قطر-
جريدة الشرق-الأ حد 14 أكتوبر 2012م – الموافق 28 ذو القعدة 1433هـ
الأعلى للتعليم يوافق المصادر التعليمية الجديدة مع معايير المجلس
الدوحة-الشرق
أصدر المجلس الأعلى للتعليم منذ مطلع العام الدراسي الجديد 2012-2013م مصادر
تعليمية جديدة، واشتملت المصادر على مادة اللغة الانجليزية ، واللغة العربية،
والرياضيات، والعلوم العامة، والعلوم الاجتماعية، والتعليم المبكر، لجميع المراحل
التعليمية الثلاثة ( الابتدائية والإعدادية والثانوية).
و ضمن مساعي المجلس الأعلى للتعليم لتوفير مصادر تعلم موحدة ومخصصة لجميع المدارس
المستقلة والخاصة في دولة قطر، جاء التعاون المشترك مع عدد من الشركات ودور النشر
العالمية في مجال تأليف الكتب التعليمية وقامت لجان من الكفاءات المحلية بمراجعتها
واعتمادها لتحقق مبدأ المساواة بين الفئات العمرية في كافة المدارس في عملية
التعليم والتي تحقق شروط ومعايير المجلس الأعلى للتعليم.
ويرحب المجلس الأعلى للتعليم باستقبال كافة الملاحظات ووجهات النظر حول تطوير مصادر
التعلم الجديدة من قبل معلمي ومعلمات ومنسقي المواد ، وذلك لضمان تحقيق جودة
المصادر وكفاءتها كون أنها الركيزة الأساسية في نجاح الطلاب من خلال عملية التعلم،
وضمان رؤية قطر 2030م في التعليم.
وفي إطار مصادر التعلم الجديدة ، قال الأستاذ يوسف عبدالله العبدالله صاحب ترخيص
ومدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين: إن فكرة توحيد المصادر
التعليمية في المدارس تعتبر خطوة إيجابية انتظرها جميع المعلمين ومدراء المدارس
وأولياء الأمور، وهي خطوة عملية تجري في الاتجاه الصحيح ،لأنها مصادر تعليمية شاملة
ومبنية على معايير المجلس الأعلى للتعليم، والتي تتضمن معايير المناهج الوطنية
والمقاييس العالمية ، وبدورنا فنحن نقوم بكافة الجهود المبذولة لمطابقة مصادر
التعلم الجديدة مع الخطة الدراسية للمدرسة، وذلك لتحقيق أفضل النتائج، و في ظل
التنافسية العالمية في تطبيق مصادر تعليمية ممتازة و في ظل وجود هذه المصادر
التعليمية الجديدة كنسخة تجريبية ، فإن جميع التوقعات تدعو إلى التفاؤل لرفع
مستويات الطلاب الأكاديمية ليصبحوا رموزاً فعالة في المدارس والمجتمع.
وتقول الأستاذة بخيتة النعيمي صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة عبدالله بن زيد المحمود
النموذجية: أشكر الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا كتربويين في المجال التربوي ، لأننا
نحمل أسمى رسالة وهي رسالة العلم والتعليم، وأتمنى أن نكون على قدر الثقة التي
توليناها من قبل القيادات التربوية العليا في المشاركة في إعداد منهج من المناهج
والذي يحمل الهوية القطرية، الأمر الذي يساعد على تعزيز قيمنا التربوية ويغرس مبادئ
الأخلاق بأبنائنا الطلبة، فجاءت جميع المصادر هذا العام كسلسلة متكاملة تحتوي على
المعايير التربوية المقررة من قبل مكتب معايير المناهج في هيئة التعليم ، كما تم
توفير كراسة الأنشطة لبعض المصادر مثل العلوم العامة، اللغة العربية ،الاجتماعيات.
قرار
أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
نظام
"القسائم" يُعزّز المنافسة والجودة ويوفّر خيارات التعليم