الشرق - 14 أكتوبر 2008 م

ينتظرون في الدور كالأصحاء بالعيادات المختلفة
مطالبة مؤسسة حمد بمراعاة الأبناء المعاقين واستثنائهم من المواعيد

- نجاتي بدر :
مازالت الفئات المختلفة لذوى الاحتياجات الخاصة تحتاج إلى تعاون من جانب بعض القطاعات خاصة وأن تلك الفئات قد أولتها قيادتنا الرشيدة الرعاية الكاملة عبر توفيرها المراكز المتخصصة التي كلفت الدولة ملايين الريالات إن لم يكن مليارات، وذلك بهدف رعاية أصحاب الإعاقات سواء كانوا مواطنين أو مقيمين والحقيقة الكل ينال نفس الرعاية بدون تفرقة ومن القطاعات التي تحتاج تلك الفئات إلى تعاونها القطاع الصحي المتمثل فى مؤسسة حمد الطبية حيث إن تلك الفئات خاصة أصحاب الإعاقة الذهنية منهم لايمكن السيطرة على أفعالهم وتصرفاتهم بسهولة الأمر الذي يتوجب معه استثناء تلك الفئات من الانتظار فى الدور مع المرضى العاديين "غير المعاقين"داخل العيادات المتخصصة بمستشفى حمد أو مستشفى الرملية أو الصحة المدرسية وذلك لرفع المعاناة التي يعيشها أولياء أمور تلك الفئات عند التعامل مع تلك العيادات نتيجة تصرفات أبنائهم المعاقين غير المحسوبة مع المرضى. وقد أشار أحد أولياء الأمور إلى أن استثناء تلك الفئات يعد مطلبا مهما لجميع أولياء الأمور الذين يبذلون جهوداً جبارة من أجل السيطرة على أبنائهم طوال مدة انتظارهم فى الدور والتي قد تفشل وتعرضهم لمواقف محرجة مع باقي المرضى.
يقول أحد أولياء الأمور إن الدولة أنفقت الكثير من الأموال من أجل توفير مراكز متخصصة تخدم ذوى الاحتياجات الخاصة ولم تفرق بين مواطن ومقيم والحقيقة أنه مازالت تلك الفئة التي تشمل أصحاب الإعاقات المختلفة العضوية والذهنية تحتاج إلى تعاون القطاع الصحي والمتمثل فى مؤسسة حمد بكافة مستشفياتها ومراكزها الصحية والصحة المدرسية وذلك من خلال استثناء تلك الفئات من الانتظار فى الدور كالمرضى العاديين " غير المعاقين " خاصة وأن أبناءنا من المعاقين خاصة الأطفال أصحاب الإعاقة الذهنية يصعب السيطرة عليهم الأمر الذي قد يسبب إزعاجا للمرضى داخل العيادة إضافة إلى الحرج الشديد الذي قد نتعرض له نتيجة مواقف وتصرفات غير محسوبة قد تصدر عن أبنائنا تجاه المرضى هذا بخلاف أن تلك الفئة تعانى فى الأساس من مرض مزمن "الإعاقة" فلماذا لا نرفع عنهم معاناة الانتظار الطويل فى الدور لتلقى العلاج لمرض آخر قد يتعرضون له كباقي البشر.
ويؤكد آخر أن القطاع الصحي من القطاعات التي يتردد عليها ذوى الاحتياجات الخاصة بشكل مستمر وانتظار أصحاب الإعاقات خاصة الذهنية يسبب الكثير من المشاكل مع بعض المرضى من المنتظرين حيث قد نفقد السيطرة لثانية واحدة مع أبنتنا المريضة الأمر الذي قد يسبب إزعاجا لأحد المرضى وبالتالي نصطدم بموقف محرج للغاية قد يقبله بدون استياء المريض وقد لا يقبله بصدر رحب الأمر الذي يشعرنا بالحزن الشديد جراء إصابة ابنتنا بتلك الإعاقة التي لايد لأحد فيها سوى المولى عز وجل لذا فمن الضروري أن يصدر المسئولين بمؤسسة حمد الطبية قرارا باستثناء تلك الفئات من الانتظار فى الدور حرصاً على راحة الجميع.
وتشير إحدى الأمهات إلى أنها تعانى أشد المعاناة جراء انتظار ابنتها المعاقة ذهنياً فى الدور وتقول إن ابنتي تتردد على مؤسسة حمد بشكل دائم وأن زوجي فى معظم الأحيان لا يتمكن من الوجود معنا الأمر الذي يجعلني أبذل جهودا جبارة من أجل السيطرة وحدي على ابنتي التي تكبر جسدياً عاماً بعد الآخر وتصرفاتها المفأجاة وغير المحسوبة تجعلني أصطدم ببعض المواقف المحرجة والمحزنة فى نفس الوقت خاصة عندما يستاء بعض المرضى من تصرفات ابنتي المعاقة ورغم احراجى من هؤلاء المرضى إلا أنني أظل أنظر إلى ابنتي وأتساءل هل تصدر مؤسسة حمد قراراً باستثناء ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة المعاقين ذهنياً من الانتظار فى الدور؟

قانون رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قانون رقم (14) لسنة 2002 بتنظيم مؤسسة حمد الطبية وتعيين اختصاصاتها
قانون رقم (30) لسنة 2005 بإلغاء القانون رقم (14) لسنة 2002 بتنظيم مؤسسة حمد الطبية وتعيين اختصاصاتها
قرار أميري رقم (45) لسنة 2005 بتنظيم مؤسسة حمد الطبية وتعيين اختصاصاتها
قرار رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (2) لسنة 2007 بتحويل مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (1) لسنة 2001 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهر مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (6) لسنة 2006م بالموافقة على تسجيل وشهر تعديل النظام الأساسي لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
توظيف ذوي الإعاقة بالهيئات والوزارات
إجراءات جديدة لتنفيذ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
نائب الأمير يصادق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
مرسوم أميري بالتصديق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
العقبات التي تواجه ذوي الإعاقة في القيام بواجباتهم الحياتية
دخول الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
مشيرة خطاب: وسائل الإعلام مطالبة بالتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
نطالب بتبني نصوص اتفاقية حماية ذوي الإعاقة في التشريعات العربية
التصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً للمرسوم الأميري رقم (28) لسنة 2008