جريدة الراية - الأربعاء 6 ديسمبر 2017م

خلال اختتام برنامج علماء قطر..
مريم المعاضيد:
جامعة قطر ملتزمة بنشر ثقافة البحث العلمي

الدوحة - الراية :
اختتم مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر برنامج «علماء قطر في التنوع البيولوجي» والذي يهدف إلى توجيه اهتمام الطلاب القطريين البنين نحو مسار العلوم والاطلاع على تطورات جديدة في التنوع البيولوجي في دولة قطر، وتعليم منهج العلوم التطبيقية ودورها في الحفاظ على الأصالة القطرية، فضلا عن تعزيز الولاء الوطني والمسؤولية تجاه حماية حضارة قطر.
وقالت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحث والدراسات العليا إن جامعة قطر ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل هي محرك للتطوير المجتمعي، تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، والبرامج التوعوية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس.
من جهتها قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر: «يهدف برنامج «علماء قطر في التنوع البيولوجي» إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم للطلاب البنين في بيئة تفاعلية وممتعة وإلى تعزيز الحس والمسؤولية الوطنية تجاه البيئة القطرية ودعم توظيف العلوم في الحفاظ عليها. وهو يتماشى مع رسالة مركز العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر التي تقوم على منح طلبة المرحلة الثانوية فرص متعددة لتوجيه اهتمامهم نحو المهن العلمية من خلال المسارات المتعددة مثل البحوث والتدريب العملي والرحلات الميدانية في مرافق البحوث في دولة قطر، فضلا عن المشاركة في البحوث التطبيقية، والتعرف على التواصل العلمي الفعال، وتطوير التفكير الخلاق والنزاهة العلمية.
بدوره، أوضح محمد عبد اللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية ورئيس مؤتمر قطر الدولي لبيطرة الصقور أن التعاون هو امتثال لتوجه دولة قطر في دعم المجتمع العلمي ورعاية أبحاثه، واستقطاب الباحثين لدراسة الصقور كنموذج يزاوج بين الدراسات العلمية والتراثية، وتحقيقًا لأهداف الدولة الرامية للحفاظ على الحياة الفطرية، وضمان التوازن البيئي والتنوع الحيوي.
وقال إن برنامج علماء قطر للتنوع الحيوي هو من ثمرات الاتفاقية التي وقعتها جمعية القناص مع جامعة قطر من أجل الاستفادة من تخصصاتها وكوادرها العلمية الرائدة للحفاظ على الصقور التي تعد ركنا أساسيا من أركان الهوية القطرية والذي كانت أولى نتائجه مشروع قطر لجينوم الصقور. واختتم السيد المسند بشكره وتقديره لجامعة قطر على جهودها العظيمة في خدمة العلم والمجتمع.