جريدة العرب - الخميس
21يونيو 2018
«شركاء النهضة» في أعيننا ولا عزاء للحاقدين..
قانونيون وخبراء لـ «العرب»: الصندوق الجديد لدعم العمال في قطر.. نموذج غير مسبوق
على مستوى المنطقة
العرب- محمود مختار
ثمّن قانونيون وخبراء إعلان سعادة السيد
عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والشؤون الاجتماعية الأخير بشأن
إنشاء «الدار القطرية للإيواء والرعاية الإنسانية» و «صندوق دعم العمال»، مؤكدين أن
دولة قطر وصلت إلى القمة في تحقيق الرفاهية والحفاظ على حقوق العمال ودعمها.
وأوضحوا في تصريحات خاصة لـ «العرب» أن صندوق دعم العمال لن يقوم فقط بدفع مستحقات
العامل في حالة عجز جهة عمله عن الوفاء بها، لكن الصندوق سيقوم أيضاً بدعم أنشطة
العمال الترفيهية، بما يعني أن قطر لا تحافظ على حقوق العمال فحسب، بل وتسعى لتوفير
الرفاهية وإدخال السعادة إلى قلوبهم، منوهين بأن الدوحة أصبحت نموذجاً يحتذى به على
مستوى المنطقة بل وعالمياً في حقوق ورعاية العمال، ودائماً سباقة في تحقيق
الإنجازات رغم حملات التشويه الممنهجة من الحاقدين والكارهين بدول الحصار.
وأشاروا إلى أن قطر تضع رعاية العمالة الوافدة في نصب أعينها، والدليل على ذلك أن
شكاوى العمال في قطر تكاد لا تذكر بالمقارنة مع الكثير من الدول، مشددين على أن
«شركاء النهضة» في نصب أعين المسؤولين بالدولة، ولا عزاء للكارهين والحاقدين.
خالد فخرو: قدوة في حماية الحقوق
قال خالد فخرو، إن دولة قطر استقبلت خلال السنوات العشر الماضية أعداداً متزايدة من
العمالة الوافدة التي تجاوز عددها مليوني عامل من مختلف الجنسيات بشتى أنحاء
العالم، ويعملون في مختلف قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية، ويعيشون في جو من
التعاون والتآزر مع المواطنين، ويتمتعون بجميع الحقوق التي أقرتها التشريعات
القطرية ويلتزمون بواجباتهم. مؤكداً أن قطر أصبحت قدوة للعالم في حماية حقوق
العمال.
وأكد أن التشريعات والقوانين التي تبنّتها دولة قطر توفر أكبر حماية لحقوق العمالة،
وأن هناك إجراءات صارمة تُتخذ ضد كل من يخالف هذه اللوائح.
ونوّه فخرو بأن دولة قطر تولي أهمية كبيرة لحماية العمالة الوافدة؛ لاعتبارات
إنسانية، ولضمان توفير ظروف عمل مناسبة.
عبد الله بلال: ضيوفنا في أعيننا
قال عبدالله بلال -خبير الموارد البشرية- إن الدوحة ما زالت تتخذ العديد من
القوانين والتشريعات المهمة لصالح العامل؛ لإيمانها القوي بحقوق هذه الفئة المهمة
في المجتمع، ومن بينها إنشاء صندوق لدعم العمال الذي أعلن عنه وزير التنمية قبل
أيام.
وأوضح أن العامل يستطيع الحصول على مرتبه من هذا الصندوق في حالة ما إذا تأخر رب
العمل عن سداد مرتبه، وسوف يصبح هذا الصندوق من أكبر الضمانات للعامل، حيث إنه يحصل
على مرتبه في الوقت المناسب ليستطيع العيش بكرامة ويحصل على حقوقه بأيسر الطرق، إذ
يتكفل هذا الصندوق بصرف مرتبه ثم يعود الصندوق إلى رب العمل بما صرفه للعامل من
مرتبات.
وأضاف بلال أن قطر تضع رعاية العمالة الوافدة نصب أعينها، والدليل على ذلك أن شكاوى
العمال في قطر تكاد لا تُذكر بالمقارنة مع الكثير من الدول. منوهاً بأن الدولة
أصبحت رائدة في الحفاظ على حقوق العمال.
وذكر، عبر تصريحه، أن الدوحة لا تتعامل فقط وفق القانون، ولكنها تتعامل وفق قيمها
وأخلاقياتها وتقاليدها، التي تدعو إلى المساواة بين البشر، ورعاية الضيف حتى لو كان
عاملاً؛ فتلك الإجراءات تؤكد أننا نتعامل مع العمال على أنهم ضيوفنا، وسيظلون هكذا،
نرعاهم ونحميهم ونوفر لهم كل وجوه الرعاية، ونحتفي بهم في كل المناسبات، انطلاقاً
من القيم القطرية الراسخة في نفوسنا جميعاً.
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
القانون وفقاً لآخر تعديل- قانون رقم (21) لسنة 2015 بتنظيم دخول وخروج الوافدين
وإقامتهم
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون بإنشاء صندوق دعم وتأمين
العمال