جريدة الراية - الإثنين 22 محرم 1443هـ - 30 أغسطس 2021
إعلان الجداول اليوم.. و3 أيام للتقديم بمقر اللجنة..
وزارة الداخلية:التظلم والاعتراض على الكشوف الأولية للمرشحين غدًا
لجنة المرشحين تفحص الاعتراضات والتظلمات وتفصل فيها خلال 7 أيام
للناخب أو المرشح في دائرة الاعتراض على إدراج مرشح بنفس الدائرة
الدوحة – حسين أبوندا:
أعلنت وزارة الداخلية عن فتح باب تقديم طلبات الاعتراض والتظلم على الكشوف الأولية
للمرشحين لانتخابات مجلس الشورى التي يتم إعلانها اليوم، وذلك اعتبارًا من غد
الثلاثاء ولمدة 3 أيام بمقر لجنة المُرشحين في قاعة الفعاليات والمناسبات بجامعة
قطر من الساعة الرابعة عصرًا حتى الثامنة مساءً.
وأوضحت الوزارة أنه يحق للمُرشح أن يتظلم إذا ما تم رفض طلب ترشيحه، كما يحق لكل
ناخب أو مُرشح في دائرته الانتخابية أن يعترض على إدراج مُرشح في كشف المُرشحين في
نفس الدائرة، لعدم توفر أي من شروط العضوية فيه.
وأضافت: إنه يتم تقديم طلب الاعتراض أو التظلم مكتوبًا على النموذج المُعد لهذا
الغرض، متضمنًا الأسباب والمستندات المؤيدة له.. مشيرة إلى أن لجنة المُرشحين تختص
بفحص الاعتراضات والتظلمات والفصل فيها خلال سبعة أيام من اليوم التالي لتاريخ
تقديمها، ويُعتبر انقضاء هذه المدة دون رد رفضًا ضمنيًا.
وأكدت أنه سيتم إعلان الكشوف النهائية للمُرشحين في مقار الدوائر الانتخابية، وتبدأ
فترة الدعاية الانتخابية يوم الأربعاء الموافق الخامس عشر من سبتمبر المقبل.
وأشارت إلى أنه يجوز لمن رُفض اعتراضه أو تظلمه؛ الطعن بغير رسوم في قرار اللجنة
خلال ثلاثة أيام من إخطاره على عنوانه الوطني، أو انقضاء مدة السبعة أيام دون رد،
وذلك أمام الدائرة الإدارية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف.
ودعا عدد من المواطنين المُرشحين المحتملين إلى الاستعداد لطرح برامجهم الانتخابية
بعد إعلان الكشوف النهائية للمُرشحين وبدء مرحلة الدعاية الانتخابية، والاستفادة من
التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي والبرامج والتطبيقات التي توفر خصائص
الاتصال المرئي عن بُعد للتواصل مع الناخبين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم
ومناقشتهم في البرامج.وأضاف المواطنون، في تصريحات ل الراية، أنه يمكن للمُرشح
الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة في التعريف بسيرته
الذاتية ومؤهلاته العلمية وخبراته، ويمكنه كذلك الرد على استفسارات الناخبين.
النقيب إبراهيم المهندي : التنازل عن الترشح قبل 7 أيام من الانتخابات
أكد النقيب إبراهيم علي المهندي عضو اللجنة القانونية باللجنة الإشرافية أن مصادر
تمويل الدعاية الانتخابية يجب أن تكون من الأموال الخاصة للمرشح أو تبرعات نقدية أو
عينية، شرط أن تكون التبرعات مقدمة من مواطن قطري ولا تتجاوز قيمتها 700 ألف ريال،
ولا يجوز للمرشح تلقي أموال من مصادر مجهولة أو أجنبية أو من شركات تجارية قطرية أو
جهة أو دولة أجنبية أو منظمات دولية .. مشددًا على أن الحسابات تخضع للتدقيق
والرقابة.
وأضاف أنه حال تجاوزت الفاتورة الواحدة للدعاية الانتخابية مبلغ 10 آلاف ريال،
يتعين على المرشح السداد إما عن طريق شيك أو تحويل بنكي، ولا بد على المرشح
الاحتفاظ بنسخ أصلية من الفواتير والسندات حتى يقدمها في تقريره للجنة.
وأكد أن المرشح بإمكانه التنازل عن الترشح قبل 7 أيام من يوم الانتخاب، وفي هذه
الحالة عليه تقديم التنازل رسميًا للجنة المرشحين والتي بدورها سترفعه من كشوف
المرشحين في الدائرة التابع لها.
د. غانم العلي : 200 مستفيد من خدمات المؤسسة القطرية
الدوحة – الراية: أكد الدكتور غانم بن مبارك العلي نائب رئيس لجنة الدعم الإعلامي
لانتخابات مجلس الشورى أنه تم تسجيل أكثر من 200 شخص للاستفادة من الخدمات
الإعلامية التي تقدمها المؤسسة القطرية للإعلام .. مشيرًا إلى أن المؤسسة تواصل
تقديم الخدمات حتى العاشر من سبتمبر المقبل.
وقال د. العلي، لبرنامج «انتخابات مجلس الشورى»: تم تطوير الموقع الخاص باللجنة
الإعلامية، وقريبًا سنقوم بعرض الملفات التعريفية وجميع المعلومات التي تهم الناخب
والمرشح، كما سنقوم بتغطية خاصة في يوم الانتخاب المقرر في الثاني من أكتوبر
المقبل، وسيتواجد المراسلون بالمقار الانتخابية لتغطية التصويت والفرز لحين ظهور
النتائج.
علي الشهواني: الاستفادة من برامج الاتصال المرئي
قال علي الشهواني عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثانية: بعد إعلان الكشوف النهائية
للمرشحين، يجب على المُرشح المبادرة بالتواصل مع أبناء دائرته وتعريفهم ببرنامجه
الانتخابي، مستفيدًا في ذلك من برامج التواصل والتطبيقات الإلكترونية الحديثة التي
توفر خاصية الاتصال المرئي عن بُعد في طرح أفكاره.وأضاف أنه يمكن للمرشحين كذلك
الاستفادة من خدمات الدعاية الانتخابية التي توفرها أجهزة الدولة المختلفة وفي
مقدمتها المؤسسة القطرية للإعلام، والمتمثلة في التعريف بالمُرشح ومساعدته في
الوصول إلى أكبر شريحة من الناخبين عبر العديد من الخدمات الإعلامية المتميزة.ولفت
إلى أن الناخب القطري لديه الوعي الكامل بأن صوته أمانة يجب إعطاؤها لمن يستحق، لذا
فإن التواصل بين المُرشحين والناخبين عبر الاتصالات المرئية ستتيح فرصة للحوار
المباشر بين الناخب والمُرشح.
إبراهيم السويدي: استخدام حسابات موثقة للتواصل
أكد إبراهيم السويدي أنه يجب على المرشح استخدام صفحات وحسابات إلكترونية موثقة
وتهيئة تلك الحسابات للتواصل المباشر مع الناخبين بعد إعلان الكشوف النهائية
للمُرشحين وبدء مرحلة الدعاية الانتخابية، لأن البرامج الانتخابية المكتوبة على
المطويات والمعروضة في إعلانات الصحف ووسائل التواصل لن تمكن المرشح من توصيل فكرته
للناخب ولن تجيب على تساؤلات أبناء الدائرة، لأن اللقاءات المباشرة تعطي الناخب
مجالًا أوسع لمعرفة المُرشح عن قُرب ودراسة شخصيته وتقييم أدائه، وما إذا كان لديه
أسلوب إقناع منطقي ولديه الخبرة والكفاءة والثقافة التي تؤهله لعضوية مجلس الشورى.
فرج دهام: التواصل عبر التقنيات الحديثة
أكد فرج دهام أن انتخابات مجلس الشورى تتطلب تواصلًا مباشرًا بين المُرشح
والناخبين، وفي ظل الظروف الحالية ومع انتشار فيروس كورونا يجب على المرشح
الاستفادة من البدائل المتاحة للتواصل مع الناخبين، عبر تقنيات الاتصال المرئي عن
بُعد التي توفرها العديد من البرامج والتطبيقات الإلكترونية الحديثة.وأكد أنه يمكن
الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في عرض البرامج الانتخابية والتعريف بالسيرة
الذاتية للمُرشح وخبراته ومؤهلاته العلمية وغيرها من الأمور التي تُسهل تعريف
الناخب به.
محمد الرميحي: تسهيل تواصل المُرشحين مع الناخبات
رأى محمد الرميحي أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر الطريقة الأفضل للتواصل بين
الناخبات ومرشح الدائرة، حيث تسهل على النساء، وهنّ شريحة كبيرة من الناخبين،
مناقشة المُرشح في برنامجه وأفكاره وأهدافه من الترشح لعضوية مجلس الشورى، من خلال
برامج التواصل المرئي، وذلك بسبب صعوبة تواجد النساء في المقر الانتخابي للمُرشح،
كما أن المُرشح هو من يجب أن يسعى للبحث عن الناخب مستفيدًا في ذلك من الوسائل
التكنولوجية الحديثة.وأضاف: إن خاصية البث المباشر الموجودة في الكثير من التطبيقات
الإلكترونية فتحت آفاقًا واسعة للتواصل المرئي بين المُرشح والناخب، كما أنها تمنح
الناخب الفرصة لمناقشة المُرشح بالشكل الذي يرضي طموحه، معتبرًا أن وسائل التواصل
الاجتماعي والتقنيات الحديثة الأفضل لتواصل الناخبين مع المُرشحين ومناقشتهم في
برامجهم، كما أنها تعزز التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والوقائية في
ظل جائحة كورونا. وأوضح أن عضوية مجلس الشورى تكليف وليست تشريفًا، والمُرشح يجب أن
يعي أهمية دوره وهو السعي وراء تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (6)
لسنة 2021 بإصدار قانون نظام انتخاب مجلس الشورى
قانون رقم (6)
لسنة 1979م باللائحة الداخلية لمجلس الشورى
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد
اختصاصاتها
بقرار أصدره
رئيس مجلس الوزراء
ووزير الداخلية : تشكيل لجان انتخابات مجلس الشورى