جريدة الراية - الإثنين10/9/2012 م
70 %
.. نسبة حضور الطلاب بالمدارس
التزام الطلاب والطالبات بالزي المدرسي
توحيد المناهج سيرفع مستوى تحصيل الطلاب
توفير الكتب والباصات وسدّ الشواغر من أول يوم
كتبت - رشا عرفة :
أكد عدد من مديري ومديرات المدارس المستقلة أن أول يوم دراسي شهد إقبالاً
كبيراً هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرين إلى أن نسبة حضور الطلاب من
الجنسين بلغت أكثر من 70% من إجمالي عدد الطلاب بالمدارس. وأشادوا بمدى التزام
الطلاب من الجنسين بالزي المدرسي، مرجعين السبب في ذلك إلى توافر الزي المدرسي
بالأسواق، الأمر الذي ساهم في رفع المعاناة عن كاهل الكثير من أولياء الأمور وأدى
إلى ارتفاع نسبة الملتزمين بالزي .
وقال المديرون لـ الراية: إن توحيد المناهج التعليمية وتوحيد خطة المدارس من أهم ما
يميز هذا العام عن العام الماضي، مؤكدين أن هذا الأمر سيرفع مستوى التحصيل الدراسي
للطلاب، وسيجعل هناك تواصلاً وتماسكاً في العملية التعليمية برمتها .
فمن جانبها، أكدت مريم العوضي مديرة مدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات أن توحيد
المناهج بالمدارس المستقلة وتوحيد خطة المدارس والطريقة المتميزة في إخراج الكتب
الدراسية، أهم ما يميز هذا العام الدراسي، والذي سينعكس بالإيجاب على مستوى تحصيل
الطلاب كافة، لأن ذلك من شأنه أن يرتقي بالعملية التعليمية برمتها. وأشارت إلى
ارتفاع نسبة حضور الطالبات والتي وصلت إلى أكثر من 70%، مبيّنة أن الطاقة
الاستيعابية لكل فصل دراسي هي 30 طالبة حضر منهن أكثر من 22 طالبة، وأن نسبة
الإقبال على المدرسة مرتفعة، فعدد الطالبات المسجلات بالمدرسة يصل إلى أكثر من 750
طالبة.
وأوضحت أن المدرسة تسلّمت جميع الكتب الدراسية وأنه تم توزيعها على الطالبات في
اليوم الدراسي الأول، وتم الاستعداد لأول يوم دراسي قبل الدوام بيومين، حيث تم
توزيع المربيات على الصفوف وتسليم كشوف الطالبات لهن، وجدول الصفوف وإعداد برنامج
لليوم الدراسي الأول الخاص بالطلاب الجدد، مؤكدة أن المدرسة حرصت على أن يبدأ اليوم
الدراسي الأول بتعريف الطالبات بالمدرسة ومرافقها وقوانينها وسياساتها، ومن ثم
تعريف الطالبات بمعلمة المادة والمنهج وتسليم الكتب، والاجتماع بالطلاب الجدد
لمحاولة كسر حاجز الخوف لديهم.
وقالت إن المدرسة أعدت عدتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال حرصها
على توفير كل الكتب الدراسية وتوفير الباصات للطالبات والانتهاء من أعمال الصيانة
بالمدرسة وتوفير معلمات لكل التخصصات على قدر كبير من المهنية والكفاءة.
وفيما يتعلق بالزي المدرسي ومدى الالتزام به، قالت العوضي: هناك أكثر من 95% من
الطالبات التزمن بالزي المدرسي، وأن الحالات التي لم تلتزم بالزي المدرسي قليلة
جدًا، ولم يسعفها الوقت لتجهيز الزي بسبب السفر. وبيّنت أن توافر الزي المدرسي
بالسوق كان له دور في رفع المعاناة عن كاهل الكثير من أولياء الأمور، وأدى لارتفاع
نسبة الملتزمات من الطالبات بالزى المدرسي، مشيرة إلى أنها أعطت مهلة من الوقت
لأولياء الأمور لتجهيز الزي المدرسي، وهو عبارة عن تنورة عنابية وقميص أبيض.
من جانبها أوضحت حليمة زينل النائبة الإدارية بمدرسة الرسالة الثانوية المستقلة
بنات أن نسبة الحضور في اليوم الدراسي الأول كانت مرتفعة، حيث بلغت أكثر من 80%،
مرجعة ذلك إلى حرص المدرسة على التواصل مع أولياء الأمور، واتباع سياسة المجلس
الأعلى للتعليم بإرسال رسائل لأولياء الأمور، لإبلاغهم ببدء مواعيد الدراسة
ومواصفات الزي المدرسي، وكل ما سيدور في أول يوم دراسي. وأشارت إلى أن المدرسة
انتهت من كل استعداداتها لاستقبال هذا اليوم، فالباصات على أهبة الاستعداد لنقل
الطالبات والمقاصف جاهزة والمدرّسات جاهزات، وتم توزيع الجداول عليهن، مؤكدة أنها
حرصت على جعل هذا اليوم ترحيبياً بالدرجة الأولى وليس دراسياً، تهدف من خلاله
لتعريف الطالبة بالمدرسة والمعلمات، وكذلك تعريف المعلمات بالطالبات، وتعريف كل
معلمة الطالبة بمادة ومحتواها وتوزيع الكتب على الطالبات .
وعن مدى التزام الطالبات بالزي المدرسي قالت زينل: كان هناك التزام كبير من قبل
الطالبات بالزي المدرسي، حيث وصلت نسبة الملتزمات 98%، موضحة أن الزي المدرسي عبارة
عن مريول كحلي وبلوزة بيضاء بكم طويل وربطة عنق بيضاء عليها شعار المدرسة.
وأشارت حصة العبد الله صاحبة الترخيص والمدير العام لمجمع البيان التربوي إلى أن
نسبة الحضور في المراحل الابتدائية في اليوم الدراسي الأول كانت مرتفعة في المرحلة
الابتدائية عنها في المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث بلغت نسبة الحضور بالمرحلة
الابتدائية 95%، في حين وصلت النسبة في المرحلتين الثانوية والإعدادية 85%، وأن
القائمين على العملية التعليمية بالمجمّع حرصوا على التواصل مع أولياء أمور كل
الطالبات، من خلال إرسال رسائل نصيّة لهم، تحثهم وتحفزهم على أهمية التزام الطلبة
بالحضور من أول يوم دراسي .
وبيّنت أن نسبة الإقبال على مجمّع البيان التربوي مرتفعة جدًا حيث يصل عدد المسجلين
من الطالبات بالمجمّع 3700 طالبة، وأن الكثافة الطلابية بفصول الثانوي والإعدادي 33
طالبة، في حين أن عدد الطالبات بالروضة والتمهيدي 25 طالبة .
وعن مدى التزام الطالبات بالزي المدرسي قالت: كل الطالبات ملتزمات بالزي المدرسي،
فيما عدا طالبة واحدة بالروضة، مبيّنة أن الزي المدرسي الخاص بالتعليم المبكر عبارة
عن مريول أزرق فاتح وقميص أبيض، وأن زي من هم بالصف الثالث والرابع والخامس والسادس
عبارة عن مريول رمادي مع قميص أبيض، في حين يرتدي طلاب المرحلة الإعدادية مريولاً
عنابياً مع قميص أبيض، وطلاب المرحلة الثانوية مريولاً كحلي اللون مع قميص أبيض،
موضحة أن الزي المدرسي الخاص بطلاب المرحلة الثانوية تغير العام الحالي عن العام
الفائت من تنورة وبلوزة إلى كحلي للقضاء على ظاهرة مبالغة بعض الطالبات في موديلات
البلوزات اللائي يرتدينها .
وأكدت أن مجمّع البيان التربوي انتهى من كل الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي
الجديد منذ وقت مبكر، حيث تم الانتهاء من كل أعمال الصيانة بالمدراس، وتوفير كل
مستلزمات الدراسة، وتوفير الباصات للطالبات، وتوفير معلمات لكل التخصصات على قدر
كبير من المهنية، وأنهن حرصن على أن يكون اليوم الدراسي الأول مختلطاً، يبدأ بأجواء
احتفالية تستمر ساعة بالنسبة لطلاب المراحل الثانوية والإعدادية، ومن ثم يتم تعريف
الطالبات على معلمات المواد والمناهج وعمل مراجعات حقيقية، مشيرة إلى أنه تم تسليم
الكتب الدراسية بأكملها في أول يوم دراسي، وأنهن في انتظار الكرّاسات ودليل المعلم
.
وتابعت: الأمر يختلف بالنسبة لصغار السن حيث تستمر الأجواء الاحتفالية طول اليوم في
المرحلة الابتدائية والروضة، وتقوم المعلمات بتعليم الأطفال بعض الأشياء عن طريق
اللعب، وفي اليوم الثاني يتم تعليم الأطفال بعض الكلمات، وفي اليوم الثالث سيتم عمل
احتفال لهم، خاصة أن الطالبات سيكن قد تقبلن الوضع الجديد وتأقلمن معه إلى حد ما،
وبالتالي سيقمْن بالمشاركة في الحفل .
بدورها، بيّنت عائشة الخليفي مديرة مدرسة الدحيل النموذجية للبنين أن نسبة حضور
الطلاب في الصفوف الأولى في اليوم الدراسي الأول أقل من حضورهم في الصفوف العليا،
وهي الصف الرابع والخامس والسادس، حيث تصل نسبة الحضور في الصفوف الأولى إلى 75%،
في حين تصل نسبة الحضور في الصفوف العليا 95%، وأرجعت نسبة الغياب إلى ثقافة
المجتمع التي تميل إلى حب الإجازات، مؤكدة أن المدرسة حرصت قبل بدء الدراسة على
إرسال رسائل إلى أولياء الأمور بمواعيد الدراسة، وإعلامهم بأهمية التزام أبنائهم
الحضور.
وأشارت الخليفي إلى ارتفاع نسبة إقبال الطلاب على المدرسة، حيث وصل عدد المسجلين
بالمدرسة أكثر من 500 طالب، وأن الكثافة الطلابية بكل صف دراسي تتراوح من 28 إلى 30
طالباً، مرجعة ارتفاع نسبة الإقبال إلى تميز المدرسة وسمعتها الطيبة، ووصفت إياها
بأكثر المدارس المستقلة تميزًا على الرغم من كونها مبنى قديم ومفتوح وليس مغلقاً.
وأكدت الخليفي أن المدرسة استعدّت جيداً لليوم الدراسي الأول من خلال تأهيل
المعلمات، حيث تم عمل برنامج تدريسي لهم، يتكون من ورشة للتدريب على ضبط السلوكيات،
والتدريب على سياسة الدعم الإضافي، والملف المهني، كما قامت المعلمات بتعليق صور
الطلاب الجدد وأسمائهم وقوانين المدرسة بالفصول، كما أن المدرسة استعدت بشكل كبير
للعام الدراسي الجديد من خلال الانتهاء من كل أعمال الصيانة، وتوفير المستلزمات
الدراسية وأعمال النظافة وتوفير المواصلات .
وأضافت: حرصت على أن يكون اليوم الدراسي الأول ترفيهياً تعريفياً بالنسبة للطلاب
الجدد، حيث قمنا بتقديم بعض البرامج الترفيهية لهم، وذلك لتهيئتهم، ومساعدتهم على
الاندماج مع متطلبات اليوم الدراسي الأول، وكسر حاجز الخوف لديهم، أما بالنسبة
لطلاب الصفوف العليا فكان يوماً دراسياً خفيفاً، فقد قامت كل معلمة بالتعرّف على
الطلاب، والتحدّث معهم عن المنهج وعمل مراجعات لهم، وتسليم الكتب المدرسية لهم .
وفيما يتعلق بالزي المدرسي ومدى الالتزام به قالت الخليفي: جميع الطلاب كانوا
ملتزمين بالزي المدرسي، حيث وصلت نسبة الالتزام 100%، مبيّنة أن الزي عبارة عن ثوب
أبيض وحذاء أسود أو أبيض.
من جهته أوضح خالد القحطاني صاحب ترخيص ومدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة
للبنين أن نسبة الحضور في أول يوم دراسي كبيرة جداً، وصلت نسبتها إلى أكثر من 70%،
مرجعاً السبب إلى حرص المدرس الدائم على التواصل مع الأهالي، وإرسال الرسائل
النصيّة التي تخبرهم بمواعيد الدراسة ومتطلبات الدراسة لهم، وكذلك التي تعرّفهم
بسياسات المدرسة. وبيّن أن نسبة الإقبال على المدرسة من قبل الطلاب كبيرة جدًا، حيث
وصل عدد المسجلين بالمدرسة 660 طالباً، وتراوحت الكثافة الطلابية بالفصول ما بين 25
الى 27 طالبًا. وبيّن أن نسبة التزام الطلاب بالزي المدرسي مرتفعة، حيث تصل النسبة
إلى 100%، موضحاً أن الزي المدرسي للقطريين عبارة عن ثوب أبيض وغطرة بيضاء في الصيف
وحمراء في الشتاء وعقال، والمقيمين عبارة عن ثوب أبيض. وأشار إلى أنه حرص على أن
يكون أول يوم دراسي ترفيهياً يتم فيه تعريف الطلاب على معلميهم ومرافق المدرسة
والمناهج وقوانين وسياسات المدرسة وإجراءات الأمن والسلامة، خاصة طلاب الصف الأول
الإعدادي وإتاحة الفرصة لهم للقيام ببعض الألعاب الترفيهيه مثل شد الحبل وكرة
الطائرة والقيام بتوزيع الكتب الدراسية عليهم، مشيدًا بالمجهود الذي قام به مكتب
المعايير بالمجلس الأعلى للتعليم، من خلال توفيرهم الكتب الدراسية لجميع المدارس في
وقت قصير.
وأكد القحطاني أن توحيد المناهج المطبقة في كل المدارس، أهم ما يميز هذا العام
الدراسي الجديد، لأن من شأنه أن يجعل هناك تواصلاً وتماسكاً في العملية، وسيكون له
تأثير إيجابي واضح على مستوى تحصيلهم .
قانون
رقم (10) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم
وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
القانون
وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
القانون
وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس الخاصة
وثيقة
تأسيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع"