جريدة الراية - الثلاثاء10يونيو2014
في استطلاع للرأي أجرته الراية..
أولياء الأمور:نظام الاختبارات والدوام أهم مشاكل التعليم
80.9 % يطالبون بإلغاء الاختبارات
الوطنية لتقليل حالات الرسوب
دعوة لتقنين الدروس الخصوصية وتنقية المناهج من الحشو
66.4 % يعتمدون على الدروس الخصوصية لضمان تفوق أبنائهم
40.2 % يطالبون بتقليص عدد
الحصص.. و38.5% بتقليل أيام التمدرس
52 % يوافقون على تخصيص ساعة بعد الدوام لأداء
الواجبات المدرسية
كتب- محروس رسلان:
كشف استطلاع للرأي أجرته الراية حول مطالب أولياء
الأمور من المجلس الأعلى للتعليم في العام الأكاديمي المقبل عن مطالبة 80.9% من المشاركين
بإلغاء الاختبارات الوطنية مقابل 14.6% اقترحوا تقليل نسبتها، فيما دعا 4.5% فقط إلى
الإبقاء عليها.
وأكد 66.4% من المشاركين اعتمادهم على الدروس الخصوصية لمساعدة أبنائك على التفوق،
مقابل 33.6% أكدوا العكس.
ودعا 40.2% إلى تقليص عدد الحصص الدراسية، مقابل 38.5% اقترحوا تقليص أيام التمدرس،
و21.4% طالبوا بإعادة النظر في جداول الاختبارات ومواعيدها.
ووافق 52% من المشاركين على تخصيص ساعة يومياً بعد الدوام لأداء الواجبات المدرسية،
مقابل 47.2% رفضوا الفكرة وفضلوا إجراء الواجبات المدرسية بالمنازل.
ودعا 52.3% للإبقاء على نظام الإجازات الحالي، مقابل 31.8% اقترحوا ضم إجازة منتصف
الفصل الثاني لإجازة الربيع، و15.9% طالبوا بإلغاء إجازة منتصف الفصل الثاني.
وفي سياق متصل استطلعت الراية آراء عدد من أولياء الأمور والذين طالبوا بتقنين الدروس
الخصوصية وتنظيمها تحت إشراف المدرسة للقضاء على جشع بعض المعلمين والتخفيف من معاناة
أولياء الأمور الذين يدفعون مبالغ طائلة سنويا على الدروس الخصوصية والتي لا غنى عنها
في ظل صعوبة وطول المناهج وتراجع مستوى التحصيل لدى الطلاب.
ودعوا مجلس التعليم لتقليص عدد الحصص عبر تكثيف المناهج وإزالة الحشو للتخفيف عن الطلاب
والعملية التعليمية بدءا من العام الأكاديمي المقبل.
وأشاروا إلى أن تقليل الدوام يساعد على الإنتاج وليس العكس، ويجعل الرغبة في التعلم
والدراسة موجودة ويعزز من وجودها، كما أنه يساعد الطلاب على التركيز.
وأكدوا أن تقليص الدوام من شأنه القضاء على ظاهرة الزحام المروري خلال ساعات الذروة،
ويعطي الطالب فرصة لممارسة النشاط المسائي سواء كان رياضيا أم شبابيا عبر مراكز الشباب
إلى جانب تخصيص وقت للمذاكرة، نافين أن يكون قرار التقليص عائقا أمام تغطية المعايير.
كما طالبوا بتقسيم التقييم التربوي الشامل على فصلين وتقسيم النسبة على اختبارات الفصلين،
على أن يكون النجاح والرسوب على مجموع الاختبارات وليس التقييم التربوي الشامل فقط،
لافتين إلى أن التقييم التربوي الشامل وجوده مهم وليس هناك مصلحة من إلغائه.
ودعوا إلى إعادة النظر في آلية التقييم التربوي الشامل، مؤكدين أنه يسبب الرعب للطلاب
بسبب ارتباط النجاح بالتقييم التربوي.
وأشاروا إلى أنه لا توجد إشكالية فيما يتعلق بمقدار النسبة وإنما تكمن المشكلة في ربط
النجاح والرسوب بتحقيق 50% من الـ 30% المخصصة للتقييم التربوي كشرط للنجاح في حين
ينبغي أن يربط النجاح والرسوب بتحقيق 50% من 100% المخصصة للاختبارات بما فيها التقييم
التربوي الشامل.
وعن تخصيص ساعة يوميا للواجبات المدرسية رحب أولياء الأمور بالاقتراح على أن تكون اختيارية
وليست إجبارية وبشرط تقليص ساعات الدوام.
وأشاروا إلى أهمية ذلك المقترح للطلبة ضعاف المستوى بهدف رفع مستواهم الأكاديمي، مرجحين
أن تكون لها آثار إيجابية على الطالب بشرط أن تكون اختيارية وأن يتم التنسيق بشأنها
بين الطالب وولي الأمر والمدرسة. وطالبوا بالإبقاء على إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني
كما هي مؤكدين أنها مثلت متنفسا مهما لكل من الطلاب والمعلمين بعد اختبارات الباقة
الثالثة، داعين إلى مراعاة طلاب الشهادة الثانوية في تحديد مواقيت الاختبار حتى يستفيدوا
من هذه الإجازة بدلا من قضائها في مراجعة مواد اختبارات الباقة الثانية من الشهادة
الثانوية.
عباس الحايكي: الإجازة الدراسية لا تكفي الطلاب
يرى السيد عباس الحايكي أن استحداث إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني كان قرارا مهما
ومطلوبا، بسبب طول فترة التمدرس خلال الفصل الدراسي الثاني.
ويؤكد أنها إجازة مهمة، بعد اختبارات الباقة الثالثة لانها تريح الطلاب والمعلمين وتعطيهم
فرصة لان يرجعوا الى الدراسة اكثر نشاطا، وتتيح للاهل اصطحاب ابنائهم في البر لقضاء
الاجازة او السفر لتغيير الاجواء.
وقال: كنا نأخذ اجازة صيف 3 شهور، والآن لا ينعم ابناؤنا بفترة اجازة كافية، بسبب تقارب
فترة الاجازة مع بداية الدراسة بسبب طول ايام التمدرس، داعيا الى تقليل ايام الدراسة،
لان السنة الدراسية طويلة.
وطالب بتقليل عدد الحصص، وازالة الحشو من المناهج، مؤكدا انه لا يستطيع حمل شنطة ابنه
بسبب ثقل الكتب وإحجامها الكبيرة التي تتضمن حشوا يجب ان يزال.
سالم المري: طول ساعات الدوام يرهق الطلاب
يؤكد السيد سالم محسن المري أن تقليل عدد الحصص أكثر المطالب التي ينادي بها أولياء
الأمور حتى يكون هناك فرصة للراحة لكل من المعلم والطالب، وحتى يتسنى للطالب ترتيب
وقته والاستفادة منه.
وقال: قديما لم يكن هناك أحد بالمدارس بعد الساعة الواحدة ظهرا، والآن طول ساعات الدوام
يرهق الطلاب، فما الجدوى من استبقاء الطلاب في المدارس حتى الساعة الثانية عصرا.
وأشار الى ان الاجازة الصيفية كانت طويلة، ثم جرى تقليصها بعد ذلك، لافتا الى ان الطالب
الذي يختبر في الدور الثاني لا فرصة أمامه للاجازة، وان البيت الذي به طالب له دور
ثاني، لا فرصة امامه للاستمتاع بالإجازة.
عبدالرزاق العمادي: مطلوب إزالة الحشو من المناهج
أكد عبدالرزاق العمادي أن تقليص عدد الحصص عبر تكثيف المواد وإزالة الحشو من المناهج
سيفيد الطلاب والعملية التعليمية.
وأشار الى ان تقليل ساعات الدوام يساعد على الانتاج، ويجعل الرغبة في التعلم والدراسة
موجودة ويعزز من وجودها، كما انه يساعد الطلاب على التركيز.
وأوضح انه لم يعتمد على الدروس الخصوصية؛ لأن المعلم الخصوصي يدفع الطالب الى الاتكالية
فلا يهتم بمذاكرة دروسه في حين يجب ان يعتمد الطالب على اجتهاده ومذاكرة دروسه أولا
بأول، والاصغاء الى شرح المعلمين داخل الصف.
محمد البوعينين: نحتاج توحيد مواعيد الاختبارات
رحب محمد سعود البوعينين بتخصيص ساعة بعد الدوام الرسمي شريطة الا يظل الدوام على ما
هو عليه لحل الواجبات المدرسية.
وقال: مع هذه الخطوة اذا ما تم تقليص الدوام يجب ان يجري ذلك عبر اتباع آلية معينة
هي استهداف الفئة التي تقصر في حل الواجبات المدرسية، عبر تخصيص اوقات معينة خلال الدوام
الرسمي وليس طول العام لكي نعودهم على حل الواجبات، شريطة توفير اختصاصي للمراقبة والارشاد
لمساعدتهم على كيفية استثمار الوقت في المنزل.
وأضاف: يجب وضع برنامج لتحفيز الطالب على حل الواجبات وليس على مدار العام بعد بداية
العام الدراسي، فبعد بشهر يمكن قياس مستوى الطلاب ومن ثم يتم استهداف الطلاب المقصرين
في الواجبات عبر وضع برنامج لهم لان البعض قد يكون لديه الرغبة وليس لديه القدرة على
استثمار وقته بشكل أمثل.
وقال: اذا ما تم تطبيق ذلك لمدة شهر ثم تم مراقبة الطالب بعد هذا الشهر فهنا يمكن تقييم
استفادته من هذا البرنامج وتحديد ما إذا كان بحاجة الى اجتياز فترة اخرى من البرنامج
من عدمه.
وأكد ان اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني كانت مثالية، وجاء توقيتها مناسبا للطلاب
والمعلمين؛ لانها جاءت بعد اختبارات الباقة الثالثة ومن ثم أعطت فرصة للراحة والاستعداد
للعودة بجد للدراسة.
وشدد على ضرورة ربطها بالانتهاء من اختبار الباقة الثالثة، لانها اذا جاءت بدون انتهاء
الباقة فستكون مفرغة من مضمونها وتكون غير ذات جدوى.
ولفت الى انه اذا لم يتم ربطها باختبار الباقات فستؤدي الى الى احداث فجوة تعليمية
لانها ستفصل الطالب عن الدراسة لمدة اسبوع دون سبب مهم.
واشار الى عدم استفادة طلاب الثانوية العامة من اجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني حيث
كانت بالنسبة لهم فترة مراجعة قبل اختبار الباقة الثانية.
وقال : تعودنا ان تأتي الاجازات بعد الامتحانات، واجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني
خطوة مهمة وحيوية ولكن مع توحيد الامتحانات حتى يستفيد منها جميع الطلاب.
ولفت الى ان البعض حرم من الاستمتاع بهذه الاجازة لان لديه ابناء في الثانوية وآخرين
في المراحل الدراسية الاخرى، وبالتالي نعم بعضهم بالإجازة وبعضهم الآخر لم ينعم بها.
عيسى الحمادي: يجب ربط توقيت الاختبارات بحجم المقررات
دعا المهندس عيسى الحمادي إلى إعادة النظر في قرارات توقيت الاختبارات بحيث تكون متناسبة
مع المراحل العمرية وحجم المقررات الدراسية.
وانتقد تقديم موعد اختبارات الثانوية مع تأخير موعد اختبارات المرحلة الابتدائية على
الرغم ان المنطق يستدعي العكس لانه من الطبيعي ان حجم المقرر الخاص بالمرحلة الثانية
اكبر مقارنة بالمرحلة الابتدائية التي تتسم مناهجها بالبساطة.
وفيما يتعلق بالدروس الخصوصية يرى انه لا مناص من تقنين الدروس الخصوصية بحيث تخدم
الطالب ولا تضر بأولياء الامور، مشيرا الى انه يجب على هيئة التعليم بالمجلس الاعلى
للتعليم ايجاد طريقة لتقنينها.
وقال: في بعض الأحيان يكون دور المعلم الخصوصي مطلوبا لاستدراك بعض الدروس التي فاتت
الطالب تحت اي ظروف، او لتحصيل معايير دراسية لم يستطع الطالب تحصيلها داخل الصف.
أما بالنسبة للدوام فأكد ان الدوام طويل ويجهد الطلاب سواء في الصيف او في الشتاء،
مؤكدا انه اذا ما انتهى في الواحدة ظهرا فسيكون ذلك مقبولا.
وأشار الى انه لا يجب ان تؤثر الاختبارات الوطنية على العلامات التي حصل عليها الطلاب
في اختبارات المدارس، داعيا الى تقليص نسبتها بحيث لا تؤثر على نتائج الطلاب.
خالد السويدي: تقليص الدوام الدراسي مطلب رئيسي
أكد السيد خالد السويدي أن تقليص الدوام الدراسي مطلب رئيسي، مشيرا إلى إمكانية تحقيق
المعايير المطوبة مع تقليص ساعات الدوام.
وقال: اذا كانت مدة الحصة 40 دقيقة فهي كافية ومناسبة جدا ويمكن للمعلم خلال هذه الفترة
الزمنية شرح المقررات المطلوبة للطلاب.
وأكد أن تقليص الدوام من شأنه أن يقضي على ظاهرة الزحام، ويعطي الطالب فرصة لممارسة
النشاط المسائي سواء كان رياضيا ام شبابيا عبر مراكز الشباب الى جانب تخصيص وقت للمذاكرة.
وعن الاختبارات رأى السويدي تقسيم التقييم التربوي الشامل على فصلين وتقسيم النسبة
على اختبارات الفصلين، على ان يكون النجاح والرسوب على مجموع الاختبارات وليس التقييم
التربوي الشامل فقط، مؤكدا ان التقييم التربوي الشامل وجوده مهم وليس هناك مصلحة من
إلغائه.
ودعا لإعادة النظر في آلية التقييم التربوي الشامل، مؤكدا ان الرعب الموجود منه سببه
تركيز الرسوب والنجاح على التقييم التربوي، مؤكدا انه لا توجد اشكالية فيما يتعلق بمقدار
النسبة وانما تكمن المشكلة في ربط النجاح والرسوب بتحقيق 50% من الـ 30% المخصصة للتقييم
التربوي كشرط للنجاح في حين ينبغي ان يربط النجاح والرسوب بتحقيق 50% من 100% المخصصة
للاختبارات بما فيها التقييم التربوي الشامل.
جاسم لاري: تخصيص ساعة للواجبات المدرسية يفيد الطلاب
رحب السيد جاسم لاري بفكرة تخصيص ساعة يوميا بعد الدوام لاداء الواجبات المدرسية على
ان تكون تلك الخطوة اختيارية وليست اجبارية وبشرط تلقيص ساعات الدوام.
وقال: فكرة طيبة ومفيدة للطلاب ولكن لا يجب ان تكون اجبارية، ويجب ان تكون موجهة الى
الطلبة ضعاف المستوى بهدف رفع مستواهم الأكاديمي، مرجحا ان تكون لها آثار ايجابية على
الطالب بشرط ان تكون اختيارية وان يتم التنسيق بشأنها بين الطالب وولي الأمر والمدرسة.
وعن الدروس الخصوصية قال: لم آخذ طوال عمري دروسا خصوصية، غير ان البعض يرى أن المعلم
الخصوصي أصبح ضرورة الآن بسبب طول وصعوبة المناهج والاختبارات.
وأضاف: بكل صراحة انا ضد الدروس الخصوصية ولا بد من وقفة أمام الدروس الخصوصية فأنا
مع وجودها في محيط المدرسة داخل المدرسة وليس خارجها للقضاء على جشع بعض المعلمين وحتى
تكون الدروس الخصوصية تحت السيطرة.
ولفت الى انها مجال لابتزاز أولياء الامور، مشيرا الى انه واقعيا يمكن ان تحسن الدروس
الخصوصية من مستوى الطالب، ولكن يجب ان تكون تحت اشراف المدارس بحيث تكون محكومة ومضبوطة.
جاسم البورشيد: الدوام الطويل يؤثر على صحة ونفسية الطلاب
أكد السيد جاسم البورشيد ان تقليص عدد الحصص سيحل مشاكل كثيرة في البيوت وسيمنح الطلاب
فرصة لالتقاط أنفاسهم ، ومن ثم استمكال مذاكرتهم للاستفادة من المعلومات التي درسوها.
وأكد البورشيد ان القرار سيحل مشاكل كثيرة في البيوت وسيخفف من الاختناق المروري وسيحد
من حالة الزحام الموجودة في الشارع.
وأشار الى ان الدوام الطويل يؤثر على صحة ونفسية الطلاب، ولا يحقق المطلوب منه من ناحية
بناء الطالب معرفيا.
ورأى إسناد الجزء الاكبر من نسب التقييم الى المدارس وتلقيص نسبة التقييم التربوي الشامل،
كما أيد بقاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني التي تمثل متنفسا مهما للطلاب والمعلمين
وأولياء الامور.
وأكد أنه لا يعتمد على الدروس الخصوصية في رفع مستوى ابنائه، غير انه لا مانع لديه
من إلحاق الأبناء بالدروس الخصوصية اذا ما وفرت المدارس هذه الخدمة.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس
الخاصة
قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمي
قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
لجان لحل مشاكل التعليم