قطر-جريدة الراية-الثلاثاء 26 يونيو 2012م – الموافق 6 شعبان 1433هـ

قطر تدعو لتنسيق الجهود لتوفير الحماية للصحفيين

جنيف - قنا:

دعت دولة قطر إلى تنسيق الجهود وتطوير الآليات القانونية الدولية التي من شأنها أن توفر الحماية والضمانات الكافية لعمل جميع الصحفيين وضمان عدم إفلات المسؤولين عن انتهاك حقوق الصحفيين من العقاب.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد جاسم المعاودة، السكرتير الثالث في الوفد الدائم لقطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، خلال الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان (البند الثالث) تحت عنوان "المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في الحرية والتعبير"، و"تقرير المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا".
وقال السيد جاسم المعاودة إن دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أولت اهتمامًا ملحوظًا وكبيرًا في مجال رعاية حرية الإعلام والدفاع عن الصحفيين في كافة أنحاء العالم.
وأضاف أن هذا الاهتمام تجسد في العديد من الفعاليات والنشاطات التي قامت بها الدولة، من أبرزها تأسيس مركز الدوحة لحرية الإعلام عام 2007 الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية حرية الصحافة وحرية التعبير عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى، كما يسعى إلى دعم سلامة الصحفيين والإعلاميين والتصدي للانتهاكات التي يتعرضون لها.
وأشار إلى أن دولة قطر استضافت العديد من المؤتمرات واللقاءات ، منها مؤتمر اليونيسكو لحرية الصحافة في اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2009، وصدر عنه إعلان الدوحة الذي دعا إلى ضمان حرية التعبير وسلامة الصحفيين والالتزام بأخلاقيات المهنة وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل.
ولفت إلى أنه في يناير 2012 استضافت دولة قطر المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في المناطق الخطرة الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وشاركت فيه أكثر من مائة منظمة صحفية عربية وأجنبية وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية وطالب في توصياته الختامية مجلس حقوق الإنسان بتعيين مقرر خاص بحماية الصحفيين وطلب أيضًا من المفوضية السامية لحقوق الإنسان إنشاء وحدة خاصة بمتابعة الحالات الإعلامية.
وقال السيد جاسم المعاودة ، السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إن قضية حماية الصحفيين وتعزيز حقوقهم أصبحت من القضايا الهامة والعاجلة وذلك في ظل التغييرات في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكثير من دول العالم وعلى إثر ذلك تزايد عدد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات بحق الصحفيين وتعدد الجهات المسؤولة عن ارتكاب هذه الانتهاكات وعدم قدرة أو رغبة الجهات المسؤولة في ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف أن دولة قطر تتفق مع ما ورد في تقريريْ المقرريْن الخاصيْن من أن الهجوم ضد الصحفيين لا يمثل انتهاكًا لحقهم في نقل المعلومات فقط بل يقوض أيضًا من حق الأفراد والمجتمع ككل في الحصول على المعلومات الأمر الذي يعيق من حرية التعبير والحق بتلقي المعلومات اللذين يشكلان ركيزة أساسية في تحقيق الديمقراطية ومكافحة الفساد.
وفيما يتعلق بظاهرة الإفلات من العقاب، قال السيد جاسم المعاودة إنها تمثل، وكما أشار المقرِّران، أحد أهم الأسباب الرئيسية لارتفاع عدد حالات الاعتداء على الصحفيين، وتشكل عقبة أساسية لضمان حماية الصحفيين لأنها تشجع على الاستمرار في مهاجمة الصحفيين وذلك في ظل غياب المساءلة والمحاسبة القانونية.




مرسوم بقانون رقم (20) لسنة 1990م بتنظيم وزارة الإعلام والثقافة وتعيين اختصاصاتها
مركز الدوحة لحرية الاعلام هيئة عالمية تدافع قانونياً عن الصحفيين
مطلوب اتفاقية دولية لحماية الصحفيين زمن السلم والحرب
مطلوب تشريعات لحماية الإعلاميين
انطلاق المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين بالمناطق الخطرة