جريدة الشرق - الأربعاء17ديسمبر2014
خطة طموحة تحدد العمل المطلوب لتطوير نظام الرعاية
الصحية بالدولة
إنجاز 60 % من مخرجات الاستراتيجية الوطنية للصحة
الدوحة - بوابة الشرق
يتولى المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية،
والجهات ذات العلاقة، تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) وهي إحدى الاستراتيجيات
القطاعية التي تضمنتها استراتيجية التنمية الوطنية (2011-2016)، وتعتبر خطة طموحة تحدد
العمل المطلوب لتطوير نظام الرعاية الصحية بالدولة، من خلال مشاريع محددة لتحقيق كل
هدف، وتسهم مجتمعة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لشعب قطر، وبما يضمن تقديم
الخدمات الصحية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين، وتعمل على تحقيق الأهداف والغايات
التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تحقيق 7 أهداف أساسية تتمثل في:
نظام رعاية صحية شامل وعالمي المستوى تصل خدماته إلى جميع السكان.
نظام رعاية صحية متكامل يوفر خدمات عالية الجودة.
رعاية صحية وقائية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة للرجال والنساء والأطفال.
قوى عاملة قطرية ماهرة قادرة على تقديم خدمات صحية عالية الجودة.
سياسة صحية وطنية تضع المعايير وتراقبها.
خدمات فعالة وبتكاليف ميسورة.
أبحاث عالية المستوى تهدف إلى تحسين فعالية الرعاية الصحية وجودتها.
ويتمثل محور ارتكاز الإستراتيجية الوطنية للصحة في تطوير وتحسين نظام الرعاية الصحية
الأولية في دولة قطر، ودعم الوقاية وتعزيز الصحة، بدلاً من التركيز فقط على علاج المرض.
لهذا الغرض تم إنشاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وتم إطلاق الإستراتيجية الوطنية
للرعاية الصحية الأولية، وتعمل المؤسسة حاليا لإحداث توسع بارز في جودة الخدمات المقدمة
في مجال الرعاية الأولية والتي تشمل تشييد وتجديد مراكز الرعاية الصحية الأولية.
كما يتم تطوير خدمات المستشفيات في القطاعين العام والخاص كجزء من الاستراتيجية الوطنية
للصحة، وذلك عن طريق إطلاق نظام التأمين الصحي الاجتماعي (صحة) وإنشاء المجلس القطري
للتخصصات الصحية، وتطوير نظام الاعتماد لمرافق الرعاية الصحية.
كما تطورت الخدمات الصحية الوطنية، وحققت بعض المشاريع أهدافها وتم إنجازها، وتمت إضافة
مشاريع جديدة أخرى، في مجالات علاج السكري، وصحة الفم. ولتحقيق أقصى قدر من التعاون
تمت إضافة البرنامج الوطني للسرطان في عام 2014.
وقطعت الاستراتيجية الوطنية للصحة أكثر من منتصف الطريق في إنجاز العديد من المشاريع
لأهدافها المرسومة، وتقدر مخرجات الاستراتيجية التي تم إنجازها بحوالي 60%. وتعد السنوات
الأخيرة من الإستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) ذات أهمية رئيسية لضمان إنجاز المشروعات
بنجاح.
وحالياً فإن المكونات الأساسية لبناء نظام صحي متطور مكتملة بدرجة كبيرة، وستشهد السنوات
القادمة تحسينات كبيرة في الخدمات، لتحقيق الرؤية لنظام صحي عالمي المستوى في دولة
قطر. وسيشمل ذلك افتتاح مجموعة كبيرة من المرافق الصحية التي تتمتع بنظام رعاية آمن
وملائم وبجودة عالية.
وفي الوقت الذي يمر فيه النظام الصحي بتطور ملحوظ فإن برامج الصحة العامة يتم تنفيذها
في المدارس وأماكن العمل في جميع أنحاء قطر لتعزيز الوعي بالحفاظ على أنماط الحياة
الصحية.
ويتم حالياً تأسيس ثقافة جديدة عن الصحة في الدولة بشكل ثابت والتي ستجنى ثمارها على
المدى القصير وكذلك الأجيال القادمة.
ووفرت الاستراتيجية الوطنية للصحة المنهج اللازم لخطط العمل في المجالات ذات الأولوية
الآتية:
في عام 2011 أطلق المجلس الأعلى للصحة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان 2011-2016
والتي تضمنت 62 توصية.
في عام 2012 أطلق المجلس الأعلى للصحة الاستراتيجية الوطنية لبحوث السرطان، والتي تضمنت
31 توصية.
في عام 2013 أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية
الأولية 2013-2018 ، والتي تضمنت خطة عمل لمشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة 1-1 إضافة
إلى 64 توصية.
في عام 2013 أطلق المجلس الأعلى للصحة الاستراتيجية الوطنية لتكامل الخدمات المختبرية
وتوحيد معاييرها 2013 -2018 والتي تضمنت خطة عمل لمشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة
2-6 إضافة إلى 46 توصية.
في عام 2013 أطلق المجلس الأعلى للصحة الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية 2013-2018
والتي تضمنت خطة عمل لمشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة 1-4 إضافة إلى 10 التزامات.
قانون رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية
والصحة العامة
القرار وفقًا لأخر تعديل - قرار أميري رقم (45) لسنة 2005
بتنظيم مؤسسة حمد الطبية وتعيين اختصاصاتها
قرار أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة
قرار أميري رقم (15) لسنة 2012 بإنشاء مؤسسة الرعاية الصحية
الأولية
الأعلى للصحة يناقش ترخيص منشآت الرعاية الصحية