جريدة العرب - الإثنين 09 فبراير 2015

في انتظار حل إلكتروني لمواجهة توقف نظام (إ-جازة)
ترخيص بإصدار الإجازات المرضية «يدوياً» مؤقتاً

لمت «العرب» أن المجلس القطري للتخصصات الصحيّة أجاز بصفة مؤقتة إصدار الإجازات المرضية بشكل يدوي للمرضى خلال فترات العمل، في حال حدوث أي توقف لنظام (إ-جازة) عن العمل.
وجاء في تعميم صدر عن المجلس الوطني للتخصصات الطبية، مؤخرا، موجه إلى جميع الممارسين الصحيين بدولة قطر (القطاع الخاص)، وجميع المنشآت الصحية (القطاع الخاص) إنه إلحاقاً بالتعميم رقم (2014/20)، والتعميم رقم (2014/24) المتعلقين باستخدام النظام الحكومي للإجازات المرضية (إ-جازة)، فإنه في حال ثبوت توقف نظام (إ-جازة) الإلكتروني عن العمل، سيتم حصر وتسجيل مدة ووقت هذا العطل من قبل المجلس القطري للتخصصات الصحية، ومن تم، سيسمح نظام (إ-جازة) الإلكتروني بإصدار إجازات مرضية بتاريخ سابق، إذا كان هذا التاريخ خلال فترة العمل فقط.
وأوضح المجلس أن هذا الحل مؤقت فقط، في حال توقف نظام (إ-جازة) الإلكتروني عن العمل إلى أن يتم إطلاق حل إلكتروني دائم سيتم الإعلان عنه خلال الأسابيع القليلة القادمة، والذي سيمكن الممارسين الصحيين من إصدار الإجازات المرضية من خلال نظام (إ-جازة) الإلكتروني، حتى في حال فترات توقف النظام عن العمل.
ونوه المجلس إلى الممارسين الصحيين أنه في هذا الحالة الاستثنائية الناجمة عن توقف النظام الإلكتروني، فإنه ينبغي عليهم إصدار الإجازات المرضية عند الحاجة بشكل يدوي للمرضى الذين يتم استقبالهم خلال فترات العمل، وتسجيل الإجازات المرضية اليدوية على نظام (إ-جازة) الإلكتروني، بمجرد عودة النظام إلى العمل، حيث إن نظام (إ-جازة) سيسمح بإصدار إجازات مرضية بتاريخ سابق، إذا كان هذا التاريخ خلال فترات العمل فقط.
وكان الدكتور جمال الخنجي، الرئيس التنفيذي بالوكالة للمجلس القطري للتخصصات الصحيّة، أعلن في وقت سابق إطلاق النظام الحكومي المركزي للإجازات المرضيّة (إ-جازة) في بداية شهر ديسمبر الماضي، وحدّد تاريخ 15 يناير 2015، كآخر أجل، يصبح بموجبه استخدام نظام (إ-جازة) إلزامياً، وبشكل كامل، ولن يقبل أي اقتراحات أو تعديلات بعد هذا التاريخ. ووجه المجلس إلى أرباب العمل وأصحاب المنشآت الصحية وضباط الاتصال بسرعة البدء باستخدام النظام الإلكتروني (إ-جازة).
ويهدف نظام (إ-جازة) الإلكتروني إلى تقنين عملية إصدار الإجازات المرضية في الدولة بحيث يتم تطبيقه أولاً على القطاع الصحي الخاص، يتعين على الممارسين الصحيين المخوّل لهم إصدار الإجازات المرضيّة سيتعيّن عليهم استخدام نظام (إ-جازة) الإلكتروني إلزامياً، ولن تقبل الشهادات المرضية اليدوية بعد هذا التاريخ وكل ذلك يظهر على نظام وشبكة واحدة تجمع الكثير من هيئات ومؤسسات الدولة.
كما يتيح النظام الإلكتروني الجديد لكافة الممارسين الصحيين الاطلاع على عدد أيام الإجازة التي حصل عليها المريض من أي طبيب آخر دون الاطلاع على التشخيص، وبذلك يستطيع الطبيب أن يقرّر ما إذا كان المريض يستحق الإجازة المرضية أو لا، مع وجود مراقبة من قبل المجلس القطري للتخصصات الصحيّة عن عدد الإجازات التي حصل عليها كل مريض وإن كان يستحقها أم لا.
ويحدّد النظام الجديد -بحسب تصريحات سابقة للخنجي- لكل طبيب منح الإجازة المرضية حسب تخصص الطبيب نفسه، بحيث يمنح الطبيب المُتخصص شهادة الإجازة المرضية في نفس تخصصه، كما يحدّد النظام عدد المرات التي يتم فيها منح الإجازات المرضية، مشيراً إلى أن الممارس الصحي الذي يمنح إجازة مرضيّة دون وجه حق تطبق عليه القوانين الأخرى الخاصة بممارسة المهنة التي تتراوح بين الإنذار ووقف مزاولة المهنة أو إغلاق المنشأة الصحيّة.

قانون رقم (8) لسنة 2009 بإصدار قانون إدارة الموارد البشرية

قرار أميري رقم (7) لسنة 2013 بإنشاء المجلس القطري للتخصصات الصحية

نظام مركزي للإجازات المرضية يناير القادم