جريدة الراية - الإثنين 11
مايو 2015
انتخابات المجلس البلدي المركزي..
منصور الخاطر المترشح عن الدائرة 20 لـ الراية:
مركز للتواصل والتفاعل مع الناخبين
العمل على تخصيص أراض لإقامة مدارس جديدة
متابعة مشاريع تطوير الشوارع العامة وإقامة أسواق الفرجان
كتب - عبدالحميد غانم:
أكد منصور أحمد يوسف الخاطر المترشح على مقعد الدائرة العشرين للمجلس البلدي
المركزي أن برنامجه الانتخابي يمثل احتياجات وتطلعات مناطق الدائرة والناخبين الذين
شاركوه في وضع الركائز الأساسية للأهداف والمبادرات التي يتطلع لها سكان الدائرة.
وقال لـ الراية إنه يسعى لتبني مبادرات شبابية بالتعاون مع الأهالي مضمونها اجتماعي
وثقافي ورياضي لتكون قاعدة مستدامة لأهالي الدائرة لتستفيد منها الأجيال القادمة،
مضيفا أنه سيعمل على تبني الأفكار والمقترحات المقدمة من أهالي الدائرة، فضلا عن
متابعة شكاوى المواطنين وحلها مع الاهتمام بطلبات كبار السن وذوي الإعاقة لدى كافة
مرافق ومؤسسات الدولة من خلال فريق عمل من الجنسين يهتم بتقديم كافة الاستفسارات
والخدمات للناخبين وأهالي الدائرة.
وأشار إلى أنه يسعى من خلال أصوات الناخبين وثقتهم للوصول لعضوية البلدي وتمثيلهم
خير تمثيل يعمل على إيصال أصواتهم للجهات المعنية والعمل على تطوير الدائرة
ومناطقها، لتكون مكتملة الخدمات .. مؤكدا أنه وضع نصب عينيه تنفيذ البرنامج
الانتخابي بالتشاور مع الناخبين والمواطنين، لتحقيق التعاون بين جميع الأطراف
لتنفيذ البرنامج حال فوزه، حيث يتألف البرنامج من 6 ركائز أساسية تمثل جوانب مختلفة
لمتطلبات الدائرة التي تضم 10 مناطق ستكون محور البرنامج الانتخابي والأهداف التي
ترشح من أجلها.
وقال: برنامجي يتضمن السعي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتخصيص أراض لتشييد مدارس
حكومية وخاصة لخدمة الكثافة السكانية التي تشهدها مناطق الدائرة. كما يتضمن العمل
على توفير ومتابعة كافة الخدمات لذوي الإعاقة وكبار السن ومن في حكمهم، وإنشاء مجلس
يكون مركزاً لتواصل أهالي الدائرة، وذلك لتقوية الروابط الاجتماعية فيما بينهم،
فضلا عن مطالبة جهات الاختصاص بالدولة لتوفير فرص عمل حكومية وخاصة للنساء لدى
مناطقهم وأيضا بذل الجهود مع أبناء الدائرة لمتابعة مشاريع تطوير الشوارع العامة
وتجميل الأحياء السكنية وتوفير حدائق ومتنزهات عائلية، والمطالبة كذلك باستعجال
إنشاء أسواق الفرجان لدى مناطق الدائرة الحيوية ومتابعة الجهات المسؤولة حول تطوير
خدمات مجمع عزب الوكرة، إضافة إلى السعي لدى الجهات المختصة بالعمل على توفير مركز
لبيع المواشي يخدم مناطق الدائرة.
وأضاف أنه سيعمل مع الجهات المعنية على إيجاد طرق بديلة لمداخل ومخارج الدائرة من
خلال توفير الحلول الهندسية للاختناقات المرورية والسعي لدى الجهات المختصة
للاهتمام بتطوير الشواطئ البحرية وفرضة الوكرة وذلك للاعتناء بالمظهر السياحي
والجمالي للدائرة، فضلا عن العمل على إنشاء وتطوير مواقف السيارات لدى الأحياء
السكنية، والمطالبة بوضع جسور للمشاة لدى الشوارع الحيوية لمناطق الدائرة وكذلك
توفير ممشى وخطوط للدراجات الهوائية، مع المطالبة بإنشاء طرق خدمية لمساكن بعض
مناطق الدائرة مثل منطقة بوفنطاس والجبل والمشاف والوكير.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن كذلك حلولا لمسألة البيئة من خلال المتابعة والتنسيق
مع الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة وجذرية لآثار المياه الجوفية على مساكن
المواطنين وأراضيهم، إضافة لدعم المخزون الاستراتيجي من الثروة الحيوانية عبر
مطالبة الجهات المختصة بتوفير الخدمات للعزب ودعم مربي الثروة الحيوانية للدائرة،
والسعي للمحافظة على الثروات البيئية والبحرية والحيوانية لمناطق الدائرة بالتعاون
مع أهالي الدائرة الكرام.
كما يتضمن رفع توصيات وشكاوى أهالي المناطق ومتابعتها لدى الجهات المختصة عبر وسائل
متعددة، فضلا عن إيجاد صيغ للتواصل مع أهالي الدائرة ومشاركتهم مع عضو المجلس
البلدي في اتخاذ القرارات وذلك للإيمان بأن العمل الجماعي هو الأفضل لتحقيق
الأهداف.
وأشار إلى أن الدائرة تشهد توسعاً عمرانياً من خلال إقامة مشاريع خدمية عديدة
للسكان تم الإعلان عنها وهذا يجعل التركيز في المرحلة القادمة على إيجاد حلول
مناسبة للقضاء على الازدحامات المرورية التي تشهدها مناطق الدائرة، إضافة لمتابعة
توسعة الخدمات لبعض المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً منها البنية التحتية للمناطق
الجديدة سواء في الوكرة أو الوكير أو لمشاريع الطرقات الجديدة، وكذلك متابعة مشروع
المقصب الآلي الذي وضعت له الأساسات ليتم تنفيذها قريباً، إضافة إلى قاعة
الاحتفالات.
وأضاف أن الدائرة تحتاج إلى مبادرات وبرامج تساهم بتفعيل التواصل الاجتماعي وتنمية
الموارد البشرية للمواطنين عبر تفاعلاتهم ومشاركتهم لوضع الأهداف المناسبة لتنمية
قدراتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع، مبيناً أنه أوجد إحدى المبادرات التي سيقدمها
لأهالي الدائرة في حالة الفوز وهي تشكيل فريق تطوعي من الشباب والفتيات يمثلون
أبناء الدائرة ومناطقها المختلفة للمشاركة مع لجنة الإرث كأول متطوعين يساهمون
بعطائهم نحو استعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022. وطالب الناخبين
بأهمية إدراك أن احتياجاتهم ومطالبهم التي يسعون إليها ستكون من أولوية اهتماماته.
فاطمة الغزال المترشحة على مقعد الدائرة العاشرة:
نقل السوق المركزي على رأس أولويات برنامجي
أكدت فاطمة يوسف الغزال المترشحة على مقعد الدائرة العاشرة لانتخابات الدورة
الخامسة للمجلس البلدي أن العمل على نقل السوق المركزي خارج المنطقة السكنية يأتي
على رأس أولويات برنامجها الانتخابي، لأنه يسبب معاناة لجميع سكان المنطقة، على أن
يتم استغلال الأرض القائم عليها السوق لإقامة خدمات عامة عليها. وقالت لـالراية إن
لديها حصرا شاملا لجميع مشاكل وقضايا الدائرة، وأنها ستسعى حال فوزها لتطويرها
والنهوض بها.
وحذرت الناخبين من الاختيار على أساس القبيلة أو الصداقة والقرابة، مطالبة باختيار
الأفضل والأنسب لهم والقادر على خدمتهم وتوصيل صوتهم ومطالبهم للجهات المعنية.
وأوضحت أن هدفها من الترشح هو خدمة أهالي الدائرة وتحقيق أعلى مستوى من الخدمات على
مستوى البنية التحتية والصرف الصحي أو الاجتماعية أو التعليمية التي جسدتها رؤية
قطر 2030.
وقالت إن الدائرة تواجه تحديات كثيرة جدا على مستوى البنية التحتية والصرف الصحي
والإنارة الداخلية والتشجير ونقص الحدائق والمتنزهات والشوارع التجارية والخدمات،
وكذلك لدينا مشكلة بالمداخل والمخارج ووجود العديد من المدارس التي تتسبب في
الزحام، إضافة إلى تهالك الشوارع ووجود مدارس تعليم قيادة السيارات التي يعاني منها
أهالي المنطقة، مؤكدة أن برنامجها الانتخابي تضمن حلولا لمختلف مشاكل الدائرة.
وأضافت إن برنامجها الانتخابي تضمن مراقبة تنفيذ القوانين والأنظمة المتعلقة بوزارة
البلدية والتخطيط العمراني وتفعيل قانون منع سكن العمالة العازبة في المناطق
السكنية، فضلا عن مراقبة تنفيذ القوانين والأنظمة الخاصة بالأغذية ونظافة الشوارع
وجمع النفايات واقتراح إنشاء الحدائق العامة ومتابعة صيانتها.
كما يتضمن البرنامج المطالبة بتخصيص أرض فضاء لإقامة مجمع رياضي شامل للشباب، وكذلك
المطالبة بإنشاء مجمع رياضي نسائي وتقديم خدماته بالمجان، والسعي نحو تطوير المركز
الصحي والعمل على إقامة مركز للطوارئ يعمل على مدار الساعة لخدمة أهالي المنطقة.
ويتضمن البرنامج كذلك العمل على وضع شبكة إنترنت بالحدائق الموجودة في نطاق الدائرة
والمطالبة بإنشاء الأرصفة بالانترلوك في جميع شوارع المنطقة وتشجيرها وتجميلها
ونظافتها، إضافة للعمل على تحويل عدد من الدوارات الموجودة بالدائرة مثل دوارات
أبوهامور والسوق المركزي ومدرسة الخليج العربي إلى إشارات ضوئية وذلك لتخفيف الضغط
المروري.
وأضافت: برنامجى يركز على ضرورة إقامة مقر انتخابي لأهالي الدائرة لتلقي مطالبهم
وشكاواهم، وتفعيل دور رجال الأعمال للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تخدم أهالي
المنطقة، إضافة إلى السعي لتعزيز الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار
السن، وكذلك السعي لوضع العلامات المرورية والإرشادية بشوارع الدائرة، فضلا عن
إنشاء وتخصيص موقع إلكتروني للتواصل الاجتماعي المستمر مع أهالي الدائرة.
وأكدت أن برنامجها ركز على الاهتمام بالشباب ومشاركتهم في وضع وصياغة الخطط
المستقبلية للدائرة وإعداد برامج لتطوير الشباب وتنويع مهاراتهم، فضلا عن السعي نحو
وضع صناديق للبريد بمختلف مناطق الدائرة، والحد من ظاهرة استخدام مركبات تعليم
السياقة في الطرق الداخلية، والمطالبة بالتوسع في مواقف السيارات مع وضع خطة لعمل
مطبات صناعية مع صباغتها في الأماكن التي تحتاج إليها الدائرة. وقالت إن برنامجها
ايضا يركز على الاهتمام بالنظافة العامة للشوارع وإزالة مخلفات المباني والسيارات
المهملة، والمطالبة بوضع حاويات للقمامة في جميع مناطق الدائرة، فضلا عن المطالبة
بتكملة تسمية الشوارع الداخلية وترقيم المنازل والعمل على إنشاء روضات جديدة
للأطفال وبطراز حديث.
وأشارت إلى سعيها لإقامة المزيد من المجمعات والشوارع التجارية لخدمة أهالي
المنطقة، مع المطالبة بتحويل بعض شوارع الدائرة إلى مسارين وذلك لمواجهة الزحام
المروري.
حمد آل حنزاب المترشح بالدائرة الثانية عشرة:
برنامجي يتضمن حلولا عملية لمشاكل الدائرة
العمل على الارتقاء بالخدمات واستكمال مشاريع البنية التحتية
متابعة استكمال تسمية الشوارع وترقيم المنازل
أكد حمد عبد الله حمد آل حنزاب المترشح لانتخابات الدورة الخامسة للمجلس البلدي على
مقعد الدائرة الثانية عشرة أن هدفه من الترشح هو مصلحة الوطن وخدمة المواطنين،
متعهدا ببذل كل الجهود وتقديم الخدمات وتلبية مطالب واحتياجات أهالي الدائرة في
إطار اختصاصات وصلاحيات المجلس. وقال لـ الراية: إنه يسعى بالتنسيق مع الأهالي
للارتقاء والنهوض بالدائرة، باعتبار ذلك من أولوياته، خاصة وأن لديه خبرة كبيرة في
العمل الخدمي ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن مشاكل الدائرة وعلى إلمام باختصاصات المجلس.
وقال إنه سيتواصل مع الجهات المختصة ومع الناخبين والاستماع باستمرار لمطالبهم
ونقلها بكل صدق وأمانة للجهات المعنية للعمل على تلبيتها .. مشيرا إلى أن برنامجه
الانتخابي يتضمن حلولا واقعية وعملية لمشاكل وقضايا الدائرة، حيث يركز على البنية
التحتية والصرف الصحي والإنارة وتوسعة المداخل والمخارج والتشجير وزيادة المساحات
الخضراء.
وأضاف: برنامجي يتضمن رصف وصيانة وتخطيط جميع الطرق الداخلية والرئيسية والفرعية،
إضافة إلى توسعة وصيانة الشوارع القديمة والمداخل والمخارج لمناطق الدائرة واستكمال
شبكات أعمدة الإنارة بالشوارع في كل المناطق، كما يتضمن متابعة مشاريع البنية
التحتية وتركيب الانترلوك ورصف الطرق الجديدة للدائرة وتشجير وتجميل الشوارع
الداخلية والطرق الرئيسية واستكمال تسمية الشوارع وترقيم المنازل، فضلا عن إنشاء
حدائق عائلية، كذلك يشمل التركيز على إنجاز مشاريع المساجد وصيانة وتوسعة الحالية
وإنشاء محطات وقود بالمناطق التي تحتاج لها وطلب إقامة مشروع مركز صحي، إضافة إلى
المطالبة باستكمال تحويل كل الدوارات بالدائرة لإشارات ضوئية واستكمال شبكة الصرف
الصحي للمناطق.
ويتضمن البرنامج كذلك متابعة استكمال كافة المرافق والخدمات ومشاريع البنية التحتية
بالدائرة، إضافة إلى طلب تخصيص وافتتاح عدد من الشوارع التجارية بكل مناطق الدائرة،
وطلب تنفيذ مشاريع جمعيات الميرة وأسواق الفرجان بالدائرة وتنفيذ مراكز تحفيظ
القرآن بالمناطق التي تحتاج لذلك، فضلا عن العمل على افتتاح محال للخدمات وسط
الفرجان بمناطق الدائرة. ورحب بكل الأفكار والرؤى الجديدة من أهالي الدائرة، مؤكداً
متابعة تنفيذ كل متطلبات ومقترحات الناخبين ونقلها للجهات المعنية ومتابعتها حتى
التنفيذ.
مشاري الساعي المترشح على مقعد الدائرة الثامنة:
الانتخاب على أساس القبلية يضر بتكافؤ الفرص
التوعية وتطبيق القانون وتشديد الرقابة تحمينا من التلوث
قال مشاري يوسف عبدالله الساعي المترشح على مقعد الدائرة الثامنة لانتخابات البلدي
إن اختيار المرشح على أساس القبلية أو القرابة يضر بتكافؤ الفرص بين المرشحين،
مطالبا الناخبين باختيار الأصلح والأكفأ والقادر على التغيير والنهوض بالدائرة.
وأشار الساعي إلى أنه ترشح لانتخابات الدورة الخامسة بهدف السعي من أجل التغيير
وتجديد الدماء في المجلس البلدي ورغبة في تقديم الخدمات للدائرة وطرح أفكاره لحل
مشاكلها فضلا عن تغيير الصورة النمطية عن البلدي لدى المواطنين.
وأكد أن تطبيق القانون وتشديد الرقابة ونشر ثقافة التوعية تحمي من التلوث، باعتبار
قضية التلوث والنظافة مسؤولية جماعية ورأى أن حل قضية سكن العمال وسط الأحياء
السكنية للعائلات لن يتأتى إلا بفرض غرامة 50 ألف ريال على كل عامل يسكن وسط
الأحياء السكنية وحينها لن تجد شركة واحدة أو مالكا يؤجر سكنا للعمال وسط العائلات.
وقال أسعى من خلال برنامجي الانتخابي إلى تقديم أفكار ورؤى جديدة للدائرة، منها
ترميم المباني الآيلة للسقوط، وتطوير البنية التحتية والصرف الصحي، وإعادة النظر في
منظومة النظافة وتسمية الشوارع، وإقامة مركز صحي للأطفال لخدمة أهالي الدائرة،
بالإضافة إلى استغلال طاقات المتقاعدين، وإقامة سوق للحرف التراثية بالدائرة.
كذلك تسوير جميع الأراضي غير المبنية في المناطق السكنية التي تشكل منظرا غير لائق
وتستخدم لمواقف الشاحنات وغيرها وتشجير السور بالأشجار المتسلقة.
المركز الصحي
وتابع: كذلك تضمن برنامجي إنارة الشوارع الفرعية والداخلية لمناطق الدائرة مثل
المطار القديم والدوحة الجديدة والغانم القديم وأم غويلينة وغيرهم بالإضافة إلى
تطوير المراكز الصحية الموجودة ورفع كفاءتها ووضع خطة لبناء مركز صحي للأطفال ليخدم
الدائرة الثامنة والدوائر المحيطة بها.
وأضاف: أيضا من ضمن برنامجي الانتخابي استغلال طاقات المتقاعدين في الدائرة وتنظيم
ورش عمل متنوعة لهم، فضلا عن تنمية قدرات الشباب من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش
عمل في مختلف المجالات بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي وغيرها من مؤسسات، وإقامة
المشاريع الصغيرة وتنظيم معارض لعرض منتجاتها، ورفع كفاءة المشاريع القائمة من خلال
توفير برامج تدريب والدعم اللازم.
وقال الساعي: أيضا برنامجي يتضمن إنشاء مضمار فروسية مصغر لتدريب وتأهيل أبناء
الدائرة الثامنة والدوائر المحيطة بنا، وتخصيص أراض لإنشاء حدائق عامة ونسائية خاصة
بالتعاون مع اتحاد القطري للفتيات، فضلا عن إنشاء ملاعب ومراكز رياضية متعددة
الأنشطة.
ربيعة الكعبي الفائز بالتزكية عن الدائرة 27:
التعاون مع الجميع لبدء مرحلة العمل والإنجاز
سأبذل قصارى جهدي لتنفيذ جميع محاور برنامجي الانتخابي
عاهد السيد ربيعة الكعبي الفائز بالتزكية في انتخابات المجلس البلدي المركزي عن
الدائرة السابعة والعشرين، أهالي الدائرة على بذل قصارى جهده ليكون عند حسن ظنّهم
وفي خدمتهم وتحقيق ما يصبون إليه من أجل رفعة الوطن. وقال إنه سيعمل من اللحظة
الأولى لبدء الدورة الخامسة، على تنفيذ برنامجه الانتخابي والتعاون مع الجميع لبدء
مرحلة جديدة من العمل والإنجاز. وتوجّه بالشكر إلى أهالي الدائرة الذين ساندوه خلال
حملته الانتخابيّة.
وقال الكعبي: بحكم عملي في المجلس البلدي استطعت التعرّف عن قرب على جميع الجوانب
التي تسهم في تطوير العمل وتحقيق الإنجازات والطموحات، وأؤكّد لجميع أبناء الدائرة
أن مطالبهم واقتراحاتهم سوف تكون أمام جميع المسؤولين حتى أتمكّن من إنجازها في
الوقت المحدّد، ومتابعة استكمال كافة المرافق والخدمات ومشاريع البنية التحتية
بالدائرة، وهدفنا المصلحة العامة وخدمة الوطن والمواطن.
وأشار إلى أنه سيعمل جاهدًا على تحقيق النقاط التي وضعها في برنامجه الانتخابي في
الدائرة التي تضمّ مدينة الكعبان ولجذيع والغارية وفويرط والمشرب والمرونة والمفير
وعذبه وفليحه والجساسية.
ويتضمّن البرنامج الانتخابي العملَ على افتتاح محال للخدمات وسط الفرجان بكلّ مناطق
الدائرة وسرعة إنجاز مشاريع أسواق الفرجان ومتابعة مشاريع البنية التحتية وتركيب
الإنارة والإنترلوك والسعي لزيادة الرقعة الخضراء والحدائق العامة في مناطق الدائرة
والمطالبة بزيادة عددها ومساحتها وتطويرها والمطالبة بإعادة تأهيل المناطق المفتقرة
للخدمات ورصف وصيانة وتخطيط جميع الطرق الداخلية والرئيسة والطرق الجديدة.
كما يتضمّن البرنامج توسعة وصيانة المداخل والمخارج لمناطق الدائرة وتشجير وتجميل
وتزيين الشوارع الداخلية والطرق الرئيسة واستكمال تسمية الشوارع وترقيم المنازل
والمطالبة بإنشاء حدائق عائلية ومناطق ألعاب للأطفال وإنشاء محطات وقود بالمناطق
التي تحتاج لها واستكمال شبكة الصرف الصحي للمناطق والمطالبة بتنفيذ توسعة لجمعيات
الميرة بالدائرة.
خالد البوعينين المترشح على مقعد الدائرة 20:
تطوير مدينة الوكرة وإقامة مقصب آلي وسوق للمواشي
أكد السيد خالد محمد علي المنصور البوعينين المترشخ على مقعد الدائرة 20 لانتخابات
الدورة الخامسة للمجلس البلدي قيامه بإعداد دراسات حول كل مشكلة من مشاكل الدائرة
يعتزم طرحها للنقاش حال فوزه في الانتخابات.
وقال البوعينين لـ الراية إن قرار ترشحه للبلدي جاء بناء على رغبة أكيدة لخدمة
أهالي الدائرة وتقديم أفضل الخدمات التي يسعون للحصول عليها، إضافة إلى طموحي
الشخصي لخوض هذه التجربة.
وأشار الى أن برنامجه الانتخابي يتضمن تدشين خط ساخن عبر موقع إلكتروني لتسلم
الشكاوى والمقترحات وعقد اجتماعات دورية مع سكان الدائرة لمناقشة هذه التصورات
لعرضها للمناقشة داخل المجلس .
وأضاف الى أن البرنامج يتضمن المطالبة العاجلة بالموافقة الفورية للبناء في المناطق
الجديدة، خاصة أن الكثير من أبناء الدائرة حصلوا على أراض حكومية في مناطق جديدة
غير مكتملة الخدمات ، إضافة إلى الاهتمام باستكمال مشاريع البنية التحتية من مياه
وصرف صحي والعمل على ربط جميع الأحياء الجديدة الخارجية بالشبكة الرئيسية.
كما يتضمن تطوير الشارع الرئيسي للوكرة ، ومواجهة الزحام المروري وذلك بدراسة
إمكانية عمل جسر علوي طويل أو نفق ، بحيث يمتد من أول الوكرة وحتى آخرها، ليجنب
أهالي الوكرة زحام السيارات والشاحنات المتوجهة من الدوحة إلى مسيعيد وبالعكس ،
فضلا عن العمل على توسعة الشوارع وعمل مسارات في الأطراف لتسهيل المواصلات وإيجاد
طرق بديلة وخلق انسيابية مرورية سهلة.
ثاني الدوسري المترشح على مقعد الدائرة التاسعة عشرة :
متابعة استكمال مشروعات البنية التحتية
أكد ثاني محمد غالب العمور الدوسري المترشح عن الدائرة التاسعة عشرة لانتخابات
المجلس البلدي المركزي أن برنامجه الانتخابي يرتكز على رؤية قطر الوطنية 2030،
مؤكداً أن هدف هذا البرنامج هو تحويل المواطن من مستهلك إلى منتج في المجال الزراعي
والثروة الحيوانية. وقال لـ الراية إن برنامجه يتضمن العمل على دعم حقوق المرأة
والطفل وكبار السن والمتقاعدين والأرامل والسعي مع الجهات المعنية على مواجهة
ارتفاع الأسعار وتوصيل أصوات الناخبين إلى متخذي القرار وبذل قصارى جهدي لتلبية
مطالبهم ومتابعتها مع الجهات المعنية حتى تنفيذها.
وأضاف أن برنامجه يسعى للعمل كذلك على إنشاء أسواق مركزية خاصة للخضراوات والفاكهة
بالدائرة للعمل طوال العام، وبما يضمن جودة الإنتاج الزراعي والحيواني، فضلاً عن
إنشاء مقاصب ومحال لبيع الأسماك.
وأوضح أنه سيسعى إلى إقامة مزارع في غرب الدائرة لإنتاج الرودس والبرسيم، وإنشاء
مصانع للأعلاف، بالإضافة إلى مكافحة غلاء الأسعار وحماية المستهلك وتعزيز دور
الرقابة.
وأكد حرصه على متابعة استكمال شبكة الطرق والصرف الصحي وإقامة بنية تحتية شاملة،
وتوسعة الشوارع، فضلاً عن التركيز على دعم حقوق الأرامل وحماية الطفل والمجتمع،
إضافة إلى العمل على زيادة أعداد المدارس بالدائرة (ابتدائي - إعدادي ثانوي)،
تجنباً للتكدس والزحام اليومي في شوارع الدوحة وسهولة الحركة والعملية التعليمية
لأبنائنا. كما أن البرنامج يتضمن توسيع مساحات المساجد وإقامة أخرى جديدة مزودة
بقاعات للتوعية الدينية، إضافة إلى زيادة دور تحفيظ القرآن الكريم. وقال : أسعى
لإنشاء مركز فني لفحص السيارات بالدائرة، إضافة إلى إنشاء العزب الجوالة بالدائرة
تحت رقابة الجهات المختصة للقضاء على التصحر، فضلاً عن زيادة المساحات الخضراء
وإقامة محطة للوقود بمنطقة أم العمد. وأضاف أن البرنامج يتضمن كذلك توسيع صلاحيات
البلدي بهدف تحقيق طموحات الناخبين.
د. محمد سيف الكواري لـ الراية:
مطلوب تجنب القبلية في اختيار مرشحي البلدي
مصلحة الوطن فوق الجميع والصوت الانتخابي لمن يستحقه
كتبت - منال عباس:
أكد الدكتور محمد سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، رئيس لجنة
الانتخابات التوعوية، أهمية العلاقة بين الديمقراطية وترسيخ حقوق الإنسان.
وقال لـ الراية إن هذا الربط يترجم من خلال الممارسة الديمقراطية خلال انتخابات
المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، لافتاً إلى أن المفهوم المعاصر لحقوق
الإنسان تأسس على ذات القيم و المبادئ التي تسعى الديمقراطية لأعمالها وتفعيلها.
وقال إن شكل القيم المتعلقة بالحرية واحترام حقوق الإنسان ومبدأ تنظيم انتخابات
دورية نزيهة بالاقتراع العام عناصر ضرورية للديمقراطية،التي توفر بدورها تلك البيئة
الطبيعية اللازمة لحماية حقوق الإنسان وإعمالها على نحو يتسم بالكفاءة.
وحول دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الرقابة على الانتخابات ، أوضح أن في كل
دول العالم تراقب الانتخابات من جهات عديدة بالدولة من بينها منظمات حقوق الإنسان،
ومحامون.
وأضاف: من حق الناخب اختيار من يمثله، وللمرشح الحق في أن يخدم بلاده ،حيث تأتي
حقوق الإنسان لتراقب العملية الانتخابية لضمان تعريف المواطنين بأهمية الممارسة
الانتخابية، ومن هنا تأتي علاقة حقوق الإنسان بالانتخابات، ومن هذا المنطلق تتواجد
لجنة حقوق الإنسان بقوة في كل دورات المجلس البلدي، لتقديم رقابتها على الانتخابات،
وهي ليست فنية إنما توعوية لتعريف المواطنين بحقوقهم، وأضاف الكواري أن هناك
الكثيرين الذين يرغبون في معرفة حقوقهم الطبيعية ومن هذه الفلسفة بدأت اللجنة
الوطنية لحقوق الإنسان في تنظيم هذه العلاقة.
وعن توصيات اللجنة وملاحظاتها حول العملية الانتخابية، أكد أن ملاحظات اللجنة تركز
على التعريف والتوعية الانتخابية، وقال إن العملية ليست بالأمر السهل، وأشار إلى
ضرورة ترسيخ حق ممارسة الدور في الانتخابات سواء بالنسبة للناخب أو المرشح، على أن
يتم الحق في الاختيار على المعرفة بالمرشح المناسب الأمين الصالح، الذي يستحق أن
يمثل أهل منطقته خير تمثيل.
وشدد على أهمية نبذ القبلية والمحاباة والمجاملات، وضرورة اختيار القدوة الذي يخدم
الوطن، والنظر إلى المصلحة العامة، حينما تتلاشى الصداقات لتسمو مصلحة الوطن فوق
الجميع، وقال إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعمل على زرع هذا الأمر في وجدان
الناخبين.
وفيما يتعلق بالمعايير والمواصفات التي لابد من توفيرها سواء كان في المرشح الرجل
أو المرأة ،أكد أن هناك مواصفات ومعايير عامة، ومواصفات خاصة التي من بينها الأمانة
والصدق، والثقافة والمعرفة والتمتع بروح المغامرة والمثابرة، والعمل الجماعي، وأهم
شيء التقوى وهي من المواصفات الخاصة، حيث أن كثيراً من الناخبين يبحثون عن المرشح
التقي العابد الذي يخاف الله ويعمل لمصلحة الوطن.
وأكد ضرورة أن تكون الكفاءة هي المعيار الحقيقي للاختيار، وحين يلحظ المواطن ذلك
سيكتشف الفرق الحقيقي بين الكفاءة والمحسوبية، وسيؤمن أن الأوطان لا تنمو أو تتقدم
إلا بإعلاء قيمة الكفاءة، ومن غير خطب رنانة أو شعارات صاخبة، وطالب المواطنين
الاتجاه إلى صندوق الاقتراع لانتخاب الأفضل والأكفأ، بعيداً عن صلات الدم والقرابة.
وعن جهود اللجنة التي قامت بها طيلة السنوات الماضية، وما إذا كانت قد أسهمت في
ترسيخ هذه المعاني، أكد أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قامت بدور كبير لترسيخ
المعاني الديمقراطية، إلا أن العملية تحتاج لمزيد من الجهود، وأشار إلى أن هناك
دولاً سبقت بسنوات عديدة في هذا المجال ، ومازالت تقوم بعقد مؤتمرات وبذل الجهود
التي من شأنها تعزيز هذا الجانب، ناهيك عن تجربة المجلس البلدي التي تعتبر من
التجارب الحديثة ،وبالتالي فإن الحاجة تتطلب بذل المزيد من الجهود.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تسعى لنشر الوعي والتثقيف أثناء
انتخابات المجلس البلدي المركزي عبر الندوات وورش العمل في الجامعات ومختلف
البلديات والدوائر الانتخابية، وأشار د. الكواري إلى أن أهمية هذه اللجان تكمن في
ضرورة توعية الناخبين بأهمية وقيمة العملية الانتخابية كواجب وطني، الأمر الذي يجب
معه على كافة أفراد الشعب القطري المبادرة بالمشاركة في الانتخابات والإدلاء
بأصواتهم لتعميق السلوك الديمقراطي بين كافة أفراد المجتمع القطري وبما يقود دولة
قطر إلى مزيد من الرقي الديمقراطي والازدهار السياسي.
وأوضح أن اللجان الانتخابية لها عدة وسائل توعوية وتثقيفية ستعتمدها في عملها منها
المحاضرات المباشرة في الجامعات مثل جامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية
المجتمع وكلية المجتمع، بالإضافة إلى حشد اللقاءات في النوادي الرياضية والمجمعات
التجارية والنوادي الثقافية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال : كما ستقوم لجان التوعية بتوزيع الرسائل النصية والمطويات التعريفية على كافة
الجهات المذكورة والتي تتضمن المطويات وكافة ما يحتاج الناخب من حيث تعريفه بحقوق
وواجبات سير العملية الانتخابية من بدايتها وحتى فرز الأصوات. ونوّه بأن عملية
التوعية ستتم أيضاً من خلال اللقاءات الإعلامية، لافتاً إلى أن الحملات التوعوية
لها أهميتها خاصة أن للانتخابات دوراً كبيراً ومهماً في إيجاد النضج السياسي والوعي
الفكري بشكل متبادل بين المواطن وبين من ينوب عنه ويمثله أي بين المرشح والناخب
فهي تدفع الطرفين تجاه العمل المشترك لتبني استراتيجيات وخططاً تنموية لصالح الوطن
ولصالح الأجيال وبناء المستقبل.
ودعا كافة المواطنين المشمولين تحت مظلة الاقتراع، للاستجابة والتفاعل مع حملات
التوعية الانتخابية والإلمام بشروط الانتخابات حتى يتمكنوا من استخدام أصواتهم
بالطريقة التي تخدمهم في المستقبل. وقال إن العملية لا تقتصر على من سيفوز بالأصوات
الأعلى ومن سيخسر وإنما هي تعبير عن حضارة مجتمع بأكمله في ممارسة الديمقراطية
وحرية الرأي والتعبير.
وعن نضج التجربة وجاهزية المجتمع القطري لخوض تجربة انتخابية أكبر من المجلس
البلدي.
ويضيف : وفقاً لعملية الرصد حول تطورات الأوضاع بين تجربة انتخابات المجلس البلدي
الأولى والخامسة تبين الفارق الكبير في الفهم والمعرفة الديمقراطية وبالتالي يمكن
القول بأن المجتمع القطري جاهز لخوض تجربة انتخابية كتجربة البرلمان، وأكد أن
المجتمع استوعب هذه الأمور بشكل كبير.
وقال : نأمل فوز جميع المرشحات للمجلس البلدي، وأشار إلى أنه مازالت مشاركة المرأة
في المجلس البلدي ضعيفة، حيث لم يتجاوز عدد المرشحات للدورة الخامسة 5 مرشحات،
وبالتالي فإن مساهمتها أقل من 10%، وكان من المتوقع أن يكون العدد أكبر من ذلك.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم
المجلس البلدي المركزي
مرسوم رقم (17) لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي
المركزي
قرار المجلس البلدي المركزي رقم (1) لسنة 2002 بإصدار
اللائحة الداخلية للمجلس
قرار وزير الداخلية رقم (51) لسنة 2014 بتحديد الدوائر
الانتخابية للمجلس البلدي المركزي ومناطق كل دائرة وعدد الأعضاء الذين يتم انتخابهم
عن كل منها
تنفيذ وإعداد 50 ألف بطاقة قيد ناخب استعدادًا
لانتخابات المجلس البلدي