قطر-جريدة الشرق- الثلاثاء
٢٦ مارس ٢٠١٣ م، الموافق ١٤ جمادى الأولى ١٤٣٤ هـ
الأعلى للتعليم: 5032 متدربا ببرامج التطوير المهني
الدوحة — بوابة
الشرق
قام مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم بتحديث خطة التطوير المهني منذ مطلع العام
الأكاديمي الحالى وذلك بهدف انجاح رؤية المجلس في تطوير التعليم وتعزيز نوعية
الممارسات التعليمية ولتمكين الطلبة من إحداث تقدم نوعي ومتميز لتحقيق أقصى
طاقاتهم.
ويتمحور دور مكتب التطوير المهني في تقديم الدعم والتدريب لقادة المدارس المحتملين
بالشراكة مع مكتب المدارس المستقلة ومكتب معايير المناهج، إلى جانب مساعدة المدارس
على تحديد الاحتياجات التدريبية لموظفيها من أجل إعداد خطط التطوير المهني ومتابعة
القياس الدقيق لأثر البرامج التدريسية والتدريبية على الفئات المستهدفة وتوجيه
المدارس نحو الانتقاء السليم لبرامج التطوير المهني، ودعم عملية تطبيق المعايير
المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس من أجل تحسين طرائق التدريس والقيادة في
المدارس.
وقد شهد مكتب التطوير المهني إقبالاً كبيراً من قبل المتدربين المنضمين في البرامج
التدريبية المختلفة خلال الفصل الدراسي الأول لعام 2012/ 2013 حيث وصل عددهم إلى
5032 متدربا ومتدربة موزعين في مختلف البرامج التي طرحها المكتب من برامج معايير
المناهج للمواد للمراحل التعليمية الثلاثة وهي: (برامج المستوى للمستجدين وبرامج
المستوى للكفء وبرامج القيادة والبرامج المسائية الاختيارية).
وشملت الخطة التوسعية لبرامج المعايير المهنية الوطنية للمعلمين والقادة في الفصل
الدراسي الثاني عدة أهداف تسعى لتحقيق وتكوين قاعدة من المتدربين المحليين لبرامج
المعايير المهنية وبرامج القادة، بالإضافة إلى التوسع في عدد المتدربين على
المعايير المهنية الوطنية ليصل إلى 700 شخص من مختلف الفئات في الفصل الدراسي
الثاني وفق عدة شروط أهمها: تدريب 6 متدربين محليين من ذوي الخبرة في التدريب
والحاصلين على الرخصة المهنية لإعدادهم كمدربين للمعايير المهنية الوطنية وبرامج
القادة، وتدريبهم وفق خطة تدريبية (نظرية وعملية) من قبل المدربين الدوليين،
كما سيتم تدريب عدد لا يقل عن 20 لبرامج القيادة والمعايير المهنية الوطنية لاحقاً،
وطرح أربع مجموعات تدريبية إضافية في برنامج المعايير المهنية الوطنية، لتصبح خمسة
مجموعات تدريبية تتمثل في (2 صباحية) و( 3 مجموعات) تدريبية مسائية " لمدربين
محليين".
كما قام مكتب التطوير المهني بتحديث العديد من الإجراءات التي تخدم أهداف المكتب،
فمن تلك الاجراءات: فتح باب المراجعة من قبل اخصائي التطوير المهني واخصائي معايير
المناهج واخصائي المدارس المستقلة إذا استلزم الأمر لعدم توفير التخطيط الجيد
للمدرسة، وتخصيص نسبة 30 % فقط من الميزانية الكلية للتطوير الخارجي من المراكز
التدريبية ومتابعة دور النائب الأكاديمي ومدى إلتزام المدرسة بالحد الأدنى والأعلى
للبرامج التطويرية في العام الدراسي، والمتابعة الميدانية المستمرة للمدارس وفق
مستوى تصنيف التطوير المهني.
* التطوير الداخلي
كما ساهم المكتب في طرح أنشطة التطوير الداخلي في المدارس المستقلة من حيث تنظيم
جلسات تدريبية يعرض من خلالها فيديو لدرس مسجل ويتم تقييمه من قبل المتدربين،
وتنظيم زيارات خارجية للمدارس (الخاصة أو المستقلة)، لحضور دروس مشاهدة تبادلاً
للخبرات، وطرح ورشات عمل مصغرة للمعلمين ، إلى جانب طرح برامج هيئة التعليم من
برامج معايير المناهج والقيادة وطرح برامج منوعة التي تطرح من قبل هيئات وإدارات
المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر، وأخيراً طرح برامج التدريب المعتمدة عن بعد
والزيارات الخارجية.
من جانبها قالت الاستاذة شمة النعيمي النائبة الاكاديمية في مدرسة الوسيل النموذجية
المستقلة: تعتبر خطة التطوير المهني المحدثة لهذا العام متميزة وقد برز فيها التقدم
الملحوظ خاصة من خلال التركيز على القيادة الوسطى والعليا في المدرسة لنقل خبراتهم
للموظفات، وإعطاء المنسقات الفرصة للحصول على الخبرة في تقديم الورش التدريبية،
وفي نفس السياق، أكدت الاستاذة بهية كحلوت النائبة الأكاديمية لمدرسة أم أيمن
الثانوية المستقلة للبنات على الدور الذي تقوم به لتفعيل أنشطة التطوير الداخلي في
المدرسة من برامج تدريبية وأنشطة وذلك من خلال فتح ملف التطوير المهني وتقسيمه حسب
أجزاء الخطة وبالتالي توضع به الخطة الخاصة بالقسم،
إلى جانب تقديم الورش في كل أسبوع بتحديد يوم مناسب لجميع أعضاء القسم حيث يتم طرح
الورشة من قبل المنسقة أو إحدى المعلمات التي ترغب في المشاركة لنقل المعرفة حيث
يكون المجال مفتوح أمام المنسقة في تقديم أو تأخير الورشة حسب الحاجة والظروف.
قانون
رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
«المجلس
الأعلى» يبحث تطوير التعليم
إشادة
عربية بجهود قطر في تطوير التعليم