الراية - الأحد21/9/2008 م

قطر حريصة على حماية ضحايا الإتجار بالبشر
خلال ليلة رمضانية لنزلاء دار الإيواء.. مريم المالكي:
حلقات نقاشية للتوعية بمخاطر الإتجار بالأعضاء البشرية
 شيخة المفتاح: الإسراف في التسوق مرفوض.. ورمضان للعبادة وعمل الخير

- منال عباس:
كشفت السيدة مريم المالكي - المنسق الوطني للمكتب الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر- ان المكتب سيكثف جهوده خلال المرحلة لفتح قنوات اتصال مع الجهات المختصة، خاصة وأن دولة قطر كانت سباقة لإصدار قانون زراعة الاعضاء لحماية الاشخاص من المتاجرة بأعضائهم.
وأضافت: أن العمل في هذا الاتجاه سيركز علي التوعية بخطورة نزع والمتاجرة بالاعضاء البشرية، وستكون هناك حلقات نقاشية وموائد مستديرة وبرامج تدريبية متخصصة للتوعية بخطورة المتاجرة بالاعضاء والاثار المترتبة علي ذلك.
وأكدت - خلال الليلة الرمضانية التي نظمها المكتب لنزلاء دار الإيواء بحضور عدد من نشطاء العمل الإجتماعي وحقوق الإنسان- أن النجاح الذي حققه المكتب في مجال مكافحة الاتجار بالبشر لاينسب فقط للمكتب بل للجهات المساندة والداعمة والمتعاونة والتي تشمل كافة الجهات المرتبطة بعمل المكتب، لافته الي أن المكتب يعكف حالياً لتنفيذ برامج تدريبية تخصصية للعاملين في الدولة، وسيركزعلي الذين يسهرون علي حماية الفئات التي يستهدفها المكتب متمثلين في قوة الامن الداخلي (لخويا) باعتبارهم هم من يعملون علي انقاذ ضحايا الاتجار خاصة وأن دولة قطر تعتبر منطقة عبور لضحايا الاتجار بالبشر، ولفتت الي أن هذه البرامج التخصصية ستعمل علي التعريف بهذه القضايا، والتعرف علي الضحية والجاني والظروف المحيطة بهم، وستكون هناك عملية تحقيق في مثل هذه الامور.
وأضافت المنسق الوطني: أن الدار القطرية للرعاية الانسانية تستهدف خدم المنازل والعمل علي حمايتهم من كافة أنواع الاستغلال، معربة عن أملها في التعجيل باصدار القانون الخاص بحماية حقوقهم، خاصة وأن النساء العاملات في المنازل يشكلن نسبة كبيرة تحتاج حمايتها لجهود واجراءات وسن قوانين ليس في قطر فحسب بل في كافة الدول العربية والخليجية، وأضافت أن القانون الان في قيد الدراسة ونأمل في أن يلبي حاجات المجتمع القطري ويحمي حقوق الكفيل والمكفول، وأشارت الي أن الغالبية العظمي من الحالات التي ترد للمكتب هي لخادمات، استطاع المكتب بالتعاون مع وزارة الداخلية لحل قضاياهن، من خلال سلسلة من الاجراءات التي تتعاون فيها جهات أخري بالدولة.
وأضافت السيدة مريم أن المكتب ومنذ انشائه حرص علي إحداث وعي لجميع الفئات بالمجتمع بظاهرة الاتجار بالبشر، وذلك بأشراك طلاب المدارس والعاملين في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني خاصة جمعية قطر الخيرية ومؤسسة عيد وجمعية الهلال الاحمر القطري، من خلال حشد توعوي متكامل، وقالت :لقد لمسنا نتائج إيجابية في الفترة الاخيرة، كما لمسنا وعي وتجاوب المسؤولين وتجاوبهم لحل المشكلات التي ترد الي المكتب والمعوقات التي تعترض طريق عمله في تقديم المساعدة للضحايا، وأضافت يوجد الان سبع نزيلات وتحدد مدة أقامة النزيلة حسب طبيعة المشكلة ويمكن تستمر إقامتها لستة أشهر كحد أقصي ويمكن أن تحل مشكلتها في يوم واحد أو شهرين، ويسعي المكتب دائما الي التعجيل بحل المشكلة في أقرب وقت وترتيب أوضاع النزيلة.
وعن الليلة الرمضانية قالت: إنها عادة انتهجها المكتب للعام الثالث تقام في الدار القطرية للرعاية الانسانية بحضور نزلاء الدار والعاملات بالمكتب ومشاركة عدد من الضيوف والعاملين بالمؤسسات ذات الصلة بعمل المكتب، بهدف التلاحم والتفاعل مع النزلاء واشراكهم في الحياة الاجتماعية، والمشاركة الودية في الشهر الكريم، وقالت إنه وعلي مدار العام هناك برامج ترفيهية تقدم للنزلاء، وقد أقيمت سلسلة من البرامج خلال الصيف وتم اصطحابهم للمعارض والمجمعات لإشعارهم بالتفاعل والوجود وسط المجتمع.
ومن جانبها أوضحت الاخصائية الاجتماعية بالمكتب فخرية التميمي أن برنامج الليلة الرمضانية اشتمل علي فقرات منتقاة تضمنت مسابقات دينية وترفيهية بمشاركة الماكدونالدز وألعاب وأغاني شعبية وشعر قدمته من تأليفها الطالبة سحر الصفدي من مدرسة الريان الجديد الثانوية، بالاضافة الي المحاضرة الدينية والتي تأتي تزامنا مع ذكري غزوة بدر الكبري، وأشارت الي أن هذه الفعالية جاءت بهدف التذكير بالعادات والتقاليد، وذكري غزوة بدر الكبري وفضل العشر الاواخر من الشهر الفضيل.
وقدمت الداعية شيخة المفتاح مديرة الفرع النسائي بجمعية قطر الخيرية محاضرة دينية بعنوان فضل ولذة الذكر تناولت فيها السور القرآنية التي تتحدث عن الذكر وأهميته، كما أشارت خلال محاضرتها الي فضل التذكير بغزوة بدر الكبري والعبر المستفادة منها، وأكدت الداعية شيخة المفتاح علي أهمية الذكر في العشر الاواخر من رمضان وتسخير هذه الايام للذكر والطاعات ولا يقتصر الذكر علي ذكر اللسان فقط بل يقصد به التوجه بأعمال الخير والاحساس بالاخرين والفقراء والمساكين، وقالت إن شهر رمضان مدرسة يجب أغتنامها للخروج من قوقعة الذات والفردية، كما أنه مدرسة للاصلاح الشمولي للفرد من خلال الوقوف علي أوجه القصور والنواقص للتخلي عن الشهوات والامتناع عن جميع المحرمات والتفكر في العبادات ومعرفة أداب الصوم والعمل بها، وانتقدت الداعية شيخة المفتاح الاسراف في التسوق وضياع فرصة العبادة والذكر والتسابق لعمل الخير مؤكدة علي ضرورة أن يستغل المسلم المنح والعطايا الالهية.

قانون رقم (21) لسنة 1997 بشأن تنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية
قانون رقم (14) لسنة 1992 بشأن تنظيم استقدام عمال من الخارج لحساب الغير
مرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (23) لسنة 2007 بإنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتعيين اختصاصاتها
قرار أميري رقم (4) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (87) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مكافحة الاتجار بالبشر
تعزيزوحماية حقوق الانسان
المؤتمر الأول لمكافحة الاتجار بالبشر
الإعدام للمغتصبين في قانون الاتجار بالبشر
تحديات كبيرة أمام قانون مكافحة الاتجار بالبشر
دعوة لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
المحكمة الدستورية.. ضمانة لاحترام حقوق الانسان
الأمير يصدر قانونا بتعديل إنشاء لجنة حقوق الإنسان
إقرار الميثاق الجديد واضافة بند تعزيز حقوق الإنسان
بروتوكول للتعاون القطري-المصري في حقوق الإنسان
المكتب الوطني لمكافحة الإتجار بالبشر يحدد أهم التجاوزات
وثيقة تعاون لمكافحة الاتجار بالبشر سيتم التوقيع عليها قريبا 
الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر يبحث مشاكل العمالة المنزلية
تعاون دائم بين الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر و قطر الخيرية
يوسف الزمان:  الجهود الخليجية لمكافحة الاتجار بالبشر غير كافية حتى الآن