جريدة الراية - الخميس 4 محرم  1443هـ - 12 أغسطس 2021

تعزز مسيرة العمل التشريعي ..
مواطنون لـ الراية:انتخابات الشورى توسع قاعدة المشاركة الشعبية
أهمية وعي المرشحين بالمسؤولية الكبيرة على عاتقهم
تحقيق المصلحة العامة والعمل بكفاءة وصون الأمانة
وعي الناخبين يمكنهم من اختيار المرشح الأمثل

الدوحة – إبراهيم صلاح:
أكد عددٌ من المواطنين أن انتخابات مجلس الشورى تبث روحًا جديدة في مسيرة العمل التشريعي في قطر، من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبيّة لاختيار من يمثلونهم في التشريع، فضلًا عن إشراك المواطن في صنع القرار واختيار من يُمثله في استجواب المسؤولين والوزراء فيما يتعلق باختصاصات عملهم، وما إذا كانوا يرعون مصالح الوطن والمواطن حق رعايتها، موضحين في تصريحات خاصّة ل الراية أن مجلس الشورى المُنتخَب يعزز المشاركة الشعبيّة في صنع القرار، ويكرّس مبدأ المشاركة الشعبية في العملية التشريعيّة، وأن التجربة القطرية ستنجح إذا ما أدرك كافة المواطنين المسؤولية التي على عاتقهم من خلال المُشاركة في الانتخابات، والإدلاء بالأصوات، والوعي الكافي بأهمية كل صوت.
القانون أسس لتمكين الشعب من المشاركة وصنع القرار
على عضو الشورى أن يكون ممثلًا حقيقيًا لناخبيه
اختيار المرشح الأفضل والبُعد عن الاعتبارات الشخصية
وبيّنوا أهمية وعي مُرشحي مجلس الشورى بالمسؤولية الكبيرة على عاتقهم، وترك المصلحة الشخصية أمام المصلحة العامّة، وأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن كل صوت حصل عليه من الناخبين، وأن يكون على قدر الكفاءة ليمثلهم في أول انتخابات لمجلس الشورى. وشددوا على أهمية أن يكون لدى كافة الناخبين الوعي الكافي لإنجاح تجربة انتخابات مجلس الشورى، وأن يكون أساس الاختيار بناءً على من يقود مصلحة الوطن قبل أي اعتبارات سواء كانت قبليّة أو غيرها، وأن تتاح الفرصة لمن يخدم الوطن ويكون خير مُمثل لكل دائرة.
عبدالله الهاجري: مسؤولية كبيرة على المرشحين
قال عبدالله الهاجري: إن الترشح لانتخابات مجلس الشورى القادم مسؤولية كبيرة على المُرشحين في ظل الصلاحيات التي يحصل عليها العضو من إمكانية مساءلة المسؤولين والوزراء، كل في اختصاصه، حيث تُعد فكرة إشراك المواطن في السلطة التشريعية مرحلة جديدة على المُجتمع، وهو قادر على إنجاح التجربة.
وقال: يجب أن يعي المُرشحون المسؤولية الكبيرة التي ستقع على عاتقهم فور النجاح في الانتخابات والحصول على مقعد بمجلس الشورى في ظل أن مجلس الشورى يتولى سلطة التشريع، ويقر الموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على السلطة التنفيذية، وذلك على الوجه المُبيّن في دستور دولة قطر، من خلال توجيه الأسئلة إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى أحد الوزراء لاستيضاح الأمور الداخلة في اختصاصاتهم، وإبداء الرغبات للحكومة في المسائل العامّة.
ولفت إلى أهمية العمل على إنجاح أول تجربة انتخابية للشورى عبر المشاركة الشعبيّة في الانتخابات في ظل ما قدّمه القانون من توسيع قاعدة المشاركة الشعبيّة لاختيار من يمثلونهم في التشريع.
محمد القحطاني:المجلس ممثل حقيقي لإرادة المواطنين
أكد محمد القحطاني أن انتخابات مجلس الشورى تعزز المشاركة الشعبيّة في صنع القرار وتكرّس مبدأ المشاركة الشعبيّة في العملية التشريعية، مؤكدًا أن التجربة القطرية ستنجح إذا ما أدرك كافة المواطنين المسؤولية التي على عاتقهم من خلال المُشاركة في الانتخابات والإدلاء بالأصوات والوعي الكافي بأهمية أصواتهم للمُشاركة في صنع القرار.
وقال: يجب أن يعي مرشحو مجلس الشورى المسؤولية الكبيرة على عاتقهم، وترك المصلحة الشخصية أمام المصلحة العامّة، وأنه سيصبح مسؤولًا مسؤولية كاملة عن كل صوت حصل عليه من الناخبين، وأن يكون على قدر الكفاءة ليمثلهم في أول انتخابات لمجلس الشورى. وأضاف: حرصت القيادة الرشيدة من خلال القانون الانتخابي على أن يكون مجلس الشورى ممثلًا حقيقيًا لإرادة المواطنين القطريين، ولذلك فإن القانون جاء ليكرّس مبدأ المشاركة الشعبيّة في العملية التشريعية، وفي نفس الوقت استمدّ مواده وفصوله من الدستور، مؤكدًا أن القانون أسس لتمكين أفراد الشعب القطري من المُشاركة في السلطة، وإدارة الشؤون العامّة وصنع القرار، مما يترتب على ذلك أن يكون لدى المواطنين المسؤولية تجاه البلاد واتخاذ قرار انتخاب المُرشحين بناءً على مبدأ الكفاءة.
جمعة الكواري:لنشارك جميعًا في نهضة قطر
أوضح جمعة الكواري أن انتخابات مجلس الشورى تبثّ روحًا جديدة في مسيرة العمل التشريعي في قطر من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبيّة لاختيار من يمثلونهم في التشريع، قائلًا: مجلس الشورى هو الهيئة التشريعية لدولة قطر، ومن مهامه مناقشة ما يُحال إليه من مجلس الوزراء، مثل مشروعات القوانين، والسياسة العامة للدولة في النواحي السياسية والاقتصادية والإدارية، ومشاريع ميزانيات المشروعات الرئيسية العامة، بحيث يقدّم توصيات بشأن تلك المسائل، وحصول المواطنين على الحق في المُشاركة بصنع القرار أمر يجب أن يفخر به كل قطري. وأضاف: المسؤولية موزعة على الناخب والمرشح، كل في مكانه لنشارك جميعًا في التنمية والنهوض بالبلاد في مختلف المجالات، مع التشديد على أن يكون لدى كافة الناخبين الوعي الكافي لإنجاح تجربة الانتخابات، وأن يكون أساس الاختيار بناءً على من يقود مصلحة الوطن قبل أي اعتبارات سواء كانت قبلية أو غيرها، وأن تتاح الفرصة لمن يخدم الوطن ويكون خير مُمثل لكل دائرة.
منصور العنزي: التصويت للمرشح الأكفأ
أكد منصور العنزي أن انتخابات مجلس الشورى القادم تجربة جديدة منحت الحق للمواطنين في اختيار من يُمثلهم للمشاركة في صنع القرار ومشاركة السلطة التشريعيّة في ظل الصلاحيات التي يحصل عليها. وقال: فكرة الانتخاب في حد ذاتها تتيح لجموع الشعب أن يكون مُشاركًا في القرار، حيث إن المرشح الذي سيعطي الناخب له صوته، سيكون مسؤولًا أمام المُجتمع لتقديم المشورة وتحدثه نيابة عن أهل دائرته في التشريع واختيار من يمثله في استجواب المسؤولين والوزراء فيما يتعلق باختصاصات عملهم، وما إذا كانوا يراعون مصالح الوطن والمواطن حق رعايته. وأضاف: يجب على الناخبين اختيار المُرشح الأفضل والأكثر كفاءة والبُعد عن أي اعتبارات شخصيّة، وأن يكون التصويت لمن يستحق أن يكون ممثلًا للمُجتمع وقادرًا على خدمة الوطن، واتخاذ الأصلح للمقعد ليُحقق الفائدة الكبرى من دخوله للمجلس والمُساهمة في التنمية.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصاتها
بقرار أصدره رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية : تشكيل لجان انتخابات مجلس الشورى