جريدة الراية - الأحد29يونيو2014
لا تساهل مع
مخالفة قواعد السلوك التربوي..
وزير التعليم:لائحة للسلوك المهني للعاملين بـ المستقلة قريبا
مراجعة المعايير والسياسات
لضمان الجودة.. وتحقيق معايير المناهج العالمية تتصدر أولوياتنا
دور محوري للمعلم الكفء
والقيادة الفعالة في تحقيق أهداف التعليم
إيمان العمادي: 50 مبادرة في المجالات التعليمية
والتربوية
المحمدي: دراسة التحديات والأولويات وفقا لتحليل الاستبيان الإلكتروني
الدوحة
ـ الراية:
كشف سعادة د. محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين
العام للمجلس الأعلى للتعليم عن قرب صدور لائحة السلوك المهني للعاملين بالمدارس المستقلة.
وشدد سعادته على تطبيق الصلاحيات الممنوحة لها لخلق بيئة مدرسية صحية مواتية وعدم التساهل
مع الممارسات التربوية الخطأ المخالفة للنظم وقواعد السلوك التربوي القويم من أي جهة
كانت لا سيما مسألة الغش والغياب والسلوك الطلابي غير السوي.
وشدد على أهمية الدور المحوري للمعلم الكفء المتميز والقيادة المدرسية الفعالة في تحقيق
أهداف التعليم بالشراكة مع أولياء الأمور، منوهاً في الوقت ذاته بأهمية تطوير الخطط
والبرامج والإجراءات واللوائح لتتماشى مع متطلبات المرحلة.
وأكد أن زيادة التحصيل الأكاديمي للطالب وإعداده لتحقيق معايير المناهج العالمية وتزويده
بالمعارف والمهارات الحياتية وبناء شخصيته وفق القيّم القطرية، من أهم أهداف منظومة
التعليم في قطر حتى يتمكن الطلبة من المنافسة في أرقى الجامعات المحلية والعالمية وتلبية
متطلبات سوق العمل المحلي والدولي والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030م.
وأشار إلى أن العملية التعليمية عملية ديناميكية متغيرة ومتجددة في آن تتكامل مراحلها،
ويعزز بعضها بعضا، وصولاً لمخرجات نوعية، لافتاً إلى أهمية مراجعة المعايير والسياسات
لضمان الجودة ولسهولة وسلاسة التطبيق.
جاء ذلك في ورشة العمل النقاشية المعنية بأهداف المجلس الأعلى للتعليم للعام 2014 برئاسة
سعادته بالنادي الدبلوماسي.
حضر الورشة قيادات المجلس الأعلى للتعليم ومديري الهيئات والإدارات والمكاتب المساعدة
بالمجلس الأعلى للتعليم بالإضافة للخبراء والمستشارين التربويين والأكاديميين بالمجلس،
وأدارها السيد فهد الكواري المستشار بمكتب سعادة الوزير.
المبادرات التعليمية
بحثت الورشة التي استمرت يوما كاملا بالتحليل والنقاش المتعمق نتائج المبادرات التعليمية
والتربوية التي سبق وأطلقها سعادة وزير التعليم وما أنجز منها، وتلك التي ما زالت قيد
التنفيذ، بالإضافة لاستعراض معطيات ونتائج لقاء معالي رئيس مجلس الوزراء مع أطراف العملية
التعليمية الذي سبق وعقد تحت عنوان: التعليم بين الواقع والطموح، ونتائج الاستبيان
الإلكتروني الذي أطلقه المجلس على موقعه وشارك فيه أكثر من 2065 حول تحديات وأولويات
التعليم في قطر.
واستعرض سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم التحديات
والحلول المقترحة للعديد من القضايا التي تواجه شؤون الطلاب، وأصحاب التراخيص والمعلمين،
والمعايير والمناهج الدراسية والمدارس الخاصة والتعليم العالي والتنظيم الإداري لهيئات
المجلس، كما استعرض سعادته الإجراءات التي تمّ اتخاذها وتقييم وتحليل نتائجها، ومناقشة
الإجراءات والخطوات المستقبلية التي يتعين اتخاذها لتعزيز وتعظيم النتائج تمهيداً لبدء
العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل موجهاّ مديري الهيئات والإدارات بوضع خططهم
وبرامجهم لكيفية تفعيل المبادرات والآراء المجتمعية.
50 مبادرة
وبدورها، قدمت الأستاذة إيمان العمادي المستشارة بمكتب سعادة الوزير مبادرات المجلس
الأعلى للتعليم التي شملت 5 مجالات تركيز أساسية وثمانية أهداف استراتيجية وأكثر من
50 مبادرة في مختلف المجالات التعليمية والتربوية بعضها أنجز وبعضها ما زال قيد التنفيذ،
إذ شملت مجالات التركيز الاساسية خمس مجالات أولها التطوير المؤسسي، وتضمن هدفين استراتيجيين
هما تطوير الهيئات والإدارات ورفع كفاءة الموظفين، وتطوير السياسات والإجراءات واللوائح.
أما مجال التركيز الثاني فشمل القيادة والاستراتيجية، وتضمن ثلاثة أهداف استراتيجية
هي رفع المهارات القيادية، ووضع خطة استراتيجية متكاملة للمجلس الاعلى للتعليم و تنفيذها،
وبناء قدرة استيعابية كافية للبنى التحتية للتعليم.
والمجال الثالث شمل المعلمين والإداريين في المدارس المستقلة، وتضمن هدفاً استراتيجياً
تمثل في تعزيز القدرات المهنية للمعلمين و القيادات التربوية .
والمجال الرابع شمل نجاح الطلاب، وحدد هدفه الاستراتيجي برفع تحصيلهم الأكاديمي. وبينما
شمل المجال الخامس من مجالات التركيز التواصل مع المجتمع وبهدف استراتيجي واحد تمثل
في تعزيز الشراكة والتواصل مع المجتمع.
مشاريع تكنولوجي
وقدمت السيدة أمل الكواري مديرة مكتب تكنولوجيا المعلومات عرضاً تقديمياً في ورشة العمل
شمل مشاريع تكنولوجيا المعلومات مثل تعزيز تطبيق التعليم الإلكتروني، ورفع كفاءة الخدمات
الإلكترونية، وتأسيس حكومة تكنولوجيا المعلومات، ورفع كفاءة أمن النظام والمعلومات.
كما قدمت 26 مبادرة من مبادرات الحكومة الإلكترونية للفترة 2014 -2016 م .
التحديات والأولويات
واستعرض السيد حسن عبد الله المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام في ورشة العمل ملخصاً
تحليلياً للآراء المجتمعية التي وردت في اللقاء الحواري حول التعليم بين الواقع والطموح،
الذي دعا إليه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء رئيس
المجلس الأعلى للتعليم في شهر مارس الماضي، والذي تضمن أكثر من 46 مداخلة، إذ نالت
سياسات التعليم العالي 11مداخلة، و دور المجتمع في العملية التعليمية 10مداخلات، والمدارس
المستقلة 9 مداخلات، ودور المجلس الأعلى للتعليم 9 مداخلات ، بينما نالت المدارس الخاصة
7 مداخلات.
كما تناول أبرز التحديات والأولويات التي نتجت عن تحليل الاستبيان الإلكتروني الذي
تزامن مع هذا اللقاء وتمثلت في المناهج، والأعباء الوظيفية للمعلم، ودافعية الطالب،
وقرارات هيئات وإدارات المجلس، والدوام المدرسي، والموارد البشرية، والسلوك والأخلاق،
والمدارس الخاصة، والتعليم الالكتروني، الاختبارات الوطنية، ودور أولياء الأمور، والتطوير
الوظيفي، ومعايير المناهج الدراسية، والمستوى الأكاديمي للطالب، وصاحب الترخيص، والتعليم
العالي، والملف المهني، والدروس الخصوصية، والمدارس النموذجية، والمباني المدرسية،
ودور وسائل الإعلام، والدعم التعليمي الإضافي، وطلبة المنازل.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن
التعليم الإلزامي
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قرار أميري رقم (14) لسنة
2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم
التعليم» تشدد على تطبيق لائحة الانضباط السلوكي