قطر-
جريدة الراية-الأحد 30 سبتمبر 2012م الموافق 14 ذي
القعدة 1433هـ
أكد
قوة ومتانة علاقات البلدين .. السفير الصيني :
قطر تشهد إنجازات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية
الدوحة - سميح
الكايد :
أشاد سعادة السفير لي جيان ينغ السفير الصيني في قطر بالعلاقات القوية القائمة بين
بلاده ودولة قطر، واصفا إياها بالمتنامية وتسير على قدم وساق في كافة المجالات وعلى
مختلف الصعد. وقال ان العلاقات الودية والتعاونية بين الصين وقطر النامية على قدم
وساق شهدت في السنوات الأخيرة الكثير من التقدم والشمولية والتطور على مختلف
المحاور، وذلك بفضل عناية كبيرة وجهود من قبل قيادتي البلدين.
جاء ذلك خلال احتفال السفارة الصينية في قطر باليوم الوطني والذكرى 63 لتأسيس
الصين، بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث
وحشد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدوحة وأبناء
الجالية الصينية في قطر.
وأكد السفير الصيني أن العلاقات الثنائية بين قطر والصين شهدت نموا سريعا في الآونة
الأخيرة وكان هناك الكثير من الزيارات رفيعة المستوى والمتبادلة بين الجانبين والتي
أسهمت في توسيع نطاق هذه العلاقات وتوثيقها.
وأعرب عن اعجابه الكبير بما تشهده دولة قطر من تطور ونماء على مختلف الأصعدة، خاصة
على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي .. قائلا ان الصين معجبة بانجازات قطر الرائعة
والكبيرة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وثمن عاليا سياسة القيادة
القطرية الشفافة والمتوازنة والمبدئية. ونوه بدعم قطر القوي لبلاده في القضايا
الرئيسية التي تؤثر على المصالح الجوهرية للصين في السيادة وسلامة أراضيها.
وأكد استعداد الصين للعمل مع قطر في تعزيز التعاون وتعميق الصداقة. وقال : نأمل
مخلصين أن يتم تعزيز العلاقات بين الصين وقطر إلى مرحلة جديدة من التنمية، وفي
الوقت نفسه، ستواصل الصين الالتزام بسياسة الاصلاح والانفتاح، والنظرة العلمية
للتنمية وبطريقة سلمية للتنمية .. نحن على استعداد لبذل جهود متواصلة مع الناس من
جميع البلدان لبناء عالم متناغم.
وتناول السفير الصيني ما شهدته بلاده خلال هذه الحقبة الزمنية من الاستقلال، قائلا
: نجتمع هنا للاحتفال بالذكرى 63 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ولقد شهدت السنوات
الـ 63 الماضية نموا سريعا للصين وتغيرات عميقة في الوضع العالمي والتقدم الهائل
للبشرية، كما أنها تمثل فترة مميزة عندما يشترك الشعب الصيني في التفاعل الودي
والمعمق مع بقية العالم.
وأضاف : في العقود الثلاثة الماضية تبنت الصين سياسة الاصلاح والانفتاح، مما جعلها
تشهد تطورا وتحديثا كبيرين دفع بها الى الأمام على الساحة العالمية، وتم الاعتراف
في جميع أنحاء العالم بهذا التطور والارتقاء الصيني، باعتبارها دولة نامية تواجه
الكثير من التجارب والنكسات في طريقها إلى الأمام، كأمة مسؤولة ومحبة للسلام، قد
جعل منها مساهمة كبيرة في التنمية العالمية والسلام ورفاه الانسان .. منوها بالدور
الصيني اللافت على الساحة الاقليمية والدولية.
الدستور الدائم لدولة قطر
توجيهات
الأمير تحفز الاقتصاد وتدعم خطط التنمية
خطة
استراتيجية عامة للموارد البشرية مرتبطة بخطة التنمية الشاملة