تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 26 أبريل 2015

خلال ندوة الراية .. المترشحون بالدائرة السادسة:
تفعيل أداء البلدي ضرورة لمواكبة مسيرة النهضة
تجديد دماء المجلس وحل مشاكل الدائرة أبرز أسباب الترشح
برامجنا الانتخابية تتضمن متابعة استكمال مشاريع البنية التحتية

كتب - عبد الحميد غانم - هبة البيه:
أعرب المترشحون على مقعد الدائرة السادسة لانتخابات الدورة الخامسة للمجلس البلدي عن أملهم في تطوير وتفعيل أداء المجلس البلدي لمواكبة التطور والنهضة التي تشهدها البلاد، مؤكدين تسخير كل إمكانياتهم لخدمة الأهالي والنهوض بالدائرة، وعزوا ترشحهم، خلال ندوة الراية التي أدارها الزميل سعود علي الشمري رئيس قسم المحليات، إلى الرغبة الحقيقية في المشاركة بالعملية الديمقراطية وخدمة الناس وبث روح ودماء جديدة بالمجلس البلدي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدائرة.
وأوضح المترشحون أن برامجهم الانتخابية تركز على استكمال البنية التحتية والصرف الصحي والتشجير وصيانة الشوارع والإنارة وإنشاء قاعات أفراح وأسواق تجارية ومختلف الخدمات البلدية، كما تتضمن البرامج كذلك دراسة متكاملة لاحتياجات الدائرة وتفعيل دور البلدي وتوسيع صلاحياته لتحقيق الهدف من إنشائه، بالإضافة إلى إنشاء مركز صحي متكامل وحدائق عامة وملاعب للأطفال ومركز للشباب وتطبيق قانون سكن العزاب وإقامة دار لتحفيظ القرآن وتغطية الحدائق العائلية.
ويرى المترشحون الأربعة محمد سعيد اليافعي وعلي عبد الله العبيدلي وعبد الله أحمد النصر وحمد خالد الغانم أن سوء التخطيط منذ البداية سبب أزمة الزحام، لافتين إلى أن تخطيط الطرق لم يراع المتغيرات المستقبلية ولا الزيادة السكانية. وكشفوا عن ترخيص 350 سيارة يومياً ما يزيد من أزمة الزحام والاختناق المروري.. مؤكدين أن الحل يكون بإعادة النظر في تخطيط الشوارع وفتح شرايين جديدة وإقامة طرق وأنفاق وجسور جديدة.
لماذا ترشحت لانتخابات البلدي ؟
أجمع المترشحون الأربعة على مقعد الدائرة السادسة لانتخابات المجلس البلدي على أن سبب ترشحهم هو خدمة الأهالي وتطوير الدائرة والنهوض بها وممارسة العملية الديمقراطية وتجديد دماء البلدي وبث روح جديدة به.
محمد اليافعي:
الارتقاء بالخدمات وتطوير الدائرة
قال محمد اليافعي: عملت مشرفاً سابقاً بكلية قطر للتقنية ومنسقاً إعلامياً بالاتحاد القطري لكرة القدم، وسبب ترشيحي جاء من أجل خدمة سكان الدائرة والعمل على الارتقاء بالخدمات وتطويرها لتتماشى مع باقي مناطق الدولة والتغلب على التحديات التي تواجه الدائرة من بنية تحتية وتشجير وأسواق للفرجان.
علي العبيدلي:
إنشاء نادٍ اجتماعي لإخراج طاقات الشباب والأطفال
قال علي العبيدلي: أنا رجل أعمال، والسبب الرئيسي لترشحي هو رغبتي الشديدة في المشاركة بالعملية الديمقراطية وخدمة الدائرة بشكل عام، وأهم نقطة في البرنامج تعريف الناخبين برؤية قطر 2030 ومساعدة الدائرة ومشاركتها في العملية الديمقراطية وأخد آرائهم في قضايا الدائرة وحلها في إطار قانون المجلس البلدي، إضافة إلى متابعة البرامج التي تطرحها وزارة البلدية وأشغال، والتواصل مع الدائرة من أجل زيادة الخدمات.. كذلك من أسباب الترشح تدشين آلية للتواصل بين أهالي الدائرة والسعي نحو إنشاء نادٍ اجتماعي لإخراج طاقات الشباب والأطفال.
عبد الله النصر:
إعادة تقسيم الدوائر حسمت موقفي
قال عبد الله النصر: أنا ضابط سابق وحالياً رجل أعمال، ومنذ فترة طويلة تراودني فكرة الترشح للبلدي، وإعادة تقسيم الدوائر حسمت موقفي وشجعتني على الترشح، بحكم ارتباطي بالأمور الخدمية، وفي ذات الوقت بث دماء وروح جديدة للمجلس البلدي، وتحسين صورته بين الناخبين بعد الاعتقاد السائد بأنه لم يفعل شيئاً لهم، وعلينا نحن تغيير هذا الاعتقاد وعودة الثقة بين المجلس والناخبين، لأننا نحاول استمرار التواصل مع العضو، ليس فقط وقت الانتخابات ولكن بعد الفوز بمقعد الدائرة من أجل تحقيق رؤية قطر 2030 في كل المجالات التنموية والسياسية والرياضية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف: ربما تكون برامج المرشحين واحدة لكن ما يعاني منه المواطن هو مشكلة البنية التحتية، وهناك مشاريع تنتظر الموافقات، أيضاً الشوارع بحاجة لصيانة وإنارة ونحتاج إلى حدائق فلا يوجد متنفس للأهالي وكذلك نحن بحاجة إلى مركز صحي، خاصة أن الوعب والنصر من المناطق الجديدة، بينما السد وبن محمود منطقتان عدد السكان بهما قليل ومتطلباتهم قليلة إلى حد ما.
حمد الغانم:
استكمال مشواري في خدمة أهالي الدائرة
قال حمد الغانم: أنا عضو على مدار دورتين متتاليتين، وهذه الدورة الثالثة التي أترشح فيها، وسبب ترشحي هو استكمال الخطوات التي بدأتها في مشواري على مدار الدورة الثالثة والرابعة بالمجلس، أريد استكمال خدمة الناس وتوصيل شكاواهم وتلبية متطلباتهم.. خدمة الناس واجب وحق علينا وشرف لا بد أن نتمسك به، وبالتالي الحب والتقرب للناس وخدمتهم هو سبب ترشحي.
مصانع التدوير .. الحل لعلاج أزمة المخلفات
أجمع المترشحون على أن حل أزمة المخلفات يكون بإقامة مصانع للتدوير تحت الإشراف المباشر للدولة، للاستفادة من هذه المخلفات للتخلص منها من جهة، ومن جهة أخرى تشغيل الشباب وإفادة الاقتصاد الوطني.
يقول عبدالله النصر: النظافة والمخلفات بشكل عام قضية مهمة جدا للمجتمع، وعلينا اتباع نظام التدوير كما هو مطبق حاليا في اللؤلؤة ولوسيل من خلال فرز المخلفات ومن ثم إعادة تدويرها والاستفادة منها.
ويرى حمد الغانم ضرورة إشراف الدولة على مشروعات إعادة التدوير، وقبل فترة قامت وزارة البلدية بعمل دراسة لبناء مصنع لفرز المخلفات وإعادة تدويرها، وتم تحديد مكان للمصنع، لكن لا أعلم إلى أى مدى وصل المشروع. وأضاف: ما نعرفه أن الفكرة والدراسة موجودة وجاهزة على الاعتماد والتنفيذ، وعلمنا مؤخرا أن المشروع تمت إحالته لوزارة البيئة، لكن إذا تمت إقامة هذا المصنع لفرز المخلفات واعادة تدويرها ، مطلوب تخصيص شركة لإدارة المشروع تحت الإشراف المباشر الدولة.
ويقول على العبيدلي: ما زلنا بحاجة للتوعية ونشر ثقافة التدوير، ليس الأمر فقط تدشين حملة توعوية ليوم أو يومين أو أسبوع أو حتى شهر وينتهى الأمر عند هذا الحد، مطلوب توعية يومية ودائمة في وسائل الإعلام والمساجد والأندية والمدارس وفي كل مكان، فمثلا أنفقنا 7 ملايين ريال على الدعاية لحملة ترشيد، والنتيجة غير مرضيه ، فأين ترشيد الكهرباء والماء؟.
وقال محمد اليافعى: لدينا بالفعل مشروع لإعادة تدويرالمخلفات في مسيعيد على مستوى عالمي وينتج الكهرباء، وتكلف حوالي 2 مليار ريال، لكنه لا يستطيع استيعاب كل هذا الكم من القمامة والمخلفات.
رؤية لصلاحيات المجلس واختصاصاته
أكد المترشحون الأربعة ضرورة توسع صلاحيات البلدي وتفعيل دوره لاستعادة الثقة المفقودة بين المجلس والناخبين، مؤكدين أن الأعضاء يبذلون ما بوسعهم من أجل النهوض بدوائرهم ولكن تبقى صلاحيات البلدي استشارية رقابية .. مطالبين بضرورة تعريف الناخبين بدور البلدي وآلية عمله.
رأى عبدالله النصر وجود حالة من عدم الثقة بين الناخبين والبلدي، ولاستعادة هذه الثقة وهيبة البلدي وتفعيل دوره لا بد من زيادة الصلاحيات، والأهم من ذلك هو فعالية العضو نفسه وتواصله مع أهالي دائرته، فلا يجوز أن يتواصل فقط وقت الانتخابات، وينقطع تواصله بالناس بعد الفوز بمقعد الدائرة.
وتساءل حمد الغانم : لماذا تضعف ثقة الناخبين بالمجلس؟ هذا سؤال جوهري ومهم ومطلوب الإجابة عليه، فالعضو لم يقصر وفعل كل ما بوسعه من أجل خدمة دائرته، لكن تأخر بعض المشروعات في الدائرة يجعل الناس يعتقدون أن العضو أو المجلس قصر بحقهم، رغم أنه لا دخل للعضو والمجلس في هذا التأخير، والأهم من ذلك هو توعية الناس بدور المجلس البلدي وإن صلاحياته رقابية استشارية وليست تنفيذية، فالعضو ينقل المعلومة بأهميتها إلى المسؤولين ويتابع معهم.
وطالب علي العبيدلي بتعديل قانون البلدي لمواكبة التطور والعصر الذي نعيشه، فالمجلس البلدي صلاحياته بسيطة جدا بالمقارنة بحالة التطور والنهضة التي تشهدها قطر، فالعضو يعتمد على اجتهاداته الشخصية في خدمة دائرته، لأن آلية عمل المجلس لاتساعده.
ويقول محمد اليافعي: الصلاحيات الحالية لا تناسب البلدي والتطور الحالي ولا تساعد المجلس في القيام بدورة وخدمة الدوائرة، لذلك مطلوب صلاحيات تنفيذية، وفي الوقت ذاته مطلوب التوعية بدور وصلاحيات المجلس.
المترشحون يطالبون بمجمعات للعمالة العازبة
أكد المترشحون ضرورة التفرقة بين العزاب والعمال، مشددين على مدى احتياج الأهالي للعمالة العازبة وسط الأحياء مثل عمال محلات السوبر ماركت والخبازين والحلاقين، مطالبين بإقامة مناطق خاصة بهم بكل دائرة بعيداً عن مناطق سكن العائلات وتشديد الرقابة عليهم، وأكدوا أنهم ليسوا مع إبعادهم.
محمد اليافعي:
لست مع إبعادهم تماماً
قال محمد اليافعي: يوجد في دائرتي 1% فقط لسكن العمال ولكن الباقي عزاب وليسوا عمالاً، وهناك فرق بين الاثنين لأن العازب موظف ودكتور ومدرس نحن بحاجة لهم، وأنا لست من أنصار إبعادهم تماماً عن مناطقنا، وعلينا تخصيص أماكن بالدائرة لهم بعيداً عن سكن العائلات.
علي العبيدلي:
ظاهرة صعب التغلب عليها
يقول علي العبيدلي: في شارع عثمان بن عفان بدائرتي نسبة كبيرة من سكن العمال، ونحن لا نستطيع إبعادهم نهائياً لأنهم جزء لا يتجزأ من المنطقة، ولا نستطيع أيضا تخصيص سكن بعيد لهم وهم يعملون بمنطقتنا فهذا يزيد من حدة الزحام.
ورأى أن الحل في تخصيص مناطق معينة خاضعة للرقابة وتطبيق القانون، مؤكداً صعوبة التخلص من الظاهرة لأننا بحاجة لهذه العمالة في مناطقنا.
حمد الغانم:
الحل في تخصيص مجمع متكامل
يرى حمد الغانم أن الحل في إقامة مجمع سكني متكامل الخدمات للعمال يخصص موقعه بين 4 مناطق أو دوائر قريبة من بعضها البعض بعيداً عن مناطق العائلات، لكن لا مشكلة من العزاب فمنهم الطبيب والمهندس والموظف والمحاسب والصحفي ويسكنون بالقرب من أماكن عملهم. وطالب الجهات المعنية بمساعدة كل مواطن لديه رخصة تجارية وعمالية ومنحه سكناً لعمالة بأسعار رمزية مناسبة. وقال: أنا مع فكرة تشديد الرقابة، لكن مع توفير كامل الخدمات للعمال، لذلك أرى أن إقامة مجمع سكني للعمال بكل دائرة مكتمل الخدمات يحل المشكلة.
عبد الله النصر:
مطلوب مجمعات على غرار بروة
طالب عبد الله النصر بتطبيق نموذج مدينة بروة في الدوحة بإقامة مجمعات سكنية للعمال مكتملة الخدمات تشرف عليها إحدى الشركات، أما العزاب فلا مشكلة معهم على الإطلاق.
برامجهم تستهدف إقامة قاعة للأعراس ومركز صحي متكامل
مشاريع البنية التحتية تتصدر اهتمامات المترشحين
تصدرت قضايا استكمال مشاريع البنية التحتية والصرف الصحي وإقامة قاعة للأعراس ومركز صحي متكامل ودار لتحفيظ القرآن الكريم وصيانة الشوارع واستكمال عملية التشجير والإنارة وتطبيق قانون سكن العزاب وتفعيل أداء المجلس البلدي وتوسيع صلاحياته برامج المترشحين للفوز بمقعد الدائرة السادسة لانتخابات المجلس البلدي.
حمد الغانم:
استكمال ما بدأته في الدورتين السابقتين
قال حمد الغانم: برنامجي الانتخابي يركز على استكمال مشواري الذي بدأته منذ الدورة الثالثة، ثم الرابعة في خدمة أهالي الدائرة، من خلال استكمال ما تبقى من مشروعات البنية التحتية. وأضاف: الصرف الصحي يغطي 90% من مساحة الدائرة وتبقى نسبة الـ 10 % نعمل على استكمالها، كذلك تم تمديد شبكة حديثة لتصريف مياه الأمطار في معظم مناطق الدائرة، لكن ربما المناطق الجديدة التي أضيفت للدائرة بعد إعادة التقسيم بحاجة إلى جهد وعمل كبير لتطويرها والنهوض بها لتكون بنفس القدر الذي عليه مناطق الدائرة الأخرى.
على العبيدلي:
الحدائق العائلية وتشجير الدائرة
قال علي العبيدلي: برنامجي الانتخابي يركز على متابعة خطة الوزارة الخمسية ورؤية قطر الوطنية 2030 والحرص الدائم على عدم تأخر أو عرقلة مشاريع الدائرة، فضلاً عن السعي الحثيث لمتابعة واستعجال مشاريع الصرف الصحي وتعبيد الطرق. وأضاف: من أولوياتي الزيارات الدورية لمجالس أهالي الدائرة للتعرف على مقترحاتهم وتوصياتهم ونقلها إلى الجهات المختصة، إضافة إلى العمل على تطبيق قانون منع سكن العزاب في المناطق التابعة للدائرة، فضلاً عن العمل على تغطية الحدائق العائلية والترفيهية، وكذلك تقديم مقترحات حول تأسيس مركز شبابي بالدائرة. كما يتضمن البرنامج تشجير المناطق التابعة للدائرة وزيادة المساحات الخضراء، والعمل على متابعة إنشاء مركز لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، فضلاً عن الاهتمام بالمساجد وترجمة الخطب عبر شاشات لغير الناطقين بالعربية، والعمل مع الجهات المختصة على خطة لترشيد استهلاك الكهرباء والماء لجعل الدائرة نموذجية بأعلى المعايير العالمية.
عبد الله النصر:
مركز صحي متكامل وحدائق وملاعب للأطفال
قال عبد الله النصر: يتضمن برنامجي 7 نقاط، أبرزها دراسة متكاملة لاحتياجات الدائرة من الخدمات البلدية والعامة والعمل على تنفيذها، بالتعاون مع أهالي الدائرة ووزارة البلدية والجهات الأخرى المعنية. كما يركز البرنامج على العمل على تفعيل دور المجلس البلدي لتحقيق الهدف من إنشائه وتوسيع اختصاصاته بالتنسيق مع وزارة البلدية، فضلاً عن العمل على تحسين وتطوير الخدمات البلدية المتمثلة في البنية التحتية خاصة إعادة تعبيد الشوارع وإنارتها ورصفها والتعاون مع الجهات المسؤولة.
ويتضمن البرنامج كذلك العمل على إنشاء مركز صحي متكامل وحدائق عامة وملاعب للأطفال، وكذلك العمل على حل مشكلة الازدحام المروري ومواقف السيارات وإيجاد الحلول المناسبة، وإشراك المواطنين في العملية الديمقراطية من خلال التواصل معهم وتلقي مقترحاتهم وطلباتهم لتقديمها للمجلس البلدي ومتابعتها وإعلامهم بالمستجدات، والأهم في برنامجي أنه عليّ إشراك المواطنين في عملية الرقابة على قرارات وزارة البلدية ورصد المخالفات والتجاوزات خاصة فيما يتعلق بسكن العمال والعزاب.
محمد اليافعي:
قاعات أفراح وأسواق تجارية
قال محمد اليافعي: برنامجي يركز على إقامة أسواق للفرجان وقاعات للأفراح بالدائرة، بالإضافة إلى تطوير الدائرة بما يتواءم مع المستجدات، فضلاً عن إيجاد حلول للمشاكل إن وجدت. وأيضاً من أهم ملامح برنامجي تجميل وتشجير الدائرة وإنشاء ممرات للمشاة والدراجات وتنظيم حركة المرور.
سوء التخطيط من البداية سبب أزمة الزحام
رأى المترشحون أن سوء التخطيط منذ البداية هو سبب أزمة الزحام الذي تعاني منه الدائرة ومختلف المناطق بالبلاد، لافتين إلى أن تخطيط الطرق لم يراع المتغيرات المستقبلية أو الزيادة السكانية. وقالوا إن ترخيص 350 سيارة يوميا يزيد من أزمة الزحام والاختناق المروري .. مؤكدين أن الحل يكون بإعادة النظر في تخطيط الشوارع بفتح شرايين جديدة واقامة طرق وانفاق وجسور جديدة.
قال عبدالله النصر: الزحام قضية معقدة لا نستطيع حلها الا بإعادة تخطيط الشوارع من جديد، وأحدث نموذج في هذا المجال هو طريق سلوى و22 فبراير، لكن هناك مشروعات ومخططات تحت الدراسة لدى الجهات المختصة من شأنها حل جمع المشاكل المتعلقة بالزحام وحل أزمة طريق 22 فبراير، وإذا طبقت فسوف تحل نسبة كبيرة من الزحام والاختناق المرورى، لكن ليس بنسبة 100%، وأنا اطلعت على هذه الخطط المستقبلية وأرى أنه حال تطبيقها ستخفف من حدة الزحام بوضعه الحالي.
وكشف على العبيدلي عن ترخيص 350 سيارة يوميا وفقاً لدراسة موثقة اطلع عليها، مرجعا السبب الأساسي في الزحام والاختناق المروري إلى سوء التخطيط، مشيرا إلى وجود أخطاء في تخطيط الشوارع الرئيسية مثل 22 فبراير والوعب والطرق الدائرية.
وقال حمد الغانم : نحن لدينا سوء تخطيط من البداية، والمفروض أن نخطط لـ 20 و30 سنة مقبلة، ومواجهة الزحام الحالي يكون بفتح شرايين جديدة، من توسعة الشوارع وإقامة طرق وجسور وأنفاق جديدة. وأضاف: من سوء التخطيط أيضا أننا نأتي لتطوير شارع قديم عمره 20 أو 30 سنة تم أنشاؤه في وقت كان عدد السكان قليل وليس كما هو الحال الآن، ثم نأتي لتطوير الشارع من جديد على المسارات الثلاث ذاتها التي كان عليها من 20 سنة، في وقت ارتفع فيه عدد السكان أضعافا مضاعفة.
وقال محمد اليافعي: تصميم طريق 22 فبراير كان لـ 5 سنوات فقط، ولم يراع المخططون عند تخطيطه متغيرات المستقبل من زيادة سكانية ومن ثم زيادة في أعداد السيارات، والحل يكون بتوسعة الطرق والمسارات، وضبط مسألة السرعة.
غياب الرقابة سبب تأخير مشاريع الصرف
أكد المترشحون عدم معاناة الدائرة السادسة من مشكلة الصرف الصحي بعد إنجاز ما بين 80 إلى 90 % من مشروع الصرف بالدائرة، وجار العمل حاليا في النسبة الباقية، لكنهم أشاروا إلى أن تأخير مشروعات الصرف بالدائرة وعدم اكتمال البعض الآخر، مرجعين ذلك إلى غياب الرقابة والمتابعة من الجهات المختصة ومحاسبة الشركات المخالفة.
أكد علي العبيدلي أن هناك سوء تخطيط في البنية التحتية، سواء كان في مسألة الصرف الصحى أو تعبيد ورصف الشوارع فتجد مناهل الصرف بمنتصف الشوارع وليس على الجانبين، وعندما تقع مشكلة داخل الفرجان أو بأحد الشوارع يتم إغلاقه وحفر الشارع من أجل إصلاح المشكلة التى تستمر ربما لأسبوعين أو ثلاث، فمثلا أمام منزلي مكثوا أسبوعين لإصلاح مشكلة بالصرف الصحى في مساحة لا تتعدى 3 أمتار.
ويقول محمد اليافعي : الصرف الصحي اكتمل بنسبة 80 % بدائرتي، لكن في الوقت ذاته ما زالت بعض المناطق تعاني مشكلة الصرف الصحي.
ويقول حمد الغانم: دائرتنا لا توجد بها مشكلة صرف صحي، فهو مكتمل بنسبة 90 %، وكذلك شبكة تصريف مياه الأمطار تم الانتهاء من نسبة كبيره منها في مختلف مناطق الدائرة، المشكلة التي تواجهنا في الصيانة مشكلة، بعض المشاريع يحدث فيها هبوط أو انخفاض عند فتحة البالوعات وتتأزم المشكلة إذا كانت المنهال أو البلوعة في وسط الشارع، وهذه مشكلة كبيرة لأن إصلاح أو صيانة مشكلة في وسط الشارع يعرقل حركة المرور ويؤدى إلى زحام واختناق مروري، ولو سلمت المقاول العمل لاصلاح هذه المشكلة يريد التخلص منها في يوم واحد وليس المهم عنده الجودة في العمل فتعاود المشكلة من جديد بعد شهر أو شهرين، وهذا سوء تخطيط وغياب الرقابة من الجهات المعنية لعدم التنسيق فيما بينها لحل مشكلة الحفر في كل وقت.
ويرى عبدالله النصر أن مشروعات البنية التحتية المؤقتة سبب أزمة الصرف الصحي، فمثلا العزيزية بنيتها التحتية مؤقتة، وهناك بعض المناطق والأراضي الجديدة بنيتها التحتية مؤقتة، لذلك هذا سلاح ذو حدين ولابد من بنية تحتية دائمة وليست مؤقتة حتى لا يتسبب ذلك في مشاكل مستقبلية للمناطق. وأضاف: الدولة أصبح لديها أولوية للبنية التحتية والصرف الصحي والمخططات جاهزة ومكتملة، خاصة بعد اكتمال البنية التحتية في مناطق أخرى.
رسالة المترشحين للناخبين
محمد اليافعي : أريد المشاركة في التطور والازدهار
قال محمد اليافعي: أنا ممثل دائرتي في المجلس، وأريد أن يكون لي دور مختلف وجديد، ورؤية لحل المشكلات، والمساهمة في تطوير الدائرة.
علي العبيدلي : توسيع الصلاحيات أهم أولوياتي
قال علي العبيدلي : توسيع صلاحيات البلدي ستكون من أهم أولوياتي، لأن العضو هو حلقة الوصل بين الناخبين والمجلس.
حمد الغانم : أحب أن أكون صوتكم
قال حمد الغانم : أنا صوت أهل دائرتي بالمجلس ونقل مشاكلهم وطلباتهم للمسؤولين.
عبد الله النصر: أعدكم بتفعيل دور المجلس والتواصل معكم
قال عبدالله النصر: أعد الناخبين بتفعيل دور المجلس البلدي والتواصل معكم بشكل مباشر ودوري ونقل جميع المقترحات ووضعكم معي في الصورة بشكل كامل وبأسلوب حضاري وبطريقة سلسة.

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998  بتنظيم المجلس البلدي المركزي

مرسوم رقم (17) لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي

قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار اللائحة الداخلية للمجلس

قرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998 بشأن القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي

قرار وزير الداخلية رقم (51) لسنة 2014 بتحديد الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي المركزي ومناطق كل دائرة وعدد الأعضاء الذين يتم انتخابهم عن كل منها

131 مترشحا ومترشحة يتنافسون على 28 مقعدا بالبلدي

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك