جريدة العرب - الثلاثاء 4 يوليو 2017م
أثبت
كفاءته في تخفيف الحصار ..
مصادر لـ «العرب»:خطط جديدة لدعم وترويج المنتج الزراعي المحلي
كشف مسؤولون من وزارة
البلدية والبيئة عن أن هناك خططاً جديدة من الوزارة لدعم المنتج الزراعي المحلي،
بعدما أثبت كفاءة عالية في تخفيف آثار الحصار.
وأكدوا في تصريحات خاصة لـ«العرب» أن الخطط الجديدة قيد الدراسة، وتتضمن التوسع في
ساحات المنتج الزراعي، بالإضافة إلى حملات ترويجية خلال فصل الصيف داخل المجمعات
التجارية والتسويقية بالدولة، مشيرين إلى أن المنتج المحلي أثبت الكفاءة حتى قبل
إجراءات الحصار الجائر، ونجح في اجتذاب الجمهور بجودته العالية وأسعاره التنافسية،
مقارنة بالمنتج الأجنبي.
وقال السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات المنتج الزراعي بإدارة الشؤون
الزراعية بوزارة البلدية والبيئة إن هناك خططاً -قيد الدراسة- للتوسع في ساحات
المنتج الزراعي، وذلك بهدف توفير احتياجات الجمهور من المنتجات الزراعية المحلية
والخضراوات بأسعار مناسبة.
وقال السليطي إنه يجري عقد اجتماعات موسعة مع مسؤولي المزارع المحلية، من أجل بحث
رفع الإنتاج المحلي، ويتم دراسة الأمر بعناية، في ضوء ما توليه الوزارة من عناية في
تسويق منتجات المزارع المحلية، وتوفير منتج محلي ممتاز للجمهور بسعر مناسب.
وأكد السليطي أن القطاع الزراعي يلقى اهتماماً ودعماً كبيراً من الدولة، كما أن
هناك تشجيعاً مستمراً للمزارعين، من أجل المساهمة بشكل مستمر في زيادة الإنتاج
المحلي، منوِّهاً إلى أن خطة الوزارة للتوسع في تسويق الخضراوات والمنتجات الزراعية
المحلية تأتي عبر زيادة ساحات المنتج الزراعي، بالإضافة إلى الفعاليات التي تقام
على مدار العام لهذا الغرض، ومنها جهود الوزارة في برنامج تسويق الخضراوات
بالمجمعات التجارية، وبالتعاون مع مختلف الجهات.
المنتج الوطني
من جانبه، كشف مصدر بإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عن أن هناك
خططاً ترويجية للمنتج المحلي بالمجمعات ومناطق التسويق التجارية الكبرى، تهدف إلى
تشجيع المنتج الوطني، خاصة بعد ما أبلى بلاء حسناً، وكان بديلاً قوياً أمام الحصار
الجائر.
وأضاف أن الخضراوات والمنتجات المحلية نجحت في اجتذاب الجمهور، وتحقيق حصيلة وفيرة
من المبيعات، بعدما أصبحت منافساً لا يستهان به أمام نظيرتها الأجنبية.
وينافس المنتج المحلي نظيره الأجنبي نظراً لأنه طازج ومضمون، وعليه إشراف ورقابة،
وفحوصات مطابقة لأعلى درجات الجودة، بالإضافة إلى أنه ليس مخلوطاً، حيث يتم فرز
منتجات الدرجة الأولى، والثانية، والثالثة للمنتج المحلي في صناديق خاصة، وكل صندوق
له درجته، وله سعره الخاص به.
وخلال السنوات القليلة الماضية نجح المنتج المحلي في تحقيق قفزات هائلة، سواء على
مستوى الإنتاج، أو التسويق، أو البيع، بسبب اهتمام الوزارة اللافت بهذا الأمر،
وتشجيع أصحاب المزارع على زيادة الإنتاج.
ويسعى أصحاب المزارع القطرية حالياً للتغلب على الظروف البيئية والجوية التي تحول
دون تمكنهم من تحقيق إنتاج على مدار العام، وقد وجد البعض ضالته في اللجوء لتقنية
الزراعة المائية التي تتميز بالكفاءة العالية في استخدام المياه، والحصول على محصول
مبكر وسريع الإنتاج، مما يتيح القيام بعدد أكبر من الزراعات في الموسم الواحد،
بجانب إنتاج عالي الجودة، خال من ملوثات التربة.;
قانون رقم (24) لسنة 2006 بإصدار قانون (نظام) الأسمدة ومحسنات التربة الزراعية في
دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
رقابة صارمة على المنتجات الزراعية
المستوردة والمحلية