قطر- جريدة الراية -السبت
23 يونيو 2012م – الموافق 3 شعبان 1433هـ
قطر
تنضم إلى منظمة دولية جديدة
تهدف لتعزيز النمو الأخضر
ريو دي جانيرو -
قنا:
حضر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ورئيس
وفد قطر في مؤتمر / ريو+20 / للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة حفل التوقيع على
اتفاقية حول تأسيس /المعهد العالمي للنمو الأخضر/ .. وقع الاتفاقية نيابة عن دولة
قطر سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقال سعادة
السيد عبدالله بن حمد العطية، عقب توقيع الاتفاقية، إن قطر فخورة بالانضمام للمعهد
العالمي للنمو الأخضر كما أنها تضيف صوتها ورؤيتها للتنمية والتطوير لهذا العمل
الهام". وأضاف سعادته "نحن نؤمن بأنه من مسؤولياتنا أن نستثمر اليوم في
التكنولوجيات والأعمال اللازمة لبناء مستقبل صحي ومزدهر للأجيال القادمة".
من جهته وجه المدير التنفيذي للمعهد العالمي للنمو الأخضر ريتشارد سامانس الشكر
للحكومات الموقعة على الاتفاقية. وقال إن الاتفاقية التي وقعتموها اليوم تنشئ نوعا
جديدا من المنظمة العالمية للقرن الواحد والعشرين متعددة التخصصات وتقودها
الأولويات العملية للدول النامية والناشئة التي تسعى لهندسة نموذج جديد من النمو
والتطوير الذي يحقق تقدما قويا في مستويات المعيشة للأفراد مع قدر أكبر من تأمين
الموارد والاستدامة البيئية".
من جانبه قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي السابق هان سيونج سو الذي عمل كرئيس مجلس
المعهد العالمي للنمو الأخضر إن التوقيع على الاتفاقية الخاصة بتأسيس المعهد
العالمي للنمو الأخضر كمنظمة دولية عالمية يمثل فصلا جديدا في التطوير المؤسسي
للمعهد العالمي للنمو الأخضر كما أن الحكومات الموقعة بذلك تلزم نفسها بشكل أكثر
قوة فيما بعد بالترويج العالمي لنموذج النمو الأخضر، معبرا عن يقينه بأن ذلك سيساهم
في بدء حقبة جديدة من الاستدامة العالمية والرفاهية الإنسانية".
ومن المقرر أن تحول هذه الاتفاقية /المعهد العالمي للنمو الأخضر/ من مؤسسة بحثية
تأسست عام 2010 ومقرها العاصمة الكورية الجنوبية سول إلى منظمة دولية .. وتعتبر
دولة قطر عضوا مؤسسا للمعهد العالمي للنمو الأخضر.
ويركز /المعهد العالمي للنمو الأخضر/ على إنشاء نموذج جديد من النمو الاقتصادي
المستدام بيئيا وتحويله إلى منظمة دولية من المتوقع أن يسهل مهمته في تنمية ونشر
النمو الأخضر كنموذج اقتصادي حول العالم. ويعتبر الهدف الرئيسي للمعهد هو تعزيز
النقلة النوعية في التنمية الاقتصادية وهو النهج الذي يستهدف كلا من الأداء
الاقتصادي والاستدامة البيئية لمعالجة التغير المناخي ويكون بمثابة ممر نحو التنمية
المستدامة. ويهدف شركاء المعهد العالمي للنمو الأخضر والبلدان النامية والاقتصاديات
الناشئة التي تشمل أقل الدول نموا تطوير استراتيجيات النمو الأخضر والخطط التي
تساهم في الحد من نسبة الفقر وخلق فرص عمل والاندماج الاجتماعي في طريق الاستدامة
البيئية. وتعكس المبادرة الرؤية ذاتها لدولة قطر التي تهدف إلى تحقيق نمو وتنمية
خاصة بها .. فمن خلال قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير
البلاد المفدى فإن دولة قطر مستمرة في الاستثمار بشكل كبير في البحث والتطوير
باعتبارها وسائل للتصدي للتحديات التي تواجه النمو المستدام.
ويعد المعهد العالمي للنمو الأخضر واحدا من العديد من المؤسسات التعاونية متعددة
الجنسيات التي كثفت دولة قطر قيادتها .. ومنذ تأسيسه حافظ المعهد العالمي للنمو
الأخضر على رؤية مؤسسيه لأن يصبح منظمة دولية وعالمية مختلطة ومتعددة أصحاب المصلحة
وترتكز على الشراكة بين البلدان النامية والمتقدمة وأيضا بين القطاعات العامة
والخاصة .. وفي روح مشابهة فإن دولة قطر في طريقها لتأسيس "تحالف عالمي للأراضي
الجافة" وهي شراكة تشمل البلدان القاحلة وشبه القاحلة التي تسعى لمجابهة خطر انعدام
الأمن الغذائي وأمن المياه.
يذكر أن رئيس الوزراء الدانماركي السابق لارس لوك راسموسن هو من سيتولى منصب رئيس
المعهد العالمى للنمو الاخضر بدءا من شهر يوليو المقبل .. وهناك 16 دولة أخرى
بالإضافة إلى دولة قطر وافقت على تحويل المعهد العالمي للنمو الأخضر من مؤسسة كورية
إلى منظمة عالمية وهذه الدول هى استراليا وكمبوديا وكوستاريكا والدنمارك واثيوبيا
وجويانا وكيريباتي والمكسيك والنرويج وبابوا نيو غينيا والباراجواي والفلبين وكوريا
الجنوبية والإمارات والمملكة المتحدة وفيتنام. حضر حفل التوقيع سعادة السيد جمال
ناصر البدر سفير دولة قطر لدى البرازيل وأعضاء الوفد المرافق لرئيس هيئة الرقابة
الإدارية والشفافية.
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
دعوة
المؤسسات للالتزام بقانون البيئة رقم "30"