قطر- جريدة
العرب-الثلاثاء 12 يونيو 2012م – الموافق 22
رجب 1433هـ - العدد: 8766
مدير الشؤون
القانونية باللجنة الوطنية: الدعاة شركاء في تعزيز حقوق الإنسان
بدأت صباح أمس بمقر
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، فعاليات الدورة التدريبية السنوية للدعاة وخطباء
المساجد التي تنظمها اللجنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمشاركة
40 من هؤلاء المتدربين.
وقال السيد جابر الحويل، مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق
الإنسان في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن الدورة ستناقش على مدى أربعة
أيام العديد من الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان ومفهومه ومصطلحاته.
واعتبر الحويل أن عقد دورات تدريبية متخصصة للائمة والدعاة أمر حيوي لكونهم سيعملون
على التوعية بهذه الحقوق من على المنابر مما يجد قبولا وانتشارا لهذه المفاهيم على
نطاق واسع.
وأوضح أن محاور الدورة ستغطي قضايا ومواضيع من قبيل مصطلحات حقوق الإنسان ومداخل
إلى حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد
الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية
والثقافية.
ونوه مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن الدورة ستتطرق
أيضاً إلى الآليات الدولية والمحلية لحماية حقوق الإنسان, بالإضافة إلى حقوق الطفل
والمرأة واتفاقية مناهضة كافة أشكال التمييز ضدها (سيداو). مشيدا بالتعاون الإيجابي
بين اللجنة ووزارة الأوقاف في عقد مثل هذه الدورات. وقال إن نحو 40 من الدعاة
والأئمة يشاركون في هذه الدورة وهي الثالثة من نوعها مع تجديد وتغيير المشاركين من
الدعاة والأئمة كل عام حتى تعم الفائدة.
وكشف عن أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ستنظم بنهاية شهر يونيو الجاري أو خلال
شهر يوليو المقبل حملات توعية بالشركات في قطر لتعريف العمال وتوعيتهم بما لديهم من
حقوق وعليهم من واجبات.
وبين أن اليوم الرابع والأخير للدورة التي يقدمها مجموعة من المحاضرين والمستشارين
من داخل وخارج اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، سيشهد ثلاث محاضرات حول اتفاقية حقوق
الطفل وحقوق العمالة ويصحب ذلك نقاش وتطبيقات عملية.
وكان السيد الحويل قد افتتح الدورة التدريبية بكلمة أكد فيها أن اللجنة تعتبر
الأئمة والدعاة شركاء لها في العمل نحو تحقيق حقوق الإنسان للمواطن والمقيم بدولة
قطر, وذلك انطلاقا من إيمان الجميع بقول الله تعالى «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي
آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ
الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا».
وأضاف أن اللجنة ارتأت تخصيص هذه الدورة للأئمة والدعاة لتتدارس معهم القوانين
الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وذلك للخروج بمناقشة قيمة حول نظرة الإسلام
لحقوق الإنسان انطلاقا من تكريم الله سبحانه وتعالى لبنى آدم.
مرسوم
بقانون رقم (١٧) لسنة ٢٠١٠ بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان