جريدة الراية - الثلاثاء19أغسطس2014
أشاد بالمؤسسات الداعمة لحملتها الرمضانية ..
الكواري:الشراكة الاجتماعية تعزز دور قطر الخيرية
خطة لتوسيع التعاون مع مختلف الشركاء
محليا وإقليميا ودوليا
الدوحة - الراية:
أعربت جمعية قطر الخيرية عن شكرها وتقديرها للمؤسسات والشركات الوطنية التي ساهمت في
إنجاح حملتها الرمضانية الماضية (نور العطاء) وما ترتب عليه من دعم لجهود التنمية الاجتماعية
التي تقوم بها قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها.
وأكد السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن قطر الخيرية وإيمانا
منها بأهمية الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف التنموية و الإنسانية، وترسيخا لهذا
المبدأ فإنها تعمل باستمرار على توسيع دائرة تعاونها مع مختلف الشركاء محلياً وإقليميا
ودوليا، مشيراً إلى أن ذلك ينسجم تماما مع رؤية دولة قطر الحبيبة، فيما تقدمه من معونات
إنسانية، وما تنفذه من برامج ومشاريع تنموية للمجتمعات الفقيرة والمحتاجة عبر العالم.
وأضاف: الواجب يحتم علينا أن نكون أوفياء لجميع شركائنا داخل قطر، ونعترف بفضل ما قدموه
وبذلوه من عطاء كان له الأثر الطيب في نفوس المستفيدين، ومصدر سعادة للمحتاجين والأيتام
والمرضى وأصحاب الحاجات، داعيا الله أن يتقبل من كل من ساهم أن يجزيه الخير والمثوبة.
وأشار إلى أن قطر الخيرية لديها اهتمام كبير بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات
من خلال سعيها لبناء شراكات مؤسسية وتعاونها مع العديد من شركات القطاع الخاص لتنفيذ
برامج التنمية والإغاثة التي لا حصر لها محلياً ودوليا، معربا عن أمله في أن يتم تفعيل
مزيد من الشراكات بين الجهات المختلفة وإطلاق مبادرات مهمة تسهم في الخدمة المجتمعية.
وأكد أن قطر الخيرية لا يقتصر دورها في تعاونها مع القطاع الحكومي و الخاص والقطاع
الثالث في مجال المسؤولية الاجتماعية على تمويل أو دعم تمويل هذه المشاريع التي تنفذها،
واستقطاب موارد للعمل الخيري، بل تمتد إلى جهود التوعية والتدريب والاستشارات، والتعاون
المشترك في تنفيذ المشاريع المشار إليها.
وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها الرمضانية 1435هـ تحت شعار نور العطاء داخل الدولة
وخارجها وقد كانت قفزة من حيث التكلفة والتنوع وتوسع دائرة المستفيدين، وتميزت بالتركيز
على الشعب السوري من خلال تخصيص برنامج خاص باللاجئين والنازحين السوريين، وعلى حثّ
المحسنين في نفس الوقت على التبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج
قطر ومنها كفالات الأيتام والأسر المتعففة، والمشاريع التعليمية والمشاريع المدرة للدخل،
ومشاريع المياه والغذاء، ومكافحة الفقر.
نماذج الشراكات
وقد غطت الشراكات التي تمت في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية 1435هـ، القطاعات المختلفة
والتي تمثلت في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي والخاص وغير الربحي، وقد تنوعت صيغ الشراكات
وأطرها ومخرجاتها، من توفير خصومات وتقديم منفعة مباشرة للمستفيدين، أو دعم مشاريع
ذات الأثر الاجتماعي المباشر، أو إتاحة الفرصة لموظفي الجهات المتعاونة لتقديم التبرعات
العينية في حملات مكثفة لصالح المحتاجين، أو توفير قاعات و تقديم خدمات البنية التحتية
من الجهات لقطر الخيرية مجاناً ما يسهل عليها تنفيذ برامجها ومشاريعها، أو تبني مشاريعنا
المحلية القيمية والترفيهية والثقافية والاجتماعية والتوعوية.
ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، تمت شراكات مع وزارة الداخلية، وزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية، الإدارة العامة للأوقاف (المصرف الوقفي لخدمة المساجد) الدفاع المدني،
الإدارة العامة للأمن الداخلي (لخويا)، والمركز الثقافي للطفولة.
كما تمت شراكات مع عدد من الشركات والمؤسسات داخل الدولة وذلك مثل: الشركة المتحدة
اللؤلؤة - قطر، دار الإنماء الاجتماعي، شركة تنمية الضيافة، شركة أوريدو، أسباير زون،
مصرف قطر الإسلامي، بنك الدوحة، بنك بروة و الخطوط الجوية القطرية، مؤسسة الشيخ ناصر
بن خالد آل ثاني الخيرية، مركز عبدالله بن زيد الثقافي، جمعية ناصر بن خالد الخيرية،
شركة زووم، مطعم الطبخة، و مطعم بوتيك سالد، و إدارات الجاليات المقيمة بدولة قطر.
أما في مجال الدعم الإعلامي، فقد تمت شراكات مع صحيفة الشرق، صحيفة [، صحيفة الوطن،
قناة الريان الفضائية، قناة قطر، شبكة الجزيرة الإعلامية و راديو مؤسسة قطر.
تحية للعاملين بقطر الخيرية
كما وجه الكواري في نهاية تصريحه تحيته وشكره إلى جميع العاملين في قطر الخيرية بالداخل
والخارج وإلى رؤساء أقسامها ومديري إداراتها، الذين تحملوا عبء الرسالة والمساءلة،
مناشدا الجميع إتقان العمل والمثابرة في التجويد والإحسان.
التنمية ومحاربة الفقر
يشار إلى أن قطر الخيرية تعمل من أجل الإسهام في جهود التنمية والعمل الإنساني محليا
ودوليا، تركز على مجال التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات
الطوارئ، وتتمثل رسالتها في دعم قدرات الفئات الأكثر احتياجا لتحقيق الكرامة الإنسانية
والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء.
60 دولة عبر العالم
وتعمل قطر الخيرية في حوالي 60 دولة عبر العالم، و تغطّي أنشطتها مختلف قارات العالم
مع وجود تفاوت تمليه طبيعة الأولويات والفرص. ولكي تكون قطر الخيرية قريبة من هموم
الشعوب ومشاكلها التنموية والإنسانية اتبعت الجمعية سياسة القرب من مجتمعاتها ، وذلك
من خلال فتح مجموعة من المكاتب الميدانية في الدول الأشد حاجة، موزعة على أربع قارات:
إفريقيا و آسيا وأوروبا وأمريكا. حيث يصل عدد هذه المكاتب حاليا إلى 18 مكتبا في كل
من فلسطين و باكستان واليمن والسودان والصومال وموريتانيا، وأندونيسيا وبنغلاديش والنيجر
وبوركينا فاسو وجزر القمر ومالي وألبانيا والبوسنة وكوسوفا وتونس وبريطانيا، إضافة
لمكتب ميداني أيضا في دولة قطر.
قرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية والإسكان رقم (1) لسنة 1994 بالموافقة على
تعديل تسمية (لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم) لتكون (جمعية قطر الخيرية)
القرار وفقا لاخر تعديل - قرار وزير الشؤون الاجتماعية رقم (1) لسنة 2008 بالموافقة
على تسجيل وشهر مؤسسة الشيخ/ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية
«قطر الخيرية» تدشن مشاريع تنموية بالسودان