جريدة الراية - الإثنين
29 محرم 1443هـ - 6 سبتمبر 2021
دعوا
للاهتمام بالقضايا الجماهيرية..
مواطنون لـ الراية:الناخبون يحددون برامج مرشحي الشورى
ضرورة طرح برامج واقعية تتناسب مع اختصاصات المجلس
نتطلّع لتشريعات تعزّز مسيرة التنمية في الصحة والتعليم والاقتصاد
الدوحة – حسين
أبوندا:
دعا عددٌ من المُواطنين مرشّحي انتخابات
مجلس الشورى في دورته الأولى إلى طرح برامجَ انتخابيةٍ واقعية، تعزّز مسيرةَ
التنميةِ والنهضة الشاملة التي تشهدها قطر، وتواكب الاختصاصات القانونيّة للمجلس.
وأكّدوا لـ الراية ضرورة اهتمام المرشحين المُحتملين بإعداد برامج تحقّق تطلعات
المواطنين، وتتناول قضايا جماهيرية تشمل قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد عبر
تشريعات مُنتظرة لتعزيز كفاءة تلك القطاعات. ونوّهوا بأنَّ التشريعات التي ينتظر
المواطنون تحديثها تشمل المتقاعدين وتوفير المساكن للمطلقات والأرامل وإصدار قوانين
تعزز من القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية، والبيئية.
وأكدوا أنَّ الناخب سيقيّم البرامج الانتخابية للمرشحين لمعرفة مدى أهميتها، ومن
خلالها سيتمُّ اختيار المرشّح المطلوب بِناءً على كفاءته، مُشيرين إلى أنَّ
الانتخابات القادمة تشكل أهميةً كبيرةً لجميع شرائح المجتمع القطري الذي يسعى بكل
السبل لإنجاحها بالشكل المطلوب عبر اختيار المرشحين بناءً على الكفاءة في المقام
الأوّل، وتحييد المصلحة الخاصة وتغليب المصلحة العامة، لا سيما أنَّ المُرشح لا
يمثل نفسَه أو أبناء دائرته فقط بل يمثل كافة أبناء الشعب القطري.
عبدالله المهندي: برامج تتناول القضايا البيئية
أكّد عبدالله المهندي أنّه سيدعم المُرشّح الذي يَحرص على عرضِ برنامج انتخابيّ
يشمل جميع اهتمامات المواطن بشكل عام، ولكن لابد أن يضع بندًا يتعلق بدعم القضايا
البيئية والاستدامة والتي هي من أركان رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعكس أهمية تحقيق
التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مطالبًا المرشحين بالحرص على وضع
مقترحات في برامجهم تتعلق بالعمل على دعم إصدار قوانين مشددة تساهم في الحدّ من
استخدام المواد البلاستيكية والورقية، مع الحرص على زيادة الرقعة الخضراء والتشجير،
ومنع إنشاء المصانع بالقرب من المناطق السكنية، وغيرها من القضايا البيئية الأخرى.
وأوضح أنَّ قضايا الأمن الغذائي يجب أن يحرص المرشحون على إبرازها في برامجهم
الانتخابية، ومحاولة طرح أفكار لقوانين ترتبط بضرورة اعتماد الوطن على المنتج
المحلي في المقام الأول، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية بشكل عام،
مؤكدًا أن جميع تلك القضايا قد لا يشعر بأثرها الجيل الحالي بل الأجيال القادمة
أيضًا.
خالد المالكي: الاستفادة من خبرات المتقاعدين
أكّد خالد المالكي ضرورة طرح المُرشحين برامج تدخل في دائرة اختصاصات مجلس الشورى،
وصلاحيات الأعضاء حتى تكون واقعيةً وقابلة للتطبيق.
وأشار إلى أهمّية دعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة ببرامج واعدة تتناول القطاعات
الحيوية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد، لافتًا إلى أن البرامج الواقعية طريق المرشح
لكسب ثقة الناخبين.
وقال: سأحرص على اختيار المرشح الذي يسعى لتحسين وضع المتقاعدين وخدمتهم وتحقيق
الرّخاء لهم، لا سيما أنهم شريحة مهمة في المجتمع القطري وقدمت خدمات جليلة في
السنوات الماضية، كما لابدّ من إصدار قوانين تساهم في الاستفادة من خدماتهم
وخبراتهم في حال أرادوا تقديمها.
وأشار إلى أهمّية التدقيق في البرامج الانتخابية لكل مرشح، وسيحرص على اختيار
المرشح الذي يتمتّع أيضًا بمقومات الشخصية القيادية حتى يستطيع أن ينقل قضايا الوطن
والمواطن بالشكل الصحيح ودون أي خوف إلى مجلس الشّورى.
ودعا النّاخبين في المرحلة القادمة وبعد بدْء المرشّحين بالدعاية الانتخابية إلى
ضرورة التعرف جيدًا على السيرة الذاتية للمرشحين ودراسة برامجهم الانتخابية قبل
مرحلة التصويت المقرّرة بعد 15 يومًا من بدْء الدعاية، واختيار المرشح الأجدر وصاحب
الكفاءة، والحرص على تغليب الصالح العام وتنحية الأهواء جانبًا عند الاختيار، وعدم
التأثّر بآراء الغير.
خديجة البوحليقة: ننتظر برامج داعمة للمرأة والشباب
أوضحت خديجة البوحليقة أنَّ المرشح لابدّ أن يكون مُطلعًا على القضايا التي تهمُّ
الشارع القطري، وعليه قبل البدء بإعداد البرنامج الانتخابيّ أن يناقش المواطنين
ويتواصل معهم لتكون لديه قاعدة بيانات يصوغ من خلالها برنامجه الانتخابيّ، مشيرةً
إلى أن هناك العديد من القضايا التي تهم الشارع القطري، حيث يتطلع الناخبون إلى أن
يتطرق لها المرشحون في برامجهم، وتبنّيها لوضع حلول مرضية تلبّي طموحاتهم. وأشارت
إلى أنها ستدعم المرشح الذي يضع القضايا التي تهم الشباب نصب عينيه، خاصة أنّهم
الشريحة الكُبرى في المجتمع، مؤكدةً أن روّاد الأعمال القطريين معظمهم من فئة
الشباب وهؤلاء بحاجة إلى دعم حقيقي وقانون يضمن تفرغهم الكامل لمدة سنتَين من
وظائفهم على الأقل حتى يستطيعوا متابعة مشاريعهم التي أنفقوا عليها مبالغ مالية
طائلة، ومنهم مَن اضطر للحصول على قروض مالية لإنشاء مشروعه الخاص، ولكنهم وبسبب
بعض الصعوبات التي تواجههم والمتمثلة في عدم استطاعتهم متابعة أعمالهم أو لأسباب
خارجية أخرى تعرضوا للخسارة المادية. وأوضحت أنَّ النساء بشكل عام سيحرصن أيضًا على
اختيار المُرشح الذي يضع قضايا المرأة ضمن أولوياته، ووضع أطروحات في برامجهم
الانتخابية تتبنّى تلك القضايا لضمان تماسك الأسرة القطرية التي هي بحاجة ماسّة لأن
تكون أسرة سليمة.
حسن الخاطر: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
أكّد حسن الخاطر أن السيرة الذاتية للمُرشّح وتاريخه وعلاقاته الاجتماعية ومكانته
في المجتمع والمنصب السابق له وأخلاقه هي من عوامل الحكم على كفاءة المرشح، ومن ثم
البنود المطروحة في برنامجه الانتخابيّ التي لابد أن تعكس احتياجات المُواطن مثل
تبنّي قضايا التعليم والأرامل وأصحاب الدخل المحدود.
وأشار إلى أنَّ الناخب يتطلع لأن يعمل أعضاء المجلس القادم على تعزيز دوره التشريعي
في القطاعات الحيوية خاصة أن هناك بعضَ القوانين تحتاج لتعديلات لمواكبة تطلّعات
المواطنين والمصلحة العُليا للدولة.
ودعا المُرشّحين لتبنّي برامج واقعية لدعم الشباب القطري والمشروعات الصغيرة
والمتوسطة عبر تشريعات مُنتظرة بعد نيل عضوية المجلس.
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (6)
لسنة 2021 بإصدار قانون نظام انتخاب مجلس الشورى
قانون رقم (6)
لسنة 1979م باللائحة الداخلية لمجلس الشورى
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد
اختصاصاتها
بقرار أصدره
رئيس مجلس الوزراء
ووزير الداخلية : تشكيل لجان انتخابات مجلس الشورى