جريدة
العرب - الثلاثاء 13 جمادى الثاني 1442هـ - 26 يناير
2021م
أعضاء
المجلس يدعون لزيادة الكوادر الوطنية في هيئة التدريس..
«الشورى» يناقش رئيس جامعة قطر بشأن خطط الجامعة المستقبلية
ناصر الحميدي: فتح نظام الانتساب والدراسة غير النظامية للموظفين
د. عائشة المناعي: مطلوب مبنى مستقل لكلية الشريعة
عبداللطيف المسند: 14 مركزاً بحثياً في جامعة قطر
ريم المنصوري: إعادة توظيف المتقاعدين ليواصلوا مسيرة التدريس بالجامعة
يوسف
بوزية
عقد مجلس الشورى جلسته الأسبوعية العادية أمس،
برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس، وتلبية لدعوة من
سعادته، حضر الجلسة سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وعدد من نوابه؛
لتقديم عرض حول أوضاع الجامعة وشؤونها وعلاقتها بالمجتمع في دولة قطر. ورحب سعادة رئيس
مجلس الشورى بسعادة رئيس جامعة قطر، ودعاه للحديث إلى أعضاء المجلس والاستماع إلى وجهات
نظرهم والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.
وفي بداية الجلسة، تقدم سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود بفائق الشكر والتقدير
إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- لاهتمامه
ورعايته للتعليم الجامعي في البلاد، ولتوجيهات سموه السديدة في هذا المجال، والتي حقق
التعليم الجامعي بفضلها تطورات كبيرة.
وأشاد سعادة رئيس مجلس الشورى بما تشهده جامعة قطر من تطور وتوسع، وبما أحرزته من تقدم
ملحوظ في تصنيف الجامعات على المستويين العربي والعالمي.
رؤية واضحة
وقدم سعادة رئيس الجامعة خلال حديثه لمجلس الشورى شرحاً وافياً لاستراتيجية الجامعة
خلال الفترة من 2018 إلى 2022، وأهدافها وخططها المستقبلية وإطار تنظيم الاستراتيجيات
الأساسية والتمكينية للاستراتيجية التحولية للجامعة وأبرز مبادراتها، معرباً عن تقدير
الجامعة لما تتلقاه من رعاية واهتمام من قيادة الدولة منذ تأسيسها وحتى الآن، وقال:
«إن لدينا رؤية ورسالة واضحة». وفي رده على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس، أوضح سعادته
أن جامعة قطر وباعتبارها جامعة وطنية فإنها تولي كل الاهتمام للهوية والتقاليد وعادات
المجتمع القطري وللثقافة العربية والقيم الإسلامية، ولديها خطط طموحة لتطوير العلوم
الاجتماعية والإنسانية النابعة من جذورنا وبيئتنا. وأوضح سعادة رئيس جامعة قطر بالأرقام
عدد طلاب الجامعة ونسبة الطلاب القطريين، وكذلك عدد أعضاء هيئة التدريس ونسبة الأساتذة
القطريين بالجامعة، والجهود المبذولة لاستقطاب مزيد من القطريين للعمل بهيئة التدريس،
مؤكداً أن الجامعة تتمتع ببيئة محفزة ومشجعة للعمل بها رغم وجود مغريات في مؤسسات أخرى.
وأعلن سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم عن وجود خطط لتطوير البحوث التقنية بالجامعة
ومن بينها إنشاء «شركة جامعة قطر التقنية»، وقال: إن هذا المشروع وصل إلى مراحل متقدمة
مع وزارة التجارة والصناعة، وكذلك إنشاء «مجموعة جامعة قطر للمعرفة»، وهي عبارة عن
مكتب استشارات للأجهزة الحكومية وغيرها، إلى جانب «مشروع للوقف الجامعي» أوشكت الدراسات
بشأنه على الانتهاء، وذلك لتعزيز الاستدامة المالية للجامعة. كما أعلن عن توجّه لإنشاء
فروع لجامعة قطر في عدد من الدول الآسيوية والأفريقية. وأشاد سعادته بالتعاون القائم
بين الجامعة ممثلة بمجلس أمنائها برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير،
ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برئاسة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر
رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة
والرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وعقب العرض الشامل الذي قدمه سعادة رئيس جامعة قطر وإجابته على أسئلة واستفسارات الأعضاء،
جرت مناقشات مستفيضة حول قضايا وشؤون جامعة قطر وعلاقتها بالمجتمع.
الكوادر القطرية
وقد تركزت مداخلات رئيس وأعضاء مجلس الشورى حول ضرورة زيادة نسبة الأساتذة القطريين
في الجامعة، وأهمية التدقيق في اختيار هيئة التدريس والاهتمام بالكوادر الإدارية الوطنية
وتشجيعها وتأهيلها لتولي المناصب القيادية بالجامعة، وتخريج الطالب الصالح والمؤهل
علمياً والمؤمن بعقيدته والمعتز بوطنه وأمته ولغته. وكذلك مدى ارتباط ما تقوم به الجامعة
من دراسات وبحوث علمية بخطط التنمية الاستراتيجية للدولة وتلبية احتياجات البلاد من
الكوادر المؤهلة، والتطور الذي شهدته الجامعة بإنشاء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان
والعلوم الصحية، ومدى إقبال الطلاب القطريين على الالتحاق بهذه الكليات، وأهمية الاستفادة
من الكوادر القطرية المتقاعدة في المجالات التي ترى الجامعة إمكانية الاستفادة من خبراتهم
فيها.
درجات القبول
وشملت المداخلات موضوع درجات القبول بالجامعة للطلاب القطريين، وإمكانية فتح باب الانتساب
بالجامعة للموظفين القطريين، والتعاون الأكاديمي بين الجامعة والكليات العسكرية.
وفي ختام المناقشات شكر سعادة رئيس مجلس الشورى سعادة رئيس جامعة قطر ونوابه، متمنياً
للجامعة مزيداً من التقدم والتطور لخدمة البلاد ومواصلة رفد مؤسسات الدولة ومشروعات
التنمية بالكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف المجالات. ومن جانبه، أشاد سعادة الدكتور
حسن بن راشد الدرهم بالمناقشات المثمرة التي جرت خلال الجلسة، وما طرحه أعضاء مجلس
الشورى من ملاحظات ومقترحات بنّاءة ومفيدة، مؤكداً أنه سيتم أخذها بعين الاعتبار.
تميّز نوعي
أكّد سعادة السيد هادي بن سعيد الخيارين، مراقب مجلس الشورى، أن جامعة قطر تُعرف إقليمياً
بتميّزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم القطريين والباحثين،
مشيداً بدورها في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر، لدورها
في إعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفاعلية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم، كما
تضم نخبة متميزة ومتنوعة من أعضاء هيئة التدريس، يبلغ عددها نحو 1054 عضواً في هيئة
تدريس الجامعة، من بينهم 160 قطرياً، كما أوضح لنا الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة،
منوهاً بضرورة زيادة نسبة التقطير في الجامعة إلى نحو 50 % من مجمل أعضاء الهيئة التدريسية،
وذلك لتحقيق التوازن المطلوب على مستوى الهيئة التدريسية في جامعة قطر.
الكوادر البشرية
وأشادت سعادة الدكتورة عائشة المناعي عضو مجلس الشورى بالسياسات التي تتبعها جامعة
قطر، والتي اتسمت بالمرونة في تمكين عملية التحوّل في نظام التعليم العالي في دولة
قطر، كما وضعت الجامعة في موقع المؤسسة التعليمية المبادرة والرائدة، والتي تقود التعليم
العالي في الدولة من خلال تلبية الاحتياجات الوطنية في مختلف المجالات التخصصية والقطاعات،
وأعربت الدكتورة عائشة عن أملها في وضع استراتيجية لابتعاث الطلاب القطريين لنيل الماجستير
والدكتوراة، بما يساهم في توفير الكوادر البشرية اللازمة لرفع نسبة التقطير في الجامعة،
مشيرة إلى ضرورة إنشاء مبنى مستقل لكلية الشريعة.
من الإصلاح إلى التحوّل
ودعت الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح عضو مجلس الشورى إلى إشراك المجلس بما تم
إنجازه من خطة الجامعة الاستراتيجية للانتقال «من الإصلاح إلى التحوّل الشامل»، وما
يفترض أن ينتهي إليه هذا الشعار من حيث إعداد الكوادر القيادية والريادية، متسائلة
إن كان لدى الجامعة إحصائيات محددة تقدم صورة أوضح عن تميّز الجامعة في تحقيق هذه الأهداف
وحول نتائج هذه الخطط.
وأشارت الدكتورة المفتاح إلى صعوبة استقطاب الأكاديميين القطريين لكن الأصعب هو الحفاظ
على استمراريتهم في العمل الأكاديمي، ربما لصعوبة طبيعة العمل البحثي والأكاديمي، وكذلك
وجود الفرص التنافسية في مختلف القطاعات، متسائلة إن كان لدى الجامعة توجه لضمان استمرارية
الأكاديميين القطريين في العمل بالجامعة.
بناء الكوادر الوطنية
وأشاد سعادة السيد دحلان بن جمعان الحمد عضو مجلس الشورى بالدور الكبير الذي تلعبه
جامعة قطر في تعزيز البحث العلمي، مبيناً أن أي خطة في الدولة لا بد أن تقوم على الدراسة
والبحث العلمي لضمان النتائج المرجوة... وتساءل عن مدى تجاوب مؤسسات الدولة مع خطط
جامعة قطر وبرامجها الأكاديمية... وثمّن السيد دحلان استراتيجية الجامعة القائمة على
قاعدة «من الإصلاح إلى التحوّل»، وأكد أن هذه القاعدة مهمة جداً، خاصة أن الجامعة مؤسسة
تعليمية وبحثية تقوم بمهمة صناعة المعرفة وبناء الكوادر الوطنية. وأضاف: «أمام الجامعة
تحديات كبيرة تتمثل في صناعة كوادر وطنية قادرة على تنفيذ الخطط التي تضعها القيادة
العليا في الدولة من أجل التنمية والرفاه»... وشدّد الحمد على ضرورة أن تلعب جامعة
قطر دوراً كبيراً في تأهيل الطلاب لسوق العمل، ولا يحدث ذلك إلا عبر برامج أكاديمية
متطورة وعبر تنمية المهارات لدى الطلاب... وقال: إن الطرح الذي قدمه رئيس الجامعة أمام
المجلس والذي يتصل بالبرامج ومرافق الجامعة يدعو للاطمئنان على أن الجامعة تسير بخطى
مدروسة نحو تحقيق أهدافها في رفد مؤسسات المجتمع بالكوادر المؤهلة.
تعيين المتقاعدين
من جانبه، نوه سعادة الدكتور يوسف عبيدان عضو المجلس بالدور المهم الذي لعبته وتلعبه
جامعة قطر في المجتمع، مشيراً إلى أن معظم المناصب المهمة في الدولة يشغلها خريجون
من جامعة قطر، إذ إنه لولا كفاءتهم وقدراتهم لما أسندت إليهم المهام الكبيرة في الدولة...
وأضاف: «هذا الإنجاز ليس غريباً على جامعة قطر؛ لأنها الجامعة الوطنية الأم»... ودعا
الدكتور عبيدان إلى تعيين المعيدين في الجامعة من القطريين حتى نضمن فيما بعد كوادر
وطنية تقوم بمهمة التدريس في الجامعة، مبيناً أن عملية اختيار المعيد ليست عملية سهلة.
ولفت الدكتور عبيدان إلى الإنجازات التي حققتها الجامعة في المجالات الأكاديمية، مشيراً
إلى أن العديد من الكليات في الجامعة حصلت على الاعتماد الدولي... وتناول عضو المجلس
قضية تعيين المتقاعدين ضمن هيئة التدريس في الجامعة، وقال في هذه الأثناء: إن ما يجري
في جامعة قطر يخالف ما يتم في الجامعات الأخرى التي تقوم بالاستفادة من المتقاعدين
ومن خبراتهم الواسعة... وشدّد على ضرورة أن تقوم جامعة قطر بالتدقيق الشديد عند اختيار
الأساتذة؛ وذلك حتى تضمن كوادر مؤهلة تقوم بمهمة التدريس الجامعي... وتساءل عن مغزى
حل مجالس الكليات في جامعة قطر.
نظام الانتساب
وأعرب سعادة السيد ناصر بن سلطان الحميدي عضو المجلس عن أمله في أن تقوم جامعة قطر
بفتح نظام الانتساب والدراسة غير النظامية للموظفين، مبيناً أن ذلك يضمن لهم الدراسة
الجامعية، ومن ثم التأهيل الأكاديمي المناسب، الأمر الذي ينعكس على أدائهم وعلى إنتاجيتهم
في مؤسساتهم... ولفت الحميدي إلى أن العديد من مؤسسات الدولة في قطر يعمل فيها عدد
من حملة الدكتوراة، يجب الاستفادة منهم طالما أن الجامعة تعمل بنظام الساعات، مبيناً
أن هذا النهج يتم في العديد من الدول العربية... وشدد الحميدي على ضرورة الاستثمار
في الكوادر البشرية الوطنية؛ لكونها الأقدر على تنفيذ الخطط التي تضعها مؤسسات الدولة
المختلفة.
أشاد سعادة السيد عبدالله بن فهد بن غراب المري عضو مجلس الشورى، بالعرض الذي قدمه
رئيس جامعة قطر، والذي تضمن الحديث عن البرامج التعليمية والخطط التي تنفذها كليات
الجامعة المختلفة، كما أشاد بالغايات والاستراتيجيات التي وردت في حديث رئيس الجامعة...
ولفت في هذه الأثناء إلى أن جامعة قطر جامعة تعليمية في مقابل مؤسسات بحثية في جامعات
أخرى مثل جامعة حمد بن خليفة... وتساءل في هذه الأثناء عن شكل العلاقة بين جامعة قطر
ومؤسسة قطر للتربية التي تضم مؤسسات بحثية... كما تساءل عن طبيعة العلاقة... هل علاقة
تنافسية أم تكاملية؟ كما تساءل عبدالله بن فهد عن ترتيب جامعة قطر بين الجامعات العربية
والعالمية.
الاستثمار في التعليم الجامعي
أشاد سعادة السيد محمد عبدالله السليطي نائب رئيس مجلس الشورى بما شهدته جامعة قطر
من تطور كبير، مؤكداً على الدور الذي تلعبه في مجال العلم والمعرفة على المستوى الوطني،
مشدداً على أن خطوات الجامعة ينبغي أن تكون سابقة دائماً لحركة المجتمع.
وأشار إلى أهمية الاستثمار في التعليم الجامعي، لافتاً إلى أن الاستثمار في الإنسان
إنما هو بمثابة استثمار في الوطن، وأعرب السليطي عن أمله في أن تعمل الجامعة على ربط
البحوث التي تقوم بإجرائها بمشاكل وقضايا المجتمع، وكذلك ربط مقرراتها التعليمية بالتطور
المعرفي الذي يحدث بشكل متسارع، وأن يتم العمل على تغييرها بما يتواكب مع هذا التطور.
وحثّ نائب رئيس مجلس الشورى جامعة قطر على ضرورة أن يكون هناك تكامل بين البحوث والدراسات
التي يتم إجراؤها في كليات الجامعة المختلفة، وأن يتولى القيام بها عدد من المتخصصين
كل في مجاله، مشيراً إلى أن المعارف مترابطة ومتكاملة، كما دعا إلى ضرورة توطيد أواصر
العلاقة بين جامعة قطر وجميع الجامعات الأخرى الموجودة بالدولة، وشدد على ضرورة ربط
مخرجات الجامعة باحتياجات سوق العمل، وأن يكون الخريجون قادرين على التوافق مع احتياجات
هذا السوق.
مراكز الأبحاث
وتساءل سعادة السيد علي عبداللطيف المسند في مداخلته عما إذا كانت هناك لجان تقوم بمراجعة
الاستراتيجيات الموضوعة من قبل الجامعة والمرجعيات سواء المحلية أو العالمية التي يتم
الاستناد إليها في ذلك، وما إذا كانت هناك لجنة دائمة بالجامعة لهذا الغرض. وقال: إن
هناك 14 مركزاً بحثياً داخل جامعة قطر، وهو ما يثلج الصدر إلا أن هناك حاجة لكي نرى
نتائج هذه الأبحاث على أرض الواقع، وأن يتم إجراء عملية تقييم لهذه الأبحاث وما خلصت
إليه من نتائج.
وأعرب المسند عن أمله في إنشاء منصة داخل جامعة قطر لربطها بمنظمات المجتمع المدني
بحيث يتواجد بها ممثلون لهذه المنظمات، مشيداً في الوقت ذاته بما حققته الجامعة والمراكز
المتقدمة التي حققتها بين سائر الجامعات العالمية والتوسع الأفقي الذي شهدته.
ودعت سعادة السيدة ريم المنصوري إلى ضرورة الاستفادة من العناصر الوطنية التي تتم إحالتهم
إلى التقاعد، قائلة: أضم صوتي إلى صوت السادة الأعضاء الذين يطالبون بضرورة الاستفادة
من أعضاء هيئة التدريس الذين يحالون إلى التقاعد؛ لكي يواصلوا التدريس بالجامعة، مشيرة
إلى أن هناك كثيراً من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الأخرى يواصلون العمل بتلك
الجامعات، رغم أن أعمار بعضهم تجاوزت السبعين.
وقالت: إن جامعة قطر احتلت المرتبة الأولى في قائمة أفضل الجامعات على مستوى الوطن
العربي في عام 2016، إلا أنها في الوقت الحالي أصبحت في المرتبة الثالثة، متسائلة عما
إذا كان هناك تراجع في مستوى الجامعة، أم أن المقاييس في عام 2016 كانت مختلفة عن تلك
الموجودة في الوقت الحالي.
وأكدت ضرورة تدريب طلاب الجامعة على كيفية كتابة سيرتهم الذاتية، مشيرة إلى أن كثيراً
منهم عندما يتخرجون ويتقدمون لأي وظيفة لا يعرفون كتابة سيرتهم الذاتية، ولا كيفية
عرض أهمية تخصصاتهم.
وتساءلت عما إذا كانت هناك خطة لدى جامعة قطر لاستقطاب مخرجات جامعة حمد بن خليفة للعمل
بالتدريس بالجامعة، وذلك على ضوء وجود النقص الكبير في كوادر التدريس القطرية بالجامعة.
د. حسن الدرهم:
• توجّه لاستقطاب مزيد من القطريين للعمل بهيئة التدريس
• نولي كل الاهتمام للهوية والتقاليد وعادات المجتمع وللثقافة العربية والقيم الإسلامية
• خطط طموحة لتطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية النابعة من جذورنا وبيئتنا
• إنشاء «شركة جامعة قطر التقنية» لتطوير البحوث التقنية.. قريباً
• تعزيز الاستدامة المالية للجامعة بإنشاء «مشروع للوقف الجامعي»
• فروع لجامعة قطر في عدد من الدول الآسيوية والأفريقية قريباً
رئيس «البرلماني الدولي» يشيد بالسياسة القطرية في حلّ الخلافات بالطرق الدبلوماسية
بعد انتهاء المناقشات حول جامعة قطر، واصل المجلس جلسته بحضور سعادة السيد دوارتي باتشيكو
رئيس الاتحاد البرلماني الدولي.
ورحّب سعادة رئيس مجلس الشورى باسمه وباسم أعضاء المجلس بسعادته، وعبّر عن الاعتزاز
والتقدير لاختياره دولة قطر كأول دولة يقوم بزيارتها رسمياً.
وأشاد سعادته بخبرة السيد باتشيكو في المجال البرلماني ودوره الفعّال منذ سنوات، في
تنفيذ مهام وأهداف الاتحاد البرلماني الدولي من خلال ترؤسه وفد البرلمان البرتغالي،
ورئاسته لمجموعة +12، التي تضم برلمانات الدول الأوروبية وأستراليا وكندا ونيوزيلندا
في الاتحاد البرلماني الدولي، وكذلك ترؤسه للعديد من لجان الاتحاد.
وأكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود استعداد مجلس الشورى للتعاون والتنسيق
مع سعادة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي في كل القضايا التي تهم أنشطة الاتحاد المستقبلية،
وخاصة كل ما يتعلق منها بتعزيز العمل البرلماني وتحقيق الأمن والسلم والمحافظة عليهما
في العالم، والمساهمة في حلّ المشكلات العالمية مثل: الفقر والإرهاب وتغيّر المناخ،
وكذلك إنجاز التنمية المستدامة في جميع دول العالم.
ومن جانبه، أعرب سعادة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عن سعادته بزيارة دولة قطر، مشيداً
بالسياسة الحكيمة لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير
البلاد المفدى، في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة وحلّ الخلافات بالطرق الدبلوماسية.
ورحّب سعادته بإعلان سموه إجراء انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر المقبل، مشيداً بما
تشهده دولة قطر من نهضة تنموية في مختلف المجالات وما تقوم به من دور مؤثر على الصعيدين
الإقليمي والدولي من أجل السلام والتنمية في العالم والدفاع عن قضايا الشعوب.
كما أشاد بجهود سعادة رئيس مجلس الشورى المثمرة لتعزيز العمل البرلماني الدولي المشترك،
وتحقيق أهداف الاتحاد البرلماني الدولي، مشيراً إلى انتخاب سعادة السيد أحمد بن عبدالله
بن زيد آل محمود رئيساً للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، وإلى اختيار الأمم
المتحدة لدولة قطر لتكون مقراّ لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يُعنى
بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب، وتغطي أنشطته كافة برلمانات دول العالم.
وثمّن سعادة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دور مجلس الشورى القطري وجهوده المميزة
والمقدرة في اجتماعات ومؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي، واختيار أول زيارة رسمية
له إلى دولة قطر للتعبير عن شكره وتقديره لهذه الجهود.
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار أميري رقم (6) لسنة 2000 بتعيين ثلاثة أعضاء في
مجلس جامعة قطر
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار أميري رقم (10) لسنة 2003 بتعيين أربعة أعضاء
في مجلس جامعة قطر
جامعة قطر تطبق
الإجراءات الاحترازية