تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد  25 مارس 2018

غير مجدية ويجدون صعوبة في التعامل معها..
مواطنون لـ الراية :خدمات هيئة التقاعد الإلكترونية لا تلبي احتياجاتنا
علاقتنا بالهيئة لا تتجاوز إصدار شهادة راتب أو إثبات تقاعد
ضرورة تفعيل التواصل مع المتقاعدين وطرح الأفكار والآراء التي تهمهم
تحسين أوضاع المتقاعدين مادياً بدلاً من التركيز على الخدمات الإلكترونية
التطبيقات لا تلبي متطلباتنا وغالبية المتقاعدين لا يتعاملون معها
ورش التعريف بالتطبيقات الذكية غير مجدية وعدد المستفيدين منها قليل

كتبت - منال عباس:
أكد متقاعدون أن الخدمات الإلكترونية التي أطلقتها الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية غير مجدية ولا تلبي احتياجاتهم، باعتبار أن الغالبية العظمى منهم لا يجيدون التعامل مع التقنيات الإلكترونية، ولفتوا إلى أن البرامج التدريبية التي نظمتها الهيئة على التطبيقات الإلكترونية اقتصرت على فئة قليله مقارنة بأعداد المتقاعدين، فضلاً على أن هذه البرامج تتطلب الاستمرارية باعتبار أن التطور التكنولوجي مستمر وهناك يومياً تحديث لهذه التطبيقات وطرق استخدامها.
وطالب المتقاعدون في تصريحات خاصة لـ الراية بضرورة التركيز على خلق برامج وخدمات أكثر فاعلية وفائدة للمتقاعدين، واعتبروا أن تحسين أوضاع المتقاعدين مادياً هي الخدمات الحقيقية التي تشغل بالهم، مشددين على أهمية تفعيل التواصل بين الهيئة والمتقاعدين وطرح الأفكار والآراء التي تهمهم، خاصة أن الغالبية العظمى من المتقاعدين يعتقدون أنهم لا يستفيدون من خدمات الهيئة وأن دورها هامشي وضعيف لا يتجاوز إصدار شهادة الراتب أو إثبات تقاعد.
جاسم المطوع:
علاقة المتقاعد بالهيئة هشة
قال المتقاعد جاسم المطوع، إنه مقل جداً في استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل عام، أما تطبيقات الخدمات الخاصة بالهيئة العامة للتقاعد فلم يستخدمها أبداً، ويعتقد المطوع أن أغلب منصات التواصل الحكومية لا زالت في طور التدشين رغبةً في تفعيل مشروع الحكومة الإلكترونية، أما بالنسبة للفاعلية فأعتقد أنها لم تكتمل بشكل رئيسي حتى الآن، وتظل خدمات وزارة الداخلية هي الأفضل والأكثر فاعلية مقارنة بما هو موجود، بينما يحتاج المراجع للجهات الحكومية الأخرى ومنها هيئة التقاعد إلى الحضور الشخصي في أحيان كثيرة لإنجاز معاملاته بسبب قصور منصات التواصل من احتواء كُل الخدمات وإنجازها إلكترونياً، وأضاف: للأسف لا زالت علاقة هيئة التقاعد بمنتسبيها هشة ولا تتجاوز إصدار شهادة راتب لمن يهمه الأمر للمتقاعدين، أو شهادة إثبات تقاعد لتقديمها للمدارس الخاصة لتغطية الرسوم الدراسية عن طريق الدولة، وخارج هذا الإطار لا توجد علاقة واضحة أو خدمات أخرى يستفيد منها المتقاعدون من الهيئة، ولفت إلى بعض الدورات البدائية والتي تم تنظيمها عن طريق الهيئة وإرسال رسائل نصية بها للمتقاعدين في حالة الرغبة في الالتحاق بهذه الدورات والتي تُركِّز على كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل الواتس آب والفيسبوك وربما تويتر، وقال: أعتقد أن دور هيئة التقاعد لا يتجاوز إدارة وصرف رواتب التقاعد للمتقاعدين وإصدار شهادات لمن يهمه الأمر فقط .
عبدالعزيز الملا:
التطبيقات صعبة الاستخدام وغير مجدية
أكد المتقاعد عبدالعزيز الملا أن التطبيق الإلكتروني الذي أطلقته الهيئة لتقديم خدماتها إلكترونياً للمتقاعدين، صعب الاستخدام وغير مجد ولا يلبي متطلبات المتقاعدين، باعتبار أن الغالبية العظمة من المتقاعدين لا يتعاملون مع التكنولوجيا ولا يهتمون بها، ولا يعترفون بأهميتها وبالتالي لا يجيدون التعامل مع هذه التقنيات، بالإضافة إلى أنهم لا يجيدون التعامل مع هذه التطبيقات، ويرى أن الورش التي نظمتها الهيئة للتعريف باستخدام التطبيقات الذكية غير مجدية باعتبار أن عدد المستفيدين منها قليل جداً مقارنة مع أعداد المتقاعدين، وبالتالي فإن الفائدة من هذه التطبيقات لن تكون بالصورة التي تتوقعها الهيئة، وقال: يجب التفكير في أشياء أكثر فائدة للمتقاعدين، وأضاف هناك حاجة ماسة لأن تركز الهيئة على الخدمات الحقيقية التي يحتاجها المتقاعد، ونوّه على سبيل المثال بقضية تجد نقاشاً وجدلاً واسعاً بين أوساط المتقاعدين وهي ضرورة تيسير أمور المتقاعدين خاصة الذين خدموا 30 سنة وحسبت لهم 19 سنة فقط عند التقاعد كنهاية خدمة ، وأكد أن التركيز على تحسين أوضاع المتقاعدين مادياً هي من الخدمات الحقيقية والواقعية التي تشغل بال المتقاعدين الآن.
ريم المهندي:
ضرورة بحث احتياجات المتقاعدين بكل شفافية
أشارت المتقاعدة ريم المهندي إلى جهلها التام بالخدمات الإلكترونية التي أطلقتها الهيئة العامة للتقاعد، وقالت لـ الراية إن مثل هذه الخدمات يمكن أن تكون مفيدة في حال وجدت التوعية بها وبطرق استخدامها، والتي يمكن أن توفر على المتقاعدين عناء المتابعة بشكل مباشر أو الذهاب إلى مقر الهيئة في حال استدعى الأمر، وعن نفسها قالت: إنها لا تدري شيئاً عن المشاريع التي تقوم بها الهيئة، وتعتقد أنه من المفترض أن تعقد الهيئة على الأقل اجتماعين في السنة مع المتقاعدين لمناقشة احتياجاتهم بكل شفافية، والتعرف على الجهود التي تقوم بها الهيئة لخدمة هذه الفئة ولفتت إلى الدورات التدريبية التي نظمتها الهيئة والخاصة بالتطبيقات الإلكترونية وكيفية التعامل معها، وقالت إنها برامج جيدة لكن من المهم الاستمرارية، بحيث يستطيع المتدرب الإلمام بالتطبيقات الإلكترونية بشكل متكامل، وشددت على أهمية الخبرة في مجال التكنولوجيا باعتبار أن غالبية التعاملات الآن تتم إلكترونياً، وطالبت الهيئة بضرورة تفعيل التواصل مع المتقاعدين وطرح الأفكار والآراء التي تهمهم.

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات
قرار أميري رقم (38) لسنة 2014 بتنظيم الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية
 تطوير أنظمة وإجراءات هيئة التقاعد والتأمينات

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك