الراية -
الثلاثاء24/3/2009 م
مكافحة الاتجار
بالبشر تدشن شعارها وموقعها الإلكتروني
تكريم الشيخ عبدالله بن ناصر والبروفيسور محمد مطر
مريم المالكي : الاتجار بالبشر يعيد العالم لعصر العبودية
كتبت - منال عباس
:
تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة
والصناعة- دَشَنَ سعادة الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني -مدير مكتب حقوق الإنسان بوزارة
الخارجية- الشعار الجديد للمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر والموقع
الإلكتروني وعنوانه(WWW.qfcht.org.qa)، خلال حفل نظمته المؤسسة القطرية لمكافحة
الاتجار بالبشر مساء أمس الأول بفندق الريتزكارلتون بحضور عدد من أعضاء السلك
الدبلوماسي، والمهتمين بشأن حقوق الإنسان وفي مقدمتهم البروفيسور محمد مطر -مدير
مشروع الحماية بجامعة جون هوبكنز بواشنطن-، والسيد عبد العزيز بن محمد السويدي
-مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية.
وقد تم خلال الحفل الذي تخلله عزفاً منفرد علي آلة العود للفنان نصير شمة الذي قدم
معزوفة "رقصة الفرس" إهداءً منه للمؤسسة، تكريم سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن
خليفة آل ثاني-وزير الدولة للشؤون الداخلية-والبروفيسور محمد مطر- مدير مشروع
الحماية بجامعة جون هوبكنز بواشنطن- علي جهودهما في دعم عمل المؤسسة القطرية
لمكافحة الاتجار بالبشر خلال الفترة الماضية.
وفي كلمة للسيدة مريم المالكي- المدير العام للمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار
بالبشر-أكدت من خلالها انَّ التحديات التي تواجه البشرية جعلت الحياة الإنسانية
سلعة تتداول بين الناس علي مختلف أجناسهم وانتماءاتهم، من خلال تحديد قيمة مالية
لحياة الإنسان رجلاً كان أو إمرأة أو طفلاً، وأشارت إلي أنَّ الاتجار بالبشر أحد
أنواع تجارة العبودية التي يسببها استغلال الإنسان للإنسان، وما تتركه من آثار صحية
كالإصابة بالأمراض المعدية وبالتالي تعطيل قدرته علي العمل والعطاء ما يؤثر علي
اقتصاديات الدولة حيث إنها تحقق إيرادات في الخفاء لبعض الأشخاص علي حساب أشخاص
آخرين ولا يتم تسجيل هذه الإيرادات ضمن حساب الناتج القومي ما يؤثر ذلك في تقدير
السياسات الاقتصادية والتقديرات المالية المتبعة.
وأضافت السيدة المالكي " إنَّ المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر قد وضعت في
مقدمة أهدافها نشر الوعي وتعميقه والوقاية من هذه الظاهرة، وقالت :بما أنّ الاتجار
بالبشر ليس مسألة محصورة في ذاتها بل أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمسائل كونية
تنتج عن شبكة من العلاقات السياسية والاقتصادية، والكل يجمع علي أنَّ حماية الحريات
الأساسية وحقوق الإنسان مطلب من متطلبات التنمية".
وأكدت أنَّ مكافحة الاتجار بالأشخاص تتطلب تعزيز العمل وإيجاد الأسس لخلق تعاون علي
جميع الأصعدةِ لتمكين العنصر البشري من أداء الدور المنوط به لخلافة الأرض
وتعميرها، إنَّ العمل والتعاون بخصوص هذه الظاهرة الدولية ليس بخيار وإنما ضرورة،
مشيدة بالدور القطري الرائد في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة ومكافحة الاتجار بالبشر
بصفة خاصة.
واستشهدت المالكي في ختام كلمتها بأقوال لصاحب السمو أمير البلاد المفدي تؤكد أنَّ
" الديمقراطية كما نراها لبلدنا ونتمناها لمنطقتنا، ليست بإجراءات تكتب علي الورق،
أو بمؤسسات تنشأ عنوة، وإنما هي ثقافة تشجع المجتمع علي التخلي عن الأفكار
المستهلكة، والنزول علي ما يقتضيه القانون".
ومن جانبه قال الفنان العراقي نصير شمة :إنه لشرف لي أن أشارك الحضور بهذه التظاهرة
التي توحد الجميع لخدمة الإنسان المحتاج وليس الإنسان المُرَّفه، مشيداً بالدور
الذي تبذله المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر في دعم الإنسانية من خلال
برامجها وأنشطتها التي تعني بنشر الوعي حول مفاهيم حقوق الإنسان بصفة عامة ومفاهيم
الاتجار بالبشر بصفة خاصة وسبل التصدي لها، إلي جانب وقاية المجتمع من الأسباب
والعوامل التي تؤدي إلي الاتجار بالبشر، ومعالجة الآثار الناتجة عن الاتجار بالبشر
ذات الصلة بالفئات المستهدفة".
وأكد علي ضرورة دعم أهداف المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر والترويج لها،
متمنياً أن تحذو الدول حذو دولة قطر في هذا المجال كي يتم التصدي لكل ما من شأنه أن
يضع من قيمة الإنسان ويحط من شأنه مهما بلغت حاجته للمال والمادة، مطالباً ضرورة
دعم الفئات المعوزة والأقل حظاً حتي لا يصبحوا فريسة للمتاجرين بالبشر.
وقدم نصير شمه عدة معزوفات مبتكرة منها قصة حب شرقية والتي لاقت استحسان الجمهور.
ونذكر أنَّ دولة قطر تبنت استراتيجية لعام 2003 للتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر تولد
عنها عدة جهود متبعة في مكافحة هذه الظاهرة الإجرامية وهي الدار القطرية للإيواء
والرعاية الإنسانية الذي أنشيء بقرار مجلس الوزراء من خلال التقرير الذي أعدته لجنة
دراسة الخطوات الاستراتيجية لمكافحة الاتجار بالبشر ومن اختصاصات هذه الدار إيواء
ضحايا الاتجار بالبشر وتقديم الحماية والرعاية وفقاً للمعايير الدولية والمحلية،
إلي جانب إنشاء المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر بقرار من صاحبة السمو
الشيخه موزة بنت ناصر المسند-رئيس المجلس الأعلي لشؤون الأسرة- رقم (11) لعام 2008.
ومن أهم الخدمات التي تقدمها المؤسسة دراسة الحالة، وتقديم المشورة القانونية، إلي
جانب فتح البلاغات لدي الجهات الأمنية، ومتابعة القضايا لدي المحاكم المختصة،
وتوفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية
مرسوم
بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم
بقانون رقم (25) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002
بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
أميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
أميري رقم (4) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
أميري رقم (87) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007
بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مكافحة
الاتجار بالبشر
تعزيزوحماية
حقوق الانسان
المؤتمر
الأول لمكافحة الاتجار بالبشر
الإعدام
للمغتصبين في قانون الاتجار بالبشر
تحديات
كبيرة أمام قانون مكافحة الاتجار بالبشر
قطر
حريصة على حماية ضحايا الإتجار بالبشر
دعوة
لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
المكتب
الوطني لمكافحة الإتجار بالبشر يحدد أهم التجاوزات
وثيقة
تعاون لمكافحة الاتجار بالبشر سيتم التوقيع عليها قريبا
الوطني
لمكافحة الاتجار بالبشر يبحث مشاكل العمالة المنزلية
تعاون
دائم بين الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر و قطر الخيرية
يوسف
الزمان: الجهود الخليجية لمكافحة الاتجار بالبشر غير كافية حتى الآن