تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية الأحد 18/2/2018 م

الاتفاقية الأمنية تعزّز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط

 أكد خبراء ومحامون أن دعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام مؤتمر ميونخ للأمن لدول الشرق الأوسط للاشتراك في اتفاقية أمنية جامعة، تحقق مفهوم الأمن الشامل لهذه الدول وتعزّز حقوق الإنسان.
وقالوا لـ الراية : إن وضع اتفاقية أمنية بمفهوم الأمن الشامل وتبني وضع الاتفاقية موضع التنفيذ جاء إسهاماً من دولة قطر في وضع اللبنات الأساسية لهذه الاتفاقية التي ستحقق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة لدول المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
وأضافوا: أن الكرامة الإنسانية ورفعة ورخاء الشعوب وتحقيق أمنها واستقرارها هو هدف قطر من طرح الاتفاقية التي تحترم القيم الإنسانية وتوفر التعايش السلمي وتجنّب الشرق الأوسط الاضطرابات والعنف وحالة البؤس الاجتماعي وتجعلها شيئاً من الماضي.
وأكدوا أن إبرام اتفاقية أمنية جامعة بين دول الشرق بمفهوم الأمن الشامل هو الحل الأمثل لخروج المنطقة من حالة الاضطرابات ووقف الهجرة إلى دول الشمال الأوربي.
وأوضحوا أن القيادة الرشيدة حريصة على حفظ حقوق الإنسان وانتشال الدول من أزماتها الداخلية، لافتين إلى أن الاتفاقية الأمنية الجامعة دعوة للمحبة والسلام لجميع دول المنطقة وتصب في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.
وأكدوا أن الظروف الحالية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من اضطرابات ونزاعات وتأخر في مجال التنمية تتطلب الاستجابة السريعة لدعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للاشتراك في اتفاقية أمنية جامعة تجنّب المنطقة الحروب والاضطرابات وتبدّلها بالاستقرار وتحقيق التنمية والرخاء والازدهار لشعوبها.
علي الخليفي:
احترام القيم الإنسانية وتوفير التعايش السلمي
يقول المحامي علي عيسى الخليفي: تمر منطقة الشرق الأوسط باعتداءات بشرية عنيفة وتهديدات ومخاطر وحروب تهدّد الأمن والسلم الدوليين باستخدام أدوات مدمّرة أو ناجمة عن استخدام أزمات اقتصادية ومالية عميقة كما يصعب التصدي للهجرة العشوائية إلى الشمال الأوروبي والسيطرة عليها.
وأضاف: هذا كله أدى إلى تفاقم حالات البؤس الاجتماعي، وبات من الضروري العمل على تقليص العوامل التي تؤدي إلى تواجد واستمرار هذه الأوضاع العنيفة والمنافية لكرامة الإنسان وللتطور الحضاري والتي تتعارض مع أمن الفرد وسلامة المجتمع الدولي، ومن هذا المنطلق فقد كانت لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى نظرة ثاقبة في البحث عن حلول أمنية جديدة والتفكير في آليات من شأنها الحفاظ على الأشخاص والمكاسب وكذلك احترام القيم الإنسانية وتوفير التعايش السلم.
وأوضح الخليفي أن التصور الذي طرحه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يؤكد على النهج الجديد للأمن الشامل الذي لا يتوقف على الأمن التقليدي بل يتجاوزه ليشمل العديد من الحلول والآليات المتقاطعة لمجموع المخاطر والتهديدات، وذلك ليس باللجوء إلى العنف والقمع بل بالاستجابة إلى متطلبات المجتمع والتوصل إلى تحقيق أمن يشمل جميع مكونات المجموعة الدولية والإقليمي.
وقال: إن مفهوم الأمن الشامل يرتكز على النظرية التي تفترض تدارس الأشياء في شموليتها وتفاعلاتها ولا تكتفي بتحليل عناصرها بصفة منفردة.
جذنان الهاجري:
مزاعم دعم قطر للإرهاب باطلة
يقول المحامي جذنان الهاجري: بالطبع دعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لدول الشرق الأوسط للاشتراك في اتفاقية أمنية جامعة تأتي في إطار تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لهذه الدول وشعوبها وتجعل من الاضطرابات والحروب والعنف شيئاً من الماضي وهذا الهدف السامي يمكن تحقيقه بتوحد إرادات الدول وإصرارها على تحقيق الاستقرار.
وأكد الهاجري، أن قطر دولة محبة للإنسانية وتبحث دائماً عن مصالح الشعوب وأمن واستقرار الدول وتدافع عن مصالحها وتنصر الشعوب المظلومة، وهذا عكس ما تدعيه دول الحصار التي تزعم بالباطل أن قطر دولة تدعم الإرهاب، وأضاف: أي إرهاب بعد هذه الدعوة السامية لتحقيق الأمن الجماعي الشامل لدول الشرق الأوسط يتضمّن التنمية الشاملة والأمن الاجتماعي والأمن بمفهومة الشامل.
يوسف الكاظم :
دعوة للمحبة والسلام لجميع دول المنطقة
أكد يوسف الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، أن دعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى دول الشرق الأوسط للاشتراك في اتفاقية أمنية جامعة هي دعوة للمحبة والسلام لجميع دول المنطقة، ودعوة من أجل تحقيق الأمن الاستقرار العالمي والتنمية الشاملة لشعوب الشرق الأوسط التي تعانى من الحروب والاضطرابات خاصة أن هذه الدعوة من وجهة نظري تحقق مفهوم الأمن الشامل بما تعنية الكلمة من معنى.
وقال: إن كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى جاءت شاملة وأعطت أمثلة على أرض الواقع مثل الاتحاد الأوربي ونظامه وكذلك عند انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوربي لم يكن هناك خطر على النظام بين الدول وهو أمر يمكن تحقيقه على أرض الواقع في منطقة الشرق الأوسط إذا خلصت النوايا.
محمد الخيارين :
تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة لشعوب المنطقة
اعتبر المحامي محمد هادي الخيارين: أن إبرام اتفاقية أمنية جامعة لدول الشرق الأوسط هو الحل الأمثل بالفعل لخروج المنطقة بأكملها من حالة العنف والاضطرابات والحروب التي تشهدها وتجعلها بالفعل شيئاً من الماضي، غير ذلك ستظل الأمور بالمنطقة على حالها.
وقال: إن دعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدول الشرق الأوسط للاشتراك في اتفاقية أمنية جامعة تجعل الاضطرابات شيئاً من الماضي، أكبر دليل على دور القيادة الرشيدة في انتشال دول الشرق الأوسط من حالة البؤس والأزمات الداخلية التي تفتك بمجتمعاتنا ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية لهذه الدول.
وأضاف: رغم الحصار المفروض على قطر من جيرانها إلا أنها حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة لشعوب المنطقة كلها ولا تفكر في نفسها فحسب بل في كل دول الشرق الأوسط.

المرسوم بقانون وفقًا لآخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (17) لسنة 2010 بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

القرار وفقا لأخر تعديل - قرار أميري رقم (30) لسنة 2010 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

لجنة التعويضات تبحث آلية العمل المشترك مع مفوضية حقوق الإنسان




 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك