قطر- جريدة الراية- الأحد 17 يونيو 2012م – الموافق 27 رجب 1433هـ

الكواري: مجلس الوزراء يقرّ قانون الإعلام الجديد بعد شهر رمضان

القانون هو الأول من نوعه في العالم العربي ويساير النهضة التي نعيشها
يرتقي لطموحات الإعلاميين ويلغي عقوبة حبس الصحفيين
تدشين الموقع الإلكتروني وإصدار كتاب للمراكز الشبابية في قطر
الكواري يوجّه بضرورة وضع مدير قطري في المراكز الشبابية
مقترح بتخصيص أماكن للشباب داخل مطار الدوحة للتعريف بثقافة قطر
كتب - مصطفى عبد المنعم:
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث عقب اجتماعه برؤساء مجالس إدارات المراكز والأندية الشبابية الذي عُقد بمقر الوزارة أن مجلس الوزراء سيقرّ قانون الإعلام الجديد الذي وافق عليه مجلس الشورى مؤخرًا في أول اجتماع له عقب عودة المجلس من الإجازة.
وشدّد في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع أن الكل لديه الرغبة في إصدار القانون بأسرع وقت ممكن، لذلك سيتم إقرار المشروع بعد عودة مجلس الوزراء إلى العمل خلال شهر رمضان.
وأضاف: إن مجلس الوزراء حريص على إصدار هذا القانون، معربًا عن اعتقاده بأن قطر ستكون فخورة بهذا القانون الذي سيكون الأول من نوعه في العالم العربي لأنه درس بعناية كبيرة.
ولفت وزير الثقافة والفنون والتراث إلى أن قانون الإعلام درس بعناية كبيرة وأخذ وقتًا طويلاً لمناقشة كافة حيثياته معتبرًا أن ذلك الجهد الكبير يؤكد تغطيته لكافة الجوانب وخروج القانون بشكل كامل بعيدًا عن العيوب. وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري أن قانون الإعلام الجديد يساير التطوّر الكبير الذي تشهده دولة قطر حاليًا، مشيرًا إلى أن دراسته استمرت لمدة 4 سنوات متتالية الأمر الذي يؤكد أن جميع جهات الدولة قد اطلعت عليه قبل إصداره بالإضافة إلى اجتماع مجلس الشورى برؤساء تحرير الصحف لعرض القانون عليهم ومناقشته ومن ثم إعادته للجنة القانونية بالمجلس.
وأوضح سعادته أن هذه المرة تعد الأولى من نوعها التي يدرس فيها مجلس الشورى مقترحات رؤساء التحرير وأخذ رأي وزارة الثقافة والفنون والتراث حيث تم إعادة القانون مرة أخرى لمجلس الشورى، الأمر الذي اعتبره الوزير الكواري يؤكد أن قانون الإعلام درس من جميع جوانبه بحيث سيخرج بشكل يرقى إلى ما ينتظره رجال الإعلام خاصة أنه ألغى عقوبة السجن للصحفيين.
كما دشّن سعادة وزير الثقافة أول كتاب من إصدار وزارة الثقافة والفنون والتراث خاص بالمراكز الشبابية في قطر، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمراكز والجمعيات الشبابية وهي المرة الأولى التي يكون للمراكز الشبابية والجمعيات في قطر كتاب وموقع إلكتروني سيسهمان كثيرًا في التعريف بأدوار المراكز وأهميتها وأنشطتها.
جاء ذلك على هامش اجتماع سعادته برؤساء مجالس إدارات المراكز الشبابية والجمعيات اجتماعًا موسعًا بهدف عرض المستجدات والاستماع إلى مقترحاتهم وهو الاجتماع الأول منذ تولي السيد عبد الرزاق الكواري مسؤولية إدارة المراكز الشبابية، والسيد عبد الرحمن الهاجري مسؤولية إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية.
وقد حضر الاجتماع سعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام للوزارة والسيد خالد بن عبدالله الكواري مدير مكتب سعادة الوزير مدير إدارة الموارد البشرية والسيد عبدالرزاق بن عبدالله الكواري مدير إدارة المراكز الشبابية والسيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية والسيد جابر بن سعيد الحميدي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية والسيد مهنا بن عبد الرحمن القصيمي مدير وحدة التدقيق الداخلي.
وقد وجّه سعادة الوزير الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري في بداية الاجتماع التحية للسادة رؤساء مجالس إدارات المراكز الشبابية السابقين شاكرًا لهم جهودهم خلال فترة عملهم وفقًا للإمكانات المتاحة لهم، متمنيًا لمجالس الإدارات الجديدة التي تم تشكيلها مؤخرًا مرحلة مثمرة ترتقي إلى المستوى الذي نطمح إليه اليوم في قطر. وأشاد سعادته بعمل إدارتي المراكز الشبابية والأنشطة والفعاليات خاصة حالة التكامل في الأدوار التي باتت ملحوظة للجميع، ووجه التحية للسيد عبد الرزاق بن عبد الله الكواري مدير إدارة المراكز الشبابية والسيد عبد الرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الأنشطة والفعاليات على تلك الروح الإيجابية التي تظهر في جميع أنشطة الإدارتين وعلى المجهودات الكبيرة التي يقومان بها.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التي وضعت على جدول أعمال الاجتماع ومنها استحداث وظيفة (مدير مركز شبابي) قطري مؤهل ومتخصص.. وقد أبدى سعادة الوزير خلال الاجتماع دعمه الكامل لاستحداث وظيفة مدير مركز شبابي قطري مؤهل ومتخصص لكل مؤسسة من المؤسسات الشبابية، مشيرًا إلى أن على إدارات المراكز أن تسعى لإيجاد الشخص المناسب لهذه الوظيفة وعلى الوزارة أن تدعم الاقتراح بشكل كامل مع تذليل كل العقبات الإدارية.
وقال نتمنى خلال وقت وجيز أن تكون معظم مراكزنا على رأس عملها (مديرون قطريون) وأكد أن الوظائف سيطبق عليها قانون الموارد البشرية بالدولة وطالما أن الموظف قطري فسوف نسعى دائمًا لتوفير كافة الإمكانيات والحوافز له مع إزالة كافة العقبات الإدارية التي تواجهه.
وقد رحّب سعادة الوزير بمقترح عقد مؤتمر سنوي للشباب يتضمن تجارب المراكز الشبابية محليًا وعربيًا وخليجيًا وعالميًا وعقد ورش عمل وحلقات نقاشية ومعرض، موجهًا الشكر لمركز شباب برزان لرغبة القائمين عليه في تبني هذا المؤتمر مع الإعداد الجيد له بالإضافة إلى تحمل كافة المصاريف وإتاحة الفرصة سنويًا لكل مؤسسة شبابية لها الرغبة والقدرة على إقامة هذا المؤتمر.
وقال سعادة الوزير إنه سيتم النظر جديًا فى موضوع مشاركة المؤسسات الشبابية ضمن الوفود التي تمثل الوزارة في المشاركات الخارجية والسعي نحو تضمين الوفود التي تمثل الوزارة في المحافل الدولية والأسابيع الثقافية ممثلين عن المراكز والمؤسسات الشبابية ووضع الآلية اللازمة لاختيار أفضل العناصر لهذا التمثيل وستكون هذه فرصة لتعريف العالم بالخارج عن دور المؤسسات الشبابية في قطر، وطالب المديرين ذوي الاختصاص بالعمل على هذا الأمر وتحويله إلى واقع.
وأكد سعادة الوزير خلال الاجتماع أن الشباب هم روح الأمة - حاضرها ومستقبلها القريب - وأن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين يوليان الشباب جل اهتمامهما، ويقدمان العون والدعم اللازمين سواء من خلال الموازنة أو من خلال صندوق الدعم مما يجعلنا جميعًا مطالبين بتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية لبذل أكبر قدر من العطاء والإبداع خلال الفترة القادمة.
وقال سعادة الوزير إنه سيتم عقد اجتماع مع رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الشبابية خلال شهـر رمضان الكريم في (ليلة رمضانية) يتم خلالها طرح ومناقشة كافة الموضوعات التي تهم مراكزنا وأنديتنا الشبابية ومتابعة كل ما يستجد من أعمال وموضوعات.
ووجه سعادة الوزير بضرورة أن تكون المراكز التخصصية في أماكن بارزة خصوصًا مركز الفنون الموسيقية حتى يمكن أن يقوم بأداء مهامه بالشكل المطلوب. وكلف سعادة الوزير كلاً من السيد خالد بن عبد الله الكواري مدير مكتب سعادة الوزير والسيد جابر الحميدي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالبحث عن مقر آخر لمركز الفنون الموسيقية (كنموذج أولي) على أن يعمم ذلك على باقي المراكز التخصصية.
وطالب سعادة الوزير الحضور بتحمل المسؤولية ووضع الأفكار والمبادرات والاقتراحات حتى يتم تطوير العمل الشبابي ونخرج من دائرة التقليدية والنمطية، وأكد أن وزارة الثقافة والفنون والتراث تعمل وفق رؤية قطر 2030 ولدينا استراتيجية من ضمنها برامج خاصة بالمؤسسات وسوف نقوم بتنفيذها وهي برنامج إعداد القادة - برنامج تدريبي ومشروع بناء مركز شبابي نموذجي ومجمع ثقافي للشباب يشمل (قاعات - ورشًا) وغيرها وبرنامج ثقافي (تعزيز الهوية الوطنية للشباب) مؤكدًا أن الجميع مسؤول عن الاستراتيجية وتحويل البرامج إلى واقع وكلها مشروعات ليست تقليدية وبها حداثة وتتطلب منا جميعًا جهدًا كبيرًا.
وأكد أن المطلوب من المراكز التفكير في أن يكون لها دور فعال في عملية التوعية والمشاركة، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم حاليًا بإعداد اللوائح التي تنظم عمل المراكز الشبابية ودراسة النظام الأساسي، مؤكدًا في هذا الصدد أن مجالس الإدارات الحالية هي آخر مجالس معينة على أن تكون مجالس الإدارت في الفترة القادمة جميعها بالانتخاب حتى نعطي الفرصة للشباب ليكون لهم دور في العمل الشبابي.
ثم تحدث سعادة الدكتور الكواري عن الملتقى العربي للمكفوفين الذي تستضيفه قطر هذا العام مؤكدًا أن المؤتمر سيكون تحت رعايته وبحضوره نظرًا لأهميته.
ثم تحدث السيد عبد الرزاق بن عبد الله الكواري مدير إدارة المراكز الشبابية وقال إن اجتماعات مجالس الإدارات يتم التحضير والإعداد الجيد لها مسبقًا، مشيرًا إلى أن فكرة عقد مؤتمر للشباب جاءت بناء على مقترح من مجالس الإدارات ونحن بدورنا نقوم بعرضها على الاجتماع. وبخصوص المشاركات الخارجية والتى يقصد بها الوفود التي تمثل الوزارة في الفعاليات الخارجية والأسابيع الثقافية التابعة لإدارة التراث وإدارة الثقافة بالوزارة أكد أن هذه رغبة نابعة من مجالس الإدارات للمشاركة في هذه الأسابيع الثقافية للتعريف بدور المؤسسات الشبابية في المحافل الدولية.
ثم تحدث الكواري عن الموقع الإلكتروني والهدف منه مع التأكيد على أن المنتدى هو أداة للتواصل المستمر بين الشباب، ووسيلة حديثة وفعالة للتعرّف على آراء الشباب وتطلعاتهم والعمل على استخدام التقنية الحديثة في مواكبة لغة العصر، وأكد السيد مدير إدارة المراكز الشبابية أن الهدف من المنتدى الذي دشنه سعادة الوزير الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري هو التواصل المستمر بين الشباب فقد انتهج نفس أسلوب الشباب في تعاطيه مع الأمور خاصة التكنولوجيا.
ومن جهته أكد السيد عبد الرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الأنشطة والفعاليات أن مجلس التعاون وافق في اجتماعه الأخير بجدة على استضافة دولة قطر في أواخر شهر سبتمبر أول أكتوبر القادم (مؤتمر للشباب) ويجرى الآن الاستعداد لهذا المؤتمر بالإضافة إلى مؤتمر آخر خليجي.
وأوضح الهاجرى أنه تمت إعادة النظر وتغيير أسس التقييم للأنشطة الصيفية في المراكز الشبابية مع إتاحة الفرصة للمراكز بوضع خططها وأنشطتها وعدم فرض أي أنشطة عليها.
وفيما يختص بتقييم المراكز المتخصصة أشار إلى أن الإدارة قامت بإجراء زيارات لبعض المراكز وسوف تكون هناك زيارات أخرى ممثلة من الإدارتين كل في مجال اختصاصه لهذا الشأن.
ثم فتح سعادة الوزير الدكتور حمد الكواري باب الحوار ليستمع والحضور إلى مقترحات الحضور والتي جاءت متنوعة كان أهمها ما قاله أمين سر الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي حول ضرورة تطوير أنشطة وبرامج المراكز والخروج عن النمطية في التنظيم مؤكدًا أنه ينبغي أن نخرج إلى الجمهور بطرق غير تقليدية وأن نصل نحن إليهم وألا يقتصر دورنا على انتظارهم، كما أشار إلى وجود قصور من وجهة نظره تجاه التعريف بالثقافة القطرية خارجيًا، قائلاً: لماذا لا نستهدف الآخرين من الجنسيات المختلفة وأمامنا فرصة كبيرة واقترح الحصول على مكان مخصص للمراكز الشبابية داخل مطار الدوحة الدولي يتضمن مطبوعات تعريفية لقطر وبالتالي ستكون وسيلة جيدة نستهدف من خلالها آلاف السياح خاصة أولئك القادمين فقط عبر صالة الترانزيت.
وقال سعادة وزيرالثقافة إنه ينبغي على الجميع أن يقدم أفكارًا وأطروحات متطورة وليست نمطية وأنتم مطالبون بأن تساهموا في خلق برامجكم كل وفقًا لرؤيته، وعليكم أن تقدموا إبداعاتكم وأنا مسؤول عن تطبيقها على أرض الواقع وجميعكم أقدر الناس على إدارة مراكزكم، ولفت الدكتور الكواري إلى أن استراتيجية الدولة تشمل خطة كاملة للمراكز الشبابية وبها الكثير من البرامج المتميزة وغير المسبوقة مثل برنامج إعداد القادة في المؤسسات الشبابية، ومشروع بناء مركز شبابي نموذجي وكذلك مشروع المجمع الثقافي للشباب، وهناك برنامج ثقافتي هويتي، ومشروع قطر للثقافة العالمية وجميعها مشاريع ليست تقليدية وتتطلب جهودًا كبيرة من أجل تحويلها إلى واقع.
ثم تحدث أحمد بن يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة جمعية قطر للتصوير الضوئي قائلاً: إن لدينا بنية تحتية ضخمة ولكن نتاجنا الثقافي لا يزال غير متناسب مع هذه المنجزات ونطمح إلى المزيد وقد سمعنا أنه سيتم إنشاء كيانات ثقافية ضخمة ستضاف إلى بنيتنا التحتية الثقافية التي يوجد بها حاليًا مشروع مثل كتارا وسمعنا أن هناك ثلاثة مشاريع جديدة ستقام في أماكن مختلفة وأتمنى أن يزداد نتاجنا الثقافي.
فيما قال طلال التميمي - مركز شباب الدوحة - إنه يرى أن تطبيق مثل هذه البرامج والخطط الطموحة والواعدة تحتاج إلى دعم من المراكز مجتمعة وتحتاج إلى التفاف الجميع لذلك أقترح تكوين لجنة من جميع المراكز بحيث يتم اختيار عضو من كل مركز في هذه اللجنة ويجتمعون بشكل دوري وتقام أنشطة وفعاليات مجتمعة بين جميع المراكز.
كما تساءل سلطان الكواري رئيس مركز شباب سميسمة عن ضوابط اختيار مديري المراكز من القطريين وما هي الشروط المطلوبة من أجل ذلك وفقًا لتوجيهات سعادة الوزير الذي أكد ضرورة أن يكون مديرو المراكز من القطريين.
وتحدث رئيس مجلس إدارة مركز المكفوفين قائلاً: نأمل في أن نحظى بدعم وزارة الثقافة معنا في الإعداد للملتقى العربي للمكفوفين والذي سيكون على مستوى الوطن العربي وسيكون عدد الضيوف كبيرًا، وأشاد بدعم الوزارة ولكنه قال نطمح في أن يكون هناك دعم لوجيستي بعناصر من الوزارة تقدم لنا الدعم من أجل إنجاح هذا الملتقى.
وبالفعل فقد وجه الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري بضرورة الاهتمام بالملتقى وقال إنه سيكون تحت رعايته وسيحظى باهتمامه وحضوره شخصيًا وسيتم توفير كل الدعم المطلوب. بينما قال مبارك بن سعيد النعيمي رئيس الجمعية القطرية لملاك ومربي الخيل إن الإبداع يجب أن يكون بمبادرة منا وأن يكون لنا في حضرة صاحب السمو قدوة بعد أن أعلن سموه في خطابه أن النصف الثاني من العام القادم سيشهد انتخابات برلمانية لذلك فعلينا نحن أن يكون النظام في مراكزنا بالانتخاب أيضًا.
ووافقه سعادة الوزيرعلى هذا الأمر وقال إنه بالفعل أمر هام ونحن نفكر فيه وفي أذهاننا وعلينا أن نبادر بمثل هذه المبادرات تماشيًا مع رؤى سمو الأمير المستنيرة.
وقد قام سعادة الوزير في ختام الاجتماع بتدشين كتاب المراكز الشبابية والموقع الإلكتروني لإدارة المراكز الشبابية الذي اعتبره خطوة مهمة في تطوير العمل الشبابي بهدف الوصول إلى أكبر شريحة منه، كما أبدى سعادته بالمنتدى وبأقسامه المختلفة التي تشرح بشكل بسيط كيفية التعرّف على المراكز الشبابية والمشاركة بها بل حتى تحدد كيفية الوصول إليها عبر خرائط إلكترونية.
كذلك أشاد سعادته بالكتاب خصوصًا أنه لأول مرة تكون لدى الوزارة مطبوعة تبرز دور وأهمية المراكز والمؤسسات الشبابية وتكون مرجعًا للجميع، مثمنًا جهود القائمين على إعداد الكتاب وقد تم توزيع نسخ الكتاب على الحاضرين ويحمل كل كتاب إهداء من سعادة الوزير. كما وجّه سعادته التحية على الجهود المبذولة في إعداد هذا الكتاب وفي العمل على الموقع الإلكتروني مع التوصية بوضع رابط له مع موقع وزارة الثقافة والفنون والتراث.



مجلس الوزراء وافق على قانون الأنشطة الإعلامية
«الشورى» يدرس قانون تنظيم الأنشطة الإعلامية
المري: قانون تنظيم الأنشطة الإعلامية يعزز سقف الحرية