قطر-جريدة العرب
- الأحد ١٨ نوفمبر ٢٠١٢ م، الموافق ٤ محرم ١٤٣٤ هـ- العدد 8925
25
صحافياً بندوة حول تغطية قضايا المرأة
تنظم المؤسسة القطرية
لحماية الطفل والمرأة ورشة للإعلاميين اليوم وغدا، بفندق روتانا أوريكس، حول «أسس
التغطية الإعلامية لقضايا المرأة». الورشة التي يشارك فيها قرابة 25 صحافياً
وإعلامياً، ممثلون عن وسائل الإعلام المحلية، وعدد من مراسلي الصحف الأجنبية
المعتمدين بالدوحة، يديرها الأستاذ أشرف جلال، مستشار التنمية المحلية، ومدير إدارة
المشروعات التنموية بمؤسسة قطر الخيرية، وأستاذ مشارك بكلية الإعلام بجامعة
القاهرة، وتحت إشراف الدكتورة إلهام بدر، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة
القطرية لحماية الطفل والمرأة.
وقد حدد الأستاذ أشرف جلال الهدف العام للدورة، بالقول: «إنها تهدف إلى تفعيل قدرات
ومهارات المشاركين والمشاركات، نحو خلق وعي إعلامي فعال بقضايا المرأة، من خلال
التدريب على المهارات المختلفة للتغطية الإعلامية لقضايا المرأة المختلفة.
وبين الأستاذ جلال أنه بنهاية الورشة، سيتعرف الإعلاميون على مفهوم حول التسوق
الاجتماعي في مجال قضايا المرأة، واتجاهات التغطية الإعلامية في الوسائل المختلفة
لقضايا المرأة، وتحديد مفهوم الدعوة تطبيقاتها في مجال القضايا الاجتماعية، ضمن
إطار المفهوم الحديث للتسويق الاجتماعي للقضايا وتطبيقاته المعاصرة في المجتمع
القطري، إلى جانب اكتساب المشاركين والمشاركات مهارات التخطيط الصحيح للحملات
الإعلامية، في مجال حشد وتعبئة جهود المجتمع المدني الفاعل والنشط في قضايا المرأة،
وكذا إكساب المشاركين والمشاركات أهم التطبيقات والأساليب العلمية والمهنية الحديثة
في تعزيز القيم في مجال قضايا المرأة.
وسيتناول المدرب مع الإعلاميين خلال الورشة قضايا ثرية وهامة، من قبيل صورة المرأة
في الإعلام العربي، ومنها صورة المرأة الخليجية على وجه التحديد، وصورة المرأة
الخليجية في الإبداع القصصي الخليجي. ومن ثم، كيفية تحسين الصورة الحالية للمرأة في
الإعلام. وتراهن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة على هذه الورشة الإعلامية،
باعتبارها محطة إضافية في سياق جهودها الرامية للدفاع عن قضايا المرأة والطفل، ومن
ذلك، تنظيم ورشة للإعلاميين لأجل تدريبهم حول كيفية تغطية قضايا المرأة بصورة
موضوعية في وسائل الإعلام. كما تأتي هذه الورشة استكمالاً لورشات أخرى سابقة
استهدفت مديري المدارس وأصحاب التراخيص، وممثلي جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات
الحكومية وغير الحكومية، وتناولت كلها كيفية الدفاع عن قضايا الطفل والمرأة وترقية
حقوقهما في المجتمع.