قطر- جريدة الشرق-السبت 6
أكتوبر 2012م – الموافق 20 ذو القعدة 1433هـ
قطر تشدد على ضرورة التكامل العربي في المجال البيئي
القاهرة - قنا
أكد سعادة السيد عبدالله بن مبارك بن اعبود المعضادي وزير البيئة حرص دولة قطر على
دعم العمل العربي المشترك والجهود التنموية في كافة المجالات وخاصة في مجال البيئة
والتنمية المستدامة، وقال "إنه ومن هذا المنطلق يأتي الاهتمام الكبير بالتحضيرات
التي تقوم بها الدوحة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة
الإطارية لتغير المناخ المقرر عقده يوم 26 نوفمبر المقبل والعمل على بلورة رؤى
عربية موحدة خلاله".
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ في ختام أعمال الدورة الثامنة
والأربعين للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون البيئة التي عقدت
بالقاهرة اليوم برئاسة المملكة العربية السعودية.
وأشار سعادة السيد عبدالله بن مبارك بن اعبود المعضادي إلى أن الاجتماع ناقش أمس
عددا من الموضوعات المهمة التي تضمنها جدول الأعمال فيما يخص التنمية المستدامة
ومخرجات/ريو/ ونتائج اجتماعات الفريق العربي المعني بمتابعة القرارات الوزارية
السابقة في مجال البيئة وما يتعلق باجتماعات /ريو +20 /.
كما استعرض الوزراء التحضيرات المتعلقة باستضافة قطر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية
الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ..لافتا في هذا السياق إلى بروتوكول /كيوتو/
المنبثق عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية والذي تم التمديد له
من 2012 حتى 2015 ومن المتوقع التمديد له حتى 2020 وبالتالي لابد من التحضير لاتفاق
جديد يكون أساسه المبادئ المعمول بها في السابق ومراعاة مصالح الجميع.
وشدد سعادة وزير البيئة على ضرورة تكامل الجهود العربية في المجال البيئي لإنجاح
العمل الجماعي وتحقيق المأمول منه وإرساء التنمية المستدامة في المنطقة.
من ناحية أخرى بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال
لاجتماع الثامن والأربعين للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون
البيئة، وذلك برئاسة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود الرئيس العام
للارصاد وحماية البيئة السعودي والذي تم إعادة انتخابه اليوم بالإجماع رئيسا للمكتب
التنفيذي للعامين المقبلين.
وشارك في الاجتماع وزراء البيئة وممثليهم من دول العراق والسودان والصومال
والامارات وليبيا ومصر، فيما رأس الوفد القطري المشارك سعادة السيد عبد الله بن
مبارك بن اعبود المعضادي وزير البيئة.
وأكد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز أهمية الاجتماع، لافتا إلى أنه يأتي في ظل
وجود خلل واضح في تحقيق نهج متوازن ومتكامل وشامل لصياغة السياسات وصنع القرارات في
المنطقة العربية والمتعلقة بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأشار إلى أن النهج الحالي يفتقر إلى التعاضد والتماسك حيث أن القضايا الاجتماعية
والاقتصادية والبيئية التي ترتبط بشكل وثيق لا يزال يتم تناولها في عزلة عن بعضها
البعض وهو ما تظهره مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة.
وشدد الأمير تركي في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع على ضرورة وضع رؤية مستقبلية
عملية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية بحيث تكون قابلة للتنفيذ والرصد
والمتابعة والتقييد وفق مؤشرات محددة وذلك من خلال رسم خريطة للتنمية المستدامة على
المستوى الوطني والإقليمي.
وأضاف أن مشروع جدول الأعمال يتضمن العديد من البنود الهامة التي نوقشت خلال
اجتماعات الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة للبيئة والتنمية التي أنهت أعمالها
الأربعاء الماضي ، مشيرا إلى أنها تعكس مدى أهمية وجدية المرحلة القادمة بالنسبة
للعمل البيئي العربي المشترك التي تتطلب تضافر الجهود على جميع المستويات وجميع
فئات المجتمع.
وأشار إلى أهمية المقترح الخاص بعقد مؤتمر عربي للبيئة والتنمية المستدامة كل عامين
لمناقشة أهم القضايا المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة لإعادة التوازن بين
المرتكزات الثلاث للتنمية المستدامة ( الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ).
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم
رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناتج
من مصادر في البر
دعوة
المؤسسات للالتزام بقانون البيئة رقم "30"
إحالة
180 مؤسسة خاصة للقضاء بتهمة الاعتداء على البيئة
استراتيجية
متكاملة لحماية البيئة