون وقت الفسحة وقتا يستطيع
من خلاله الطالب تناول الوجبة بهدوء يساعده على إكمال متطلبات يومه الدراسي بنشاط وحيوية.
وأعرب أعضاء المجالس الطلابية عن رأيهم في نظام المقصف المدرسي والوجبات المقدمة للطلبة
بما في ذلك تنوع الوجبات الغذائية، وقوائم الأسعار والأصناف الغذائية، وأشاد البعض
بقيام مدارسهم بالتنظيم والإشراف والمتابعة وطالب عدد منهم بضرورة الاهتمام وقيام لجنة
المقصف المدرسي بدورها المنصوص عليه في الدليل لتسهيل عملية الشراء على الطلبة وتوفير
التنوع الغذائي من الأصناف العديدة الموجودة بدليل المقصف المدرسي، بينما اقترحوا مساهمة
الطلبة في عملية الإشراف من خلال تلقي ملاحظات ومقترحات زملائهم ونقلها إلى إدارة المدرسة،
كما اقترحوا إقامة مسابقات عن الغذاء الصحي السليم في المدارس كنوع من التوعية وزيادة
عدد المناوبين والمناوبات في المقصف المدرسي.
كما طالب الطلبة بإضافة أصناف جديدة للوجبات الغذائية في المقاصف المدرسية، وتنظيم
يوم خاص يسمى بيوم الغذاء الصحي بحيث تخصص فيه أنشطة تثقيفية متنوعة حول الوجبات الغذائية
الصحية السليمة، مشيرين إلى بعض الملاحظات التي طالبوا اللجنة بمتابعتها مثل عدم توفر
المشروبات الساخنة ووجود نقص في بعض الوجبات مع قلة الكميات المقدمة، ووجود ازدحام
وعدم وجود نقاط كافية للبيع، كما انتقدوا قلة الحشوة في بعض الوجبات الغذائية وبرودة
بعض الأصناف الغذائية، وسوء التغليف، منوهين بمحدودية التنوع في الوجبات المقدمة وفي
العصائر والألبان، وارتفاع أسعار بعض أنواع البسكويت.
واقترح الطلبة من جانبهم تقديم وجبات شعبية يتم إعدادها وتحضيرها في المقصف، وأن تكون
هناك ماكينة للمشروبات الساخنة، وأعربت الطالبات عن رغبتهن في إحضار بعض الوجبات من
المنزل وببيع الأيس كريم في المقاصف المدرسية، وأن يكون هناك أسبوع للفواكه والسلطات
للتقليل من كميات الوجبات الأخرى.
وحول مدى معرفة الطلبة بلجنة المقاصف المدرسية ودورها أفاد بعض الطلبة بمعرفتهم باللجنة
من خلال الإعلان في الطابور المدرسي، كما لفت الطلبة إلى استجابة الإدارات المدرسية
لتغيير المورد حسب ملاحظاتهم ومعالجة السلبيات المحسوبة على المورد السابق، كما أفاد
بعض الطلبة بعدم وجود تلاعب في الأسعار في المقاصف المدرسية وإن حصل فيكون نتيجة لخطأ
غير مقصود.
ووضعت اللجنة العديد من المعايير والشروط المتعلقة بموردي الأغذية منها: ضرورة وجود
رخصة تجارية للمورد، ومكان معين لممارسة النشاط مستوفياً للشروط والمعايير الصحية المطلوبة
لإعداد وتجهيز وتوريد الوجبات الغذائية، وتوفير سيارة مخصصة لنقل المواد الغذائية،
وتقديم شهادات صحية لجميع العاملين في تحضير الطعام تفيد بخلوهم من الأمراض المعدية،
والتقيد بأنواع الأغذية المسموح بها وغير المسموح بها، وتغليف الوجبات الغذائية بطريقة
مناسبة وصحية لضمان سلامتها وخضوعها للفحص اليومي من قبل الإدارة المدرسية، وتوفير
العدد الكافي من العاملين الذكور لمدارس الأولاد والعاملات لمدارس البنات، وضرورة ارتدائهم
زياً رسمياً أثناء العمل بما في ذلك القفازات الصحية وغطاء الرأس، والمحافظة على النظافة.
كما تشمل الشروط التي وضعتها اللجنة ضرورة قيام المدرسة بتشكيل لجنة للإشراف والمتابعة
اليومية للمقصف والوجبات الغذائية، وتعزيز دور مشرفي المقاصف بالمجلس الأعلى للتعليم
الذين يقومون بزيارات للمدارس ورصد ملاحظاتها المتعلقة بسلامة الأغذية، بالإضافة لتفعيل
الغرامات والجزاءات في حال إخلال المورد ببنود العقد المبرم بينه وبين المجلس الأعلى
للتعليم بما في ذلك استبدال المورد وتغييره؛ وذلك حفاظاً على سلامة الطلبة وضمان بيئة
مدرسية صحية.
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قانون
رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس
الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون
رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس
الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
قرار
مجلس الوزراء رقم (10) لسنة 2006 بتعديل تنظيم بعض الوحدات الإدارية التي تتألف منها
وزارة التربية والتعليم
إنذار
مدارس ورياض أطفال باستيفاء الاشتراطات الصحية
المواطنون
يطالبون بهيئة للرقابة على الأغذية