قطر - جريدة العرب -
الخميس 4 أبريل 2013م –
الموافق 23 جمادى الأولى 1434هـ - العدد: 9062
وزير
الأوقاف: مسابقة جاسم للقرآن في ديسمبر
أعلن سعادة الدكتور
غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن النسخة العشرين من
مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني للقرآن الكريم، ستكون «مختلفة ومتميزة عن
سابقاتها زمانا ومكانا وشكلا ومضمونا». وذكر أن اختبارات المسابقة ستتم في شهر
ديسمبر القادم.
وأشاد د.الكواري بجهود مراكز تحفيظ القرآن الكريم وبدور أولياء الأمور، ما أدى إلى
النجاح والتفوق والتميز في حفظ كتاب الله تعالى.
وقال سعادته: إن النتائج الإيجابية والمثمرة ليست وليدة اليوم بل هي جهود تراكمية
«منذ أخذت مراكز التحفيظ شكلها النظامي الحالي مع تأسيس وزارة الأوقاف».
وثمّن دعم المواطنين القطريين وأولياء أمور الحفظة وتعاونهم مع الوزارة في هذا
الإطار.
وحث سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الطلبة وأولياء الأمور على مواصلة مشوار
العناية بكتاب الله وتعهده وتمثله سلوكا وقيما وأخلاقا.
وعلمت «العرب» أن تنظيم أكبر مسابقة قرآنية قطرية في شهر ديسمبر سيواكب احتفالات
الدولة بذكرى المؤسس، الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي تحمل اسمه.
وقال مصدر مطلع: إن الإعداد للمسابقة بدأ من الآن، بعد بلوغها سن الرشد، وأصبحت
أكبر مسابقة قطرية في القرآن من حيث عدد المشاركين فيها، ومن حيث قيمة جوائزها.
وتوقع أن «تتجه المسابقة في عامها العشرين نحو العالمية، لتواكب مسابقات القرآن
الكريم الدولية».
جاء إعلان الوزير عن موعد تنظيم مسابقة الشيخ جاسم ،في تصريحات لمندوبي الصحف
المحلية، مساء أمس الأول، عقب تكريم كوكبة من حفظة القرآن الكريم المتفوقين في
مراكز التحفيظ التابعة للوزارة ، وفي المسابقات القرآنية العالمية ، في الحفل
السنوي الذي نظمته الدعوة بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بفريق كليب.
وشهد حفل التكريم عدد من مديري إدارات الأوقاف، وأولياء أمور الطلاب المكرمين.
ووزع الوزير شهادات تقدير وجوائز وهدايا على (164) قطريا، بينهم (26) أتموا حفظ
القرآن، و (138) يحفظون ما بين خمسة أجزاء وعشرين جزءا.
وشمل التكريم حفظة القرآن القطريين الفائزين في المسابقات القرآنية الدولية خلال
الفترة الماضية.
وقال محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في كلمة وجهها للمكرمين في
حفظ القرآن: إنه لا يخفى على أحد عناية الدولة بأهل القرآن منذ تأسيسها.
وأشار إلى أن العناية بكتاب الله تأخذ صورا مختلفة، تتمثل في طباعته وتحفيظه وتنظيم
المسابقات التي تشجع على التنافس فيه، وإنشاء مراكز التحفيظ القرآنية في مختلف
المدن القطرية.
ولفت إلى حرص وزارة الأوقاف على تأهيل حفظة القرآن القطريين للمشاركة في (11)
مسابقة دولية، والفوز بمراكز متقدمة فيها.
وذكر أن أحد الحفظة القطريين فاز بالمركز الثاني في حفظ القرآن كاملا بمسابقة
الأردن للقرآن الكريم في العام الماضي، وفاز قطري آخر بالمركز الثاني في حفظ القرآن
كاملا بمسابقة مصر الدولية للقرآن في رمضان الماضي، وفاز قطري ثالث بالمركز الرابع
في حفظ عشرة أجزاء بمسابقة مصر أيضا.
وأعلن المحمود أن مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف، خرجت (26)
قطريا من حفظة القرآن الكريم كاملا، بالإضافة إلى (138) قطريا آخرين يحفظون ما بين
خمسة أجزاء وعشرين جزءا.
وأوضح أن مراكز التحفيظ تقدم للطلاب أنشطة تربوية وثقافية بجوار الحفظ، بهدف تنشئة
طلاب ملتزمين دينيا وأخلاقيا يكونون نماذج طيبة في أسرهم ومجتمعهم.
وقال: «نسعى لأن يكون أبناؤنا شامة بين أبناء دول الخليج والدول العربية
والإسلامية».
وزير الأوقاف يشارك في وضع حجر الأساس للمركز
الإسلامي بكرواتيا
وزير الأوقاف: الوزارة ستخصص ميزانية سنوية للأنشطة الرياضية
القرار وفقا لأخر تعديل - قرار وزير الأوقاف والشئون
الإسلامية رقم (24) لسنة 2011 بإنشاء أقسام في الوحدات الإدارية التي تتألف منها
وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وتعيين اختصاصاتها