جريدة العرب - الأحد 21 أغسطس 2016م

بالمؤسسات والشركات المختلفة..
مصدر لـ «العرب»:إضافة الحوافز والمكافآت لعقود العمل الإلكترونية الجديدة

ايمن يوسف
ذكر مصدر مطلع لـ «العرب» أن نموذجاً لعقود إلكترونية سيعرض على المستقدمين للعمل في قطر، لافتاً إلى أن عددا من الإدارات المختصة تعكف حالياً على وضع تفاصيل تلك العقود. وأوضح المصدر أن هذه العقود سترفق إلكترونياً فيما يعتبر تسهيلاً للمستقدم في دراسة العرض المقدم له، لافتا إلى أن هذا الإجراء يسهل على الجهات الرقابية تسجيل ما ورد في العقد من أجور مالية.
وأضاف المصدر أن العقد القديم لم يتح للمستقدم قبل قدومه الاطلاع إلا على تفاصيل قليلة، تتعلق بمسمى الوظيفة والراتب الأساسي والبدل المالي للسكن والمواصلات، وعدد أيام الإجازة السنوية ورحلة الطيران السنوية.
ولفت إلى أن الموظف لم يكن يطلع على عدد ساعات العمل، والفترة التجريبية، وحقوق إنهاء التعاقد، وما يترتب عليها من مكافأة نهاية خدمة، إلى ما بعد حضوره للتوقيع على العقد، وغالباً يكون بعد وصوله البلاد واستلام العمل. وقال المصدر: «للموظف المتعاقد وفق النظام الجديد التعرف على مزيد من تفاصيل العمل، ومزاياه وبنوده، حتى قبل حضوره للبلاد».
وأكد لـ «العرب» أن عدداً من التفاصيل الأخرى سيتمكن المتعاقد من الاطلاع عليها بعد دخول القانون الجديد لتنظيم دخول وخروج الوافدين حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن نظام التعاقد الجديد سيمكن المتعاقد من الاطلاع على تفاصيل أكثر عبر نسخة عقد إلكتروني قبل قدومه للبلاد.
وأضاف أن العقد الجديد يتضمن العديد من التفاصيل المتعلقة بطبيعة العمل وتفصيلاً بالمهام الموكلة للموظف ونظام البدلات مقابل المهام الإضافية أو الدوام الإضافي. وقال: «إن العقد الإلكتروني سيحمل توقيعاً عاماً للقبول بشروط ومهام الوظيفة المتعاقد عليها، كما يتضمن خانات بالمهام المطلوبة وساعات العمل ويوم أو يومي الراحة الأسبوعيين، وإيضاحاً لمكان ونوعية السكن أو بدله النقدي».
التوافق مع الأنظمة الداخلية
وتوقع المصدر أن يترافق العقد الجديد مع عدد من الأنظمة الداخلية التي تحكم العلاقة بين الموظف المتعاقد والشركة أو المؤسسة التي سيعمل بها، ومنها عدد أيام الإجازة المرضية وشروطها، إضافة إلى عدد الأيام الإضافية التي يسمح للموظف بتجاوزها عند الإجازة السنوية أو الطارئة، دون إبلاغ المسؤول المباشر، وهي بحسب القوانين المرعية في أغلب المؤسسات خمسة أيام لا أكثر.
وبين المصدر أن الفرق الرئيسي بين العقد القديم والجديد، هو أن الأول تضمن الإشارة إلى الالتزام من قبل الموظف المتعاقد بأداء مهام العمل المطلوبة، وذلك العقد يتم الاطلاع والتوقيع عليه بعد حضور المتعاقد للبلاد، بينما الثاني يجب أن يتضمن إضافة إلى أوقات العمل تفصيلاً بمهام العمل الأساسية للموظف، إضافة إلى التكليفات الإضافية على مهام العمل، وإذا ما احتاجت إلى وقت عمل إضافي، وإذا ما كان هناك بدلات تقابلها، وأن للمتعاقد الاطلاع على كل تلك البنود قبل حضوره من بلاده لتسلم مهام وظيفته.;