جريدة الراية - الخميس 14
ديسمبر 2017م
الحصار لن يعرقل مسيرة التقدم..
مسؤولون لـ الراية:موازنة 2018 ترتقي بالقطاع الصحي
22.7 مليار ريال نصيب القطاع الصحي في الموازنة
توسعات للرعاية الصحية الأولية ومستشفى الطوارئ
توسعات في المنشآت والمرافق ومراكز صحية بتكلفة 2.9 مليار ريال
كتب - عبدالمجيد
حمدي:
ثمن عدد من المسؤولين بقطاع الصحة تصدر
القطاع الصحي في مخصصات ميزانية 2018 لتستحوذ على 22.7 مليار ريال، لافتين إلى أن
نصيب القطاع شمل توسعات للرعاية الصحية الأولية ومستشفى الطوارئ، وتوسعات في
المنشآت والمرافق التابعة لـ حمد الطبية، ومراكز صحية جديدة بتكلفة 2.9 مليار ريال.
وأكدوا لـ الراية أن زيادة مصروفات ومخصصات الميزانية الجديدة تعكس قوة الاقتصاد
القطري، وقدرته على تجاوز تداعيات الحصار ومواصلة تنفيذ المشروعات الكبرى، بل
وزيادة المخصصات في كافة القطاعات الحيوية لضمان الارتقاء بجودة الخدمات.
وأشاروا إلى أنه تجاوز الحصار الجائر المفروض على قطر 6 أشهر إلا أن المواطنين
والمقيمين لم يشعروا بأي تأثير سلبي على مظاهر الحياة وذلك بفضل قيادتنا الرشيدة
التي اتخذت خطوات سريعة وفاعلة لتأمين الاحتياجات الاستراتيجية.
وأكدوا أن الموازنة الجديدة تلبّي الطموحات التي يتطلع إليها الشعب القطري خاصة في
المجال الصحي حيث إن القيادة الرشيدة دائماً ما تضع نصب عينها الاهتمام بهذا القطاع
الهام الذي يمسّ حياة المواطن بشكل مباشر، لافتين إلى أن الأرقام الجديدة التي
تتضمنها الموازنة العامة للدولة تهتمّ بالمشروعات المستقبليّة من مراكز ومستشفيات
وتوفر المزيد من الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر.
وأشاروا إلى أن قطر تسير في منهجها وفق الدول المتقدّمة التي تركز على قطاعي
التعليم والصحة بشكل رئيسي لأنهما عماد تطوّر وتقدّم أي مجتمع ومن ثم فقد جاء
اعتماد الموازنة الجديدة ليلبّي طموحات التطوّرات المأمولة في هذين القطاعين بشكل
عام والقطاع الصحي بصفة خاصّة.
د.يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام:
النهوض بالصحة يواكب رؤية قطر 2030
أكد الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، أن قطاعي التعليم
والصحة في أي دولة هما قاطرتا التنمية والتقدم وهو الأمر الذي تدركه جيداً قيادتنا
الرشيدة ودائماً ما يؤكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد
المفدى على ضرورة التركيز عليهما والاستثمار في الإنسان باعتباره ركيزة التطوّر.
ولفت إلى أن التعليم الجيد ينتج علماء ومثقفين والصحة المتطورة تخلق مجتمعاً سليماً
بدنياً ومن ثم فإن المجتمع الذي يكون فيه مثقفون وعلماء وهم في صحة جيدة فإنه يكون
مجتمعاً متطوراً ومتقدماً وهو ما تدركه جيداً قيادتنا الرشيدة وصولاً إلى تحقيق
رؤية 2030.
وأضاف: إن التعليم والصحة هما أساس الرؤية المستقبلية التي وضعتها قطر لنفسها لتكون
في مصاف الدول المتقدّمة وفق معايير عالمية متطورة وفي سبيل ذلك فإن القيادة
الرشيدة لا تدخر جهداً في اتخاذ كافة الخطوات العملية على أرض الواقع لتحقيق هذه
الرؤية ومن هذه الخطوات الاهتمام بالصحة وبناء إنسان سليم معافى من الأمراض.
ولفت إلى أن الموازنة الجديدة تخدم الطموحات المستقبلية في قطاع الصحة حيث يتم
التركيز على التوسّع في المنشآت وفي استقطاب الكوادر الطبية المتطوّرة وهذا الأمر
لا يتم إلا من خلال موازنة قوية مثل التي تم اعتمادها من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ
تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
مسلم النابت:تلبي تطلعات المواطنين في غدٍ أفضل
أكد السيد مسلم مبارك النابت، مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة
الرعاية الصحية الأولية، أن الموازنة الجديدة تلبي الطموحات التي يتطلع إليها الشعب
القطري في غد أفضل خاصة في المجال الصحي حيث إن القيادة الرشيدة دائماً ما تضع نصب
عينها الاهتمام بهذا القطاع الهام الذي يمسّ حياة المواطن بشكل مباشر.
ولفت إلى أن الأرقام الجدية التي تتضمنها الموازنة العامة للدولة تهتم بالمشروعات
المستقبلية من مراكز ومستشفيات توفر المزيد من الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض
دولة قطر، موضحاً أن جميع المشروعات المستقبلية في مجال الصحة بالمؤسسة تسير وفق
جدول زمني محدّد ولم يحدث أي إلغاء لأي مشروع صحي. وأكد أن القيادة الرشيدة دائماً
ما تؤكد على الاهتمام بالإنسان لأنه أغلى ما تملكه وهو ما يعكس مدى الرقي في
التفكير ومدى التفاني في خدمة أبناء شعب قطر الذين يبادلون قيادتهم المحبة والتقدير
ويدركون جيداً مدى الجهد الذي يتم في جميع المجالات من أجل رفعة شأن دولة قطر وهو
ما يتضح يوماً بعد الآخر.
حسن الهيل : تطوير التعليم والصحة أساس التقدم
أكد السيد حسن محمد الهيل، المدير التنفيذي لإدارة الإعلام والعلاقات العامة بإدارة
الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
أمير البلاد المفدى يثبت يوماً تلو الآخر أنه لا يدخر جهداً في سبيل توفير سبل
العيش الكريم لكل من يعيش على أرض دولة قطر، لافتاً إلى أن اعتماد سموه للموازنة
العامة الجديدة والتي تركز كثيراً على الصحة يؤكد ذلك.
وأشار إلى أن قطاع الصحة من القطاعات الحيوية التي أثبتت تطوّرها وجدارتها في توفير
الخدمات المتميّزة التي تليق بدولة قطر وبكل من يعيش على أرضها وذلك بفضل حكمة
قيادتنا الرشيدة والتي تدرك جيداً أن النهوض بالتعليم والصحة هما أساس التقدّم.
وأضاف إن هذه القناعة انعكست في جميع الخطوات التي تتخذها قيادتنا الرشيدة من أجل
وضع قطر في مصاف الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن قطاع الصحة أثبت أنه يضاهي المؤسسات
العالمية في البلدان المتقدّمة وقد كان تصنيف قطاع الصحة في قطر في المستوى الخامس
عشر وفق أحدث المسوحات الأجنبية مؤخراً وهو ما يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن الاستثمار في البشر هو أمر تنتهجه القيادة الرشيدة منذ سنوات طويلة
إيماناً منها بأن الإنسان هو أغلي شيء ومن ثم فإن الاهتمام بقطاع الصحة هو أمر ليس
بمستغرب على حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي لا يترك فرصة للتأكيد
دوماً على مدى الحرص على توفير كافة الخدمات الصحيّة وبجودة عالميّة لكل من يقيم
على أرض دولة قطر.
د. مريم عبدالملك مدير عام الرعاية الصحية الأولية:
الموازنة تدعم تطوير مستوى الخدمات والمرافق الصحية
أكدت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن اهتمام
القيادة الرشيدة بقطاع الصحة أمر ليس بجديد عليها وهو ما اتضح جلياً في الموازنة
المالية الجديدة التي ركزت على جميع القطاعات من خلال تطوير مستوى الخدمات والمرافق
الصحية.
وإنه رغم الحصار على دولة قطر الذي امتد لأكثر من 6 أشهر إلا أن المواطنين
والمقيمين لم يشعروا بأي تأثير سلبي على مظاهر الحياة وذلك بفضل قيادتنا الرشيدة
التي اتخذت خطوات سريعة وفاعلة للتعامل مع الوضع الجديد، موضّحة أن اعتماد هذه
الموازنة هذا العام وبهذا القدر الكبير يؤكد مدى قوة دولة قطر وعدم تأثر مشروعها
المستقبلي نحو رؤية 2030.
ولفتت إلى أن الصحة والتعليم في أي دولة هما مقياس التطور والتقدم وهو أمر تدركه
القيادة الرشيدة جيداً ومن ثم نجد هذا الاهتمام الكبير بهذين القطاعين، فبالنسبة
للصحة وخاصة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فقد جاءت الموازنة العامة الجديدة ملبّية
لطموحاتنا المستقبلية ولا يوجد أي تراجع عن أي مشروعات وتوسّعات وخطط كان قد تم
وضعها من قبل.
وأوضحت أن الاستثمار في البشر هو أمر تنتهجه القيادة الرشيدة منذ سنوات طويلة
إيماناً منها بأن الإنسان هو أغلى شيء ومن ثم فإن الاهتمام بقطاع الصحة هو أمر ليس
بمستغرب على حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي لا يترك فرصة إلا
ويؤكد دوماً على مدى الحرص على توفير كافة الخدمات الصحيّة وبجودة عالمية لكل من
يقم على أرض دولة قطر.
خالد المهندي:صحة المجتمع أهم ركائز التنمية والنهضة
أشاد السيد خالد المهندي مدير إدارة الاتصالات بمركز سدرة للطب بالموازنة الجديدة
التي اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي
ركز فيها سموه على ضرورة استمرار المشروعات الصحيّة وذلك من خلال تخصيص موازنة
ممتازة لهذا القطاع إيماناً من القيادة الرشيدة بأن صحة المجتمع تمثل أهم ركائز
مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.
وقال: إن هذا الأمر ليس بجديد على القيادة الرشيدة التي عوّدتنا على أنها تستثمر في
البشر وهذا الاستثمار يكون من خلال تطويره وتنميته عن طريق توفير نظام تعليم متميز
وخدمة صحيّة متطورة وهذا الأمر والحمد لله متوفر في دولة قطر بفضل الله تعالى وبفضل
وعي قيادتنا الرشيدة لهذا الأمر جيداً ومن ثم نجد الاهتمام بهذين القطاعين بشكل
كبير.
وأضاف: إن قطاع الصحة من القطاعات المتميزة في دولة قطر والتي أثبتت تطورها
وجدارتها من خلال توفير خدمات متميزة تليق بدولة قطر وذلك يرجع لاهتمام الدولة بهذا
القطاع الهام الذي يمس الإنسان بصورة مباشرة، فهو يتعامل مع جسم الإنسان الذي يعتبر
أغلى شيء خلقه الله تعالى وهو ما تعيه جيداً قيادتنا الرشيدة ومن ثم فإننا نشيد
دائماً بالحرص على توفير كافة الموارد المالية التي تخدم هذا القطاع للاستمرار على
هذا الشكل المتميز والتطور أكثر وأكثر.
د. عبداللطيف الخال: قطـاع الصحـة يوفــر خـدمــات متميزة
أكد د. عبد اللطيف الخال نائب رئيس الأطباء ورئيس التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية
أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يثبت يوماً تلو
الآخر أنه لا يدخر جهداً في سبيل توفير سبل العيش الكريم لكل من يعيش على أرض دولة
قطر، لافتاً إلى أن اعتماد سموه للموازنة العامة الجديدة والتي تركز كثيراً على
الصحة يؤكد ذلك.
وأشار إلى أن قطاع الصحة من القطاعات الحيوية التي أثبتت تطورها وجدارتها في توفير
الخدمات المتميزة التي تليق بدولة قطر وبكل من يعيش على أرضها وذلك بفضل الله تعالى
ثم وعي وحكمة قيادتنا الرشيدة والتي تدرك جيداً أن التعليم والصحة هما أساس النجاح
والتطور.
وأضاف: إن هذه القناعة انعكست في جميع الخطوات التي تتخذها قيادتنا الرشيدة من أجل
وضع قطر في مصاف الدول المتقدّمة، مشيراً إلى أن قطاع الصحة أثبت أنه يضاهي
المؤسسات العالمية في البلدان المتقدمة وقد كان تصنيف قطاع الصحة في قطر في المستوى
الخامس عشر وفق أحدث المسوحات الأجنبية مؤخراً وهو ما يؤكد أننا نسير في الاتجاه
الصحيح.
د. محمد العامري: قطر تعزز مكانتها العالمية بالموازنة الجديدة
قال د. محمد العامري مساعد مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: إن دولة قطر تسير
في منهجها وفق الدول المتقدّمة التي تركز على قطاعي التعليم والصحة بشكل رئيسي
لأنهما عماد تطور وتقدم أي مجتمع ومن ثم فقد جاء اعتماد الموازنة الجديدة ليلبي
طموحات التطورات المأمولة في هذه القطاعين بشكل عام والقطاع الصحي بصفة خاصة.
وأوضح أن القيادة الرشيدة أثبتت على مدار السنين أن الإنسان هو أغلى قيمة في
المجتمع وأنه في سبيل ذلك ينبغي أن توفر له أعلى درجات التطور والتقدم في المجالات
التي تمسه بشكل مباشر ومنها الصحة التي تعتبر مقياس تطور وتحضر الأمم وهو ما تعيه
القيادة الرشيدة جيداً. وأضاف أن دولة قطر أثبتت بعلاقاتها وروابطها مع دول العالم
أنها عصيّة على الانكسار والتراجع رغم الحصار المفروض عليها لأكثر من ستة أشهر ولكن
حُسن التعامل مع المواقف وإدارة الأزمة بهذه الحكمة من جانب القيادة الرشيدة يجعلنا
نثق تماماً بأن دولة قطر تسير في الطريق الصحيح.
قانون رقم (13)
لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة
قرار أميري رقم (12) لسنة 2016 بتنظيم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية
صاحب السمو يطلع على مشاريع البنية التحتية للقطاع الصحي