جريدة الراية - الخميس، 18 فبراير 2016

تضم ممثلي الرعاية الأولية ومؤسسة حمد ووزارة الصحة
لجنة اتصال موحدة للرعاية الصحية
الهيل: مؤسسة حمد تقدم مقترحاتها حول خطة العمل الإعلامي

كتب - عبدالمجيد حمدي:
شكلت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة لجنة عُليا موحدة للاتصال تحمل اسم "لجنة اتصال الرعاية الصحية".
وتضمّ اللجنة ممثلين من إدارات الإعلام والاتصال والعلاقات العامة بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك برئاسة السيد علي عبدالله الخاطر الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات بمؤسسة حمد.
وتهدف اللجنة إلى إعداد مسودة لإستراتيجية اتصالات الرعاية الصحية لوضع وخلق رؤية موحدة للاتصال في الرعاية الصحية بدولة قطر وإعداد إستراتيجية واضحة المعالم في مجال الإعلام والتسويق والحملات التوعوية والدعائية كما تهدف إلى خلق منبر متجانس النهج لاتصالات الرعاية الصحية حيث تسعى وزارة الصحة إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي بشكل يسمح له بالقيام بدوره في تقديم خدمات صحية عالية المستوى.
وحددت اللجنة عدّة محاور للعمل عليها وهي مشاركة المريض ورضا المريض والشكاوى وكبار الشخصيات والبروتوكول والاتصالات التشغيلية إلى جانب تعيين ومشاركة أصحاب المصلحة المعنيين والتسويق والحملات الترويجية والمناسبات وكذلك الإعلام والترجمة.
وقد عقدت اللجنة أمس أول اجتماع لها بحضور رئيسها وممثلي الجهات المشاركة وهم: السيد حسن الهيل المدير التنفيذي بالوكالة لإدارة الاتصال والعلاقات بمؤسسة حمد الطبية والسيدة علياء الكواري مدير إدارة العلاقات العامة بالإنابة رئيس قسم رضا العملاء والخدمات الإلكترونية بوزارة الصحة، والسيدة مريم الحمادي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وصرّح السيد حسن الهيل أن اجتماع اللجنة أمس كان مثمراً للغاية وتمّ خلاله مناقشة الخطوط العريضة للعمل خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن تشكيل اللجنة يعتبر قراراً في وقته ويبشر بأسلوب عمل متطوّر خلال الفترة المقبلة.
وأكد لـ الراية أنه سيقوم بصفته ممثلاً لمؤسسة حمد الطبية بتقديم بعض الاقتراحات الخاصة بآليّة العمل، التي سيتم وضعها قريباً، لمناقشتها مع ممثلي اللجنة وستقوم كل جهة بتقديم مقترحاتها للتوصّل إلى الآليّة المناسبة للعمل، موضحاً أنه سيكون هناك تنسيق بين الجهات الثلاث في البرامج والفعاليات الوطنية مثل برامج التوعية الخاصة بالسرطان أو السكري، أما التي تشترك فيها الجهات الثلاث بحيث لا يكون هناك تكرار للفعاليات أو تشتت للبرامج وأهدافها وهو ما يضمن تحقيق الأهداف الخاصة بالإستراتيجية الوطنية للصحة بالصورة المطلوبة.
وأوضح أن كل إدارة بالجهات الثلاث ستعمل بشكل مستقل ومنفرد في البرامج أو المشروعات الخاصة بها ولن يتم الرجوع للجنة إلا في البرامج المشتركة، موضحاً أن لكل إدارة فريق عملها الخاص.
وقالت السيدة مريم الحمادي لـالراية إن تشكيل اللجنة لا شك سيصبّ في صالح تنسيق أكبر للعمل المشترك في المجال الصحي وهناك تعاون قائم بالفعل من قبل ولكن وجود لجنة لهذا الأمر سيكون ذا أثر أكبر في الوصول للأهداف المطلوبة بأقل وقت زمني، لافتة إلى أنه سيكون هناك اجتماع شهري للجنة.
وأشارت إلى أن الجميع سيقدّم مقترحاته حول آليّة العمل خلال الفترة القادمة بهدف وضع الآليّة الأفضل لتحقيق أهداف القطاع الصحي وفقاً للإستراتيجية الوطنية للصحة.