جريدة الشرق - السبت 11 صفر 1443هـ - 18
سبتمبر 2021
مواطنون لـ الشرق: خبرة وكفاءة المرشح أهم من الدعاية الانتخابية
عبر عدد من المواطنين
عن فخرهم الكبير بعد مرور اليوم الأول من مرحلة الدعاية الانتخابية لمجلس الشورى
الذي بدا فيه المرشحون على درجة كبيرة من الوعي والتنافس النزيه والرقي، وكانت
الحملات الانتخابية محترمة لاقت استحسان المواطنين الذين اعتبروا أنها مشرفة وتليق
بمستوى الحدث التاريخي الذي تعيشه دولة قطر.. لكنهم أكدوا أن هذا نال إعجابهم، لكن
لن يكون هو السبب في اختيار المرشحين.
وقالوا لـ الشرق إن هناك نقطتين فقط هما اللتان سيختارون على أساسهما، وهما مدى
مصداقية وواقعية وقوة البرنامج الانتخابي والسيرة الذاتية للمرشح، وماذا قدم لوطنه،
وفي هذا الإطار توجهوا لجميع الناخبين بضرورة التركيز عند الاختيار والتدقيق
والتشاور والتحري قبل الإدلاء بالصوت حيث أكدوا أن هذا الصوت هو أمانة وهو أقل واجب
يقدمونه لوطنهم، لهذا يجب أن يحسنوا الاختيار من أجل نهضة قطر والرقي بها ومن أجل
مستقبل أفضل لأبنائهم.
جواهر البدر: على المرشحين توضيح برامجهم الانتخابية
قالت جواهر البدر: ستجري في البلاد انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر هذا العام وسيتم
فتح باب التصويت للمواطنين لاختيار أعضاء المجلس الذي تأسس قبل نحو عقدين، مهدت
قبله بعض الجهات مثل وزارة التعليم والتعليم العالي أمام الطلاب بتدريبهم على
العمليات الانتخابية، وأتاحت لهم الفرصة من خلال المجالس الطلابية ثم جاءت وزارة
الثقافة والرياضة لتؤكد دور الشباب في ذلك التشريع في المراكز الشبابية والأندية
التابعة للوزارة، لتعزيز هذا الدور الكبير لقطاع الشباب بالذات لأنهم المستقبل
نتمنى بالفعل أن يتعامل المواطنون بكل شفافية ومصداقية لاختيار الأفضل وهم يقفون
أمام صناديق الاقتراع السري لاختيار مرشحيهم بعيدا عن المحسوبية والقبلية لتطوير
عملية التشريع بمشاركة الأجدر من المواطنين، كما أنصح المرشحين بتوضيح جداولهم
الانتخابية بواقعية وفق تطلعاتهم تحقيقاً لمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
شايعة الفاضل: يجب أن نحسن الاختيار
قالت شايعة الفاضل: مشاركة المواطنين في صُنع القرار القطري تصب في خدمة الوطن
والمواطن وعلينا أن نساهم كمواطنين في الحفاظ على أمانة التصويت والمشاركة الوطنية
ومساندة المرشحين وخاصة أنها أول تجربة انتخابية يتطلع لها المجتمع ويعول عليها
كثيراً، لذلك فاختيار المرشح يتطلب منا كمواطنين أمانة أمام الله والمجتمع وأمام
أنفسنا والمجتمع يوجه رسالته للمرشح بأن يظل التلاحم والترابط في المجتمع القطري هو
الأساس الذي يبنى عليه القرار لصالح الوطن والمواطن.
وأشارت إلى أهمية أن يعلم كل من ينوي التقدم للترشح في انتخابات مجلس الشورى،
متطلبات عضوية المجلس من صدق، وأمانة، وثقافة تؤهله ليتحدث عن هموم المجتمع ويعبر
عنها خلال دورة الانعقاد الأولى للمجلس المنتخب، مع قدرته على طرح مشروعات قوانين
تلبي آمال وتطلعات الشعب القطري، بواقعية تستند إلى أسس سليمة تجعل مطالبه قابلة
للتنفيذ، لكي يستفيد المجتمع ككل من إسهامات أعضاء المجلس، لذلك فإن المرحلة
التالية من العملية الانتخابية حساسة ومؤثرة، حيث سيتمكن من يرى نفسه مؤهلاً لعضوية
المجلس من التقدم، ولكن يجب أولاً أن يعي تماماً مسؤولياته وألا يكون ترشحه لمجرد
الوجاهة أو الدعاية لشخصه.
شريفة العمادي: نعول على وعي الناخب
قالت شريفة نعمان العمادي: نحن نتمنى الآن في هذه المرحلة أن تكون البرامج
الانتخابية عميقة فيها قضايا واقعية تهتم بالمجتمع وتعالج العديد من الأمور
والسياسات التي يحتاجها المجتمع، سواء كانت من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو
السياسية، كذلك أنا بحكم تخصصي أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالأسرة والسياسات
التي تدعم الأسرة والمرأة والطفل بذات الأطفال من ناحية تعليمهم وحقوقهم وجميع
مستلزماتهم من أجل مستقبل أفضل.
وأضافت: "أتمنى أن يختار الناخب بناء على البرامج الانتخابية الواقعية ومدى صدق
المرشح واهتمامه بمصلحة الوطن، يجب أن نبتعد على المصالح الفردية، بل يجب أن نركز
على البرامج التي تخدم المجتمع ككل وليس فقط احتياجات الأفراد، المجتمع القطري
مجتمع واعٍ ومثقف وحتى التنافس بين المرشحين بدا بشكل جدا واعيا وراقيا ونزيها
ونتمنى أن يفوز الشخص الذي يستحق فعلا هذا المنصب".
حسين نظر: الاختيار الخاطئ سيكلفنا الكثير
قال حسين خليل نظر: يجب أن ننتخب الشخص الكفء الذي يستحق فعلا كرسيا في مجلس
الشورى، الكفاءة تتمثل في مدى خبرة الشخص مدى واقعية ومصداقية وقوة برنامجه
الانتخابي، كذلك من ناحية تخصص المرشح والمجال الذي يعمل به وما مدى إمكانية
استفادة الوطن والمواطن من كفاءة هذا الشخص، قضية أن أكون عضو مجلس الشورى ليست
قضية وجاهية، إنما هي قضية أن أكون عضوا في مجلس مسؤول عن وضع القوانين والتشريعات،
ولذلك يجب أن أكون مؤهلا لهذا المكان من الناحية القانونية والتخصصية والإنسانية.
وتابع: يجب أن يكون الناخب على وعي تام بما سيقدم على فعله، فإما أن ينتخب شخصا
قادرا على تحمل الأمانة وسيعمل على نهضة البلد والرقي بها أو ألا ينتخب ويبقى على
الحياد لعدم قدرته على تحديد مدى كفاءة المرشحين، لأن الاختيار الغير مناسب سيكلف
الوطن والمواطن عواقب وخيمة وهذا ما لا نريده لمجتمعنا، الصوت أمانة لا يجب أن
نعطيه لمن لا يستحقه هذا أقل واجب نقدمه إلى دولتنا، فيجب أن نكون على قدر
المسؤولية.
خليفة سالم المري: سعداء بما وصلنا له
قال خليفة سالم المري: نفتخر اليوم بتجربة انتخابات مجلس الشورى في دولة قطر رغم
أنها تجربة جديدة وحديثة، إلا أنها فخر كبير لنا، فقد قدم الناخب والمرشح إلى حد
الآن صورة مشرفة فعلا عن احترام القوانين وحب الوطن وهذا ما تأكدنا منه البارحة مع
انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية التي بدا فيها المرشحون على درجة كبيرة من الوعي
والتنافس النزيه والرقي وكانت الحملات محترمة تليق بأهمية الحدث الذي نعيشه ونتمنى
أن تكون هذه فاتحة خير نحو تجارب أفضل.
وتابع: "بخصوص اختيار الناخبين فهناك أعداد كبيرة وهائلة من المرشحين والمنافسة
قوية جدا من وجهة نظري ولكني أدعو جميع المواطنين لاختيار الأنسب لخدمتهم وخدمة
الوطن والمساهمة بشكل إيجابي في اقتراح وسن القوانين التي تهدف إلى خدمة المجتمع،
كما أن للبرنامج الانتخابي لكل مرشح دوره في عملية الاختيار، وأعتقد أن النقاط
والبنود التي سيشملها كل برنامج يجب أن يكون لها دورها في عملية الانتخاب، بحيث إن
يتم الاختيار بناء على البرنامج الانتخابي لكل مرشح وبناء على سيرته الذاتية
وكفاءته وسمعته بين أهالي البلد".
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (6)
لسنة 2021 بإصدار قانون نظام انتخاب مجلس الشورى
قانون رقم (6)
لسنة 1979م باللائحة الداخلية لمجلس الشورى
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد
اختصاصاتها
بقرار أصدره
رئيس مجلس الوزراء
ووزير الداخلية : تشكيل لجان انتخابات مجلس الشورى